جاء الشتاء وبعد انتظار
نزلت اول حبات المطر
كاللؤلؤ والماس
ذلك الهواء الذى ارجح ستائر منزلى
وتلك القطرات التى سقطت متراقصه على شباك غرفتى
قفزت من على اريكتى وفى الشرفه كانت طلتى
بللت يدى بتلك القطرات العطره
ودعوت ربى بان يكثر المطر
ودعوته بان يجمعنى مع احبتى
نظرت الى السماء التى اشرقت سماؤها رغم سوادها
ومددت يدى كى اطول حبات المطر
وشعرت وكانى العصفور الذى جمع عشه
واخيرا سيرتاح على غصنه
وكانى الفراشه ترقص وتتمايل على اوراق الشجر
وكانى التربه التى حيت
وكانى البذره التى نمت
وكانى الشفاه التى تبسمت
لا اعلم لما بكيت وقتها
وكانه الفرج
يال المطر وما يفعله بقلوب البشر
ياتى المطر ويغسل كل هموم البدن
يذكرنا بما كان من براءة الصغر
كنا نقفز ونقفز تحت حبات المطر
ونضحك ونجرى ونتراقص تحت سماء اشرقت
يذكرنا بالدفء حين كنا باحضان امهاتنا نختبئ
وبها نلتحم ونعود وكاننا مازلنا اجنا فى الرحم
احب المطر واحب كل حبة من حبات المطر تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 640*480 و بحجم 514 كيلوبايت. وبس .. |