الموضوع: الكبائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 10 - 2014, 05:20 PM   #28



 عضويتي » 4383
 جيت فيذا » 12 - 10 - 2014
 آخر حضور » 21 - 2 - 2015 (07:50 AM)
 فترةالاقامة » 3729يوم
مواضيعي » 52
الردود » 486
عدد المشاركات » 538
نقاط التقييم » 157
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $21 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور كابتن محمد المصرى عرض مجموعات كابتن محمد المصرى عرض أوسمة كابتن محمد المصرى

عرض الملف الشخصي لـ كابتن محمد المصرى إرسال رسالة زائر لـ كابتن محمد المصرى جميع مواضيع كابتن محمد المصرى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

كابتن محمد المصرى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكبائر



الكبيرة الثانية والعشرون
الغلول من الغنيمة

وهي من بيت المال ومن الزكاة قال الله تعالى: " إن الله لا يحب الخائنين " وقال الله تعالى: " وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة " .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء يقول: يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك من الله شيئاً قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك من الله شيئاً قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء يقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك من الله شيئاً قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك من الله شيئاً قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع يخفق فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك من الله شيئاً قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك من الله شيئاً قد أبلغتك. أخرج هذا الحديث مسلم. قوله: على رقبته رقاع تخفق أي ثياب وقماش قوله: على رقبته صامت أي من ذهب أو فضة فمن أخذ شيئاً من هذه الأنواع المذكورة من الغنيمة قبل أن تقسم بين الغانمين أو من بيت المال بغير إذن الإمام أو من الزكاة التي تجمع للفقراء جاء يوم القيامة حامله على رقبته كما ذكر الله تعالى في القرآن " ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة " .
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أدوا الخيط والمخيط وإياكم والغلول بأنه عار على صاحبه يوم القيامة " . ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لما استعمل ابن اللتبية على الصدقة وقدم وقال هذا لكم وهذا أهدي لي فصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر وحمد الله وأثنى عليه إلى أن قال: " والله لا يأخذ أحد منكم شيئاً بغير حقه إلا جاء يوم القيامة يحمله فلا أعرف رجلاً منكم لقي الله يحمل بعيراً له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يده صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم هل بلغت " . وعن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ففتح علينا فلم نغنم ذهباً ولا ورقاً غنمناً المتاع الطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي يعني وادي القرى ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد وهبه له رجل من بني جذام يدعى رفاعة بن يزيد من بني الضبيب فلما نزل الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه فقلنا هنيئاً له بالشهادة يا رسول الله فقال رسول الله: كلا والذي نفسي بيده أن الشملة لتلتهب عليه ناراً أخذها من الغنائم لم تصبها المقاسم. قال ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال أصبت يوم خيبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك أو شراً كان من نار متفق عليه. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: كان على ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هو في النار فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلها. وعن زيد بن خالد الجهني أن رجلاً غل في غزوة خيبر فامتنع النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليه وقال: إن صاحبكم غل في سبيل الله قال ففتشنا متاعه فوجدنا فيه خرزاً من خرز اليهود ما يساوي درهمين. قال الإمام أحمد رحمه الله: ما نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم امتنع من الصلاة على أحد إلا على الغال وقاتل نفسه. وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " هدايا العمال غلول " .
وفي الباب أحاديث كثيرة ويأتي بعضها في باب الظلم والظلم على ثلاثة أقسام: أحدها أكل المال بالباطل وثانيها ظلم العباد بالقتل والضرب والكسر والجراح وثالثها ظلم العباد بالشتم واللعن والسب والقذف وقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم بمنى فقال: " ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا " . متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: " لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول " . فنسأل الله التوفيق لما يحب ويرضى إنه جواد كريم.


 توقيع : كابتن محمد المصرى



رد مع اقتباس