أحلامنا:كبيرة،صغيرة،ساذجة،مضحكة،بريئة!
يقول فاروق جويدة في قصيدة بعنوان (بائع الأحلام):
تسألوني الحلم؟
أفلس بائع الأحلام..
ماذا أبيع لكم؟!
وصوتي ضاع واختنق الكلام
مازلت أصرخ في الشوارع
أوهم الأموات أني لم أمت كالناس..
لم أصبح وراء الصمت شيئاً من حطام
مازلت كالمجنون..
أحمل بعض أحلامي
وأمضي في الزحام.
أحلامنا مسجونة في دواخلنا،
كلما اقتربنا منها أكثر،نأتي بالورقة والأقلام الملونة،نملأ قائمة واسعة..
تختنق،فتمتلئ العيون والقلوب والأوراق المبعثرة،أو المعلقة على أحد جدران الغرفة..
إنها تزاحم مشاعر أخرى،تبكينا أحياناً،وتسعدنا،أو نبدلها ونمحوها بكل أسى أو يقين...
يلزمنا دائماً في كل مساء حلم ننام عليه،
حتى إذا ماأشرق الصبح يوقظنا بنشاط وابتسامة.
منذ نعومة أظافرنا،والأيام تسألنا، "ماذا تريدين أن تكون/ي إذا كبرت؟ "
كنا نجيب عادةً:
طبيب/ة ،معلم/ة ،(طيار/ة)!!
كنا نوهم أنفسنا بأننا عظماء ناجحون ، ونبني سنوات عمرنا في تخزين (سماعة طبيب) أو (أقلام السبورة) ، أو مايمكن أن نسعى به لتحقيق الحلم، ولكن الحال محالٌ دوامه،تتغير الاتجاهات،تختلف الأفكار،تكبر الأمنيات،وإما تموت،أو يكتب لها الحياة!
كل فتاة وشاب يهمه حلمه،ومن منبر الايام إما أن يتحقق أو يودَّع..
حيث تشرق الآلام...
هكذا سأسألكم أصدقائي/صديقاتي عن أحلامكم الجميلة التي سرت معكم في طريقكم،من بدايتها إلى الخيبات التي لحقت بها،والإصرار أو العزم الذي آزركم ومسح عيونكم التي بكت ألماً.
شاركوني أحلامكم........
خيباتكم....
نجاحاتكم...