ذكراك دوما لاتنسى ...تجتاحنى...وتمزق الأمل الضعيف بأننى
قد أستريح من التذكر مرة ...لكننى ماأن أراك...أو أسمع الأسم الحبيب
من أى أنسان غريب...حتى تضيع بقية الأمل الضعيف
وأعود أفنى فى هواك
ذكراك ..ياأملى الشهى...كل السعادة أحتويها فى يدى
فأذا رجعت لواقعى ...لم ألق منها أى شى
ذكراك حلم ماأحبه...ذكراك دنيا لم يعش فيها الأحبة
كل الأحبة ...لكننى أجتازها فى كل يوم الف مرة ...عبر التخيل
عبر تحطيم الحواجز والحدود
ذكراك أرعاها ...كما يرعى الأب الملهوف طفله
وأعيش بعواطفى الظمأى ...وأيامى المملة
ياأنت ياأغلى حبيب..أنى على ذكراك أحيا
عبر ماضى القريب
حسبى لقاءك صدفة ...فأحس بالغفران للدنيا على كل الذنوب
ذكراك قيد يحتوينى..فأذا ماخبا يوما حنينى
عاد التذكر يستثير خواطرى ياطاهرى
حبى وأخلاصى ..وصدق مشاعرى
وقف عليك...على هواك
رغم أقتناعى أنه ماعاد يمكننى لقاءك
ذكراك ياحبى الكبير دنيا مخضلة الجنى
بالنور بالأحلام..بالوهم الغرير
حسبى التذكر أنه سلواى فى يأسى المرير
وغدا
وغدا متى جاء النعى اليك بالأمل الأخير
سيكون ..أذكرنى بخير