لاحدّ يستحق دمُوعك ألمك بُكائك حزنك, كُن سعيداً رُغماً عنهم إصنع سَعادتك بيدك ابحث عنهَا كثيراً ؛ وستجدها يوماً
يوماً مآ وقريباً جداً سترزقوِن بِـ فرحةِ من حيثِ لـآ تدروِنِ .. تماماً كمِآ إبتليـتمِـ بِـ الوجِع مِن حيثِ لـآ تحتسبوِنِ
يـَقـولـون : رضــا النـــاآس غــــايــــة لآ تـدرك .. ~
وآنــا أَقــولْ : رِضــا النـــآاس غاَية لا تــلــزمـنــي )
يـكـفيــنِي رضــى { الله } وَحـده ،، ’
فهذا ما أسعى اليه........
حين كناا أطفاال !
كنا نَشتهي لو تكَسرت إحدى يدينا أو قدمينا !
ف نتغيب عن المَدرسه ويزورنا أصدقائنا وأقاربنا وتغمرنا الهدايا
كانت أمنياتنا جميعاً ، ( وإياكم أن تنكروا )
ولكننا حين كبرنا !
تعرضنا لـ كسور كثيره. . كثيرة جداً
ولم يزرنا فيها أحد ولم تغمرنا فيها اية هدايا !
كانت كسور قلب خفيه وليس لها طبيب سوى " الله "
وليس لها جبيرة سوى " الدعاء "
كسور أشد من كسور العِظام , كسور سببها نَفس البشر
الذي أنتظرت هداياهم في الصغر
كسور سيجبرها الله تعَالى بإذنہ
في أيْ خَطُوة تَخطُوهَا فِي حَياتُكَ ؛
حَاولْ أنْ تَجعَل العَقلْ والقَلبّ مَعاً ؛
لأنَ فِي العَقلْ ارادَة ، وَ فِيّ القَلبّ ضَمِير