الموضوع
:
الكبائر
عرض مشاركة واحدة
13 - 10 - 2014, 05:30 PM
#
44
عضويتي
»
4383
جيت فيذا
»
12 - 10 - 2014
آخر حضور
»
21 - 2 - 2015 (07:50 AM)
فترةالاقامة
»
3729يوم
مواضيعي
»
52
الردود
»
486
عدد المشاركات
»
538
نقاط التقييم
»
157
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$21 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
رد: الكبائر
الكبيرة الثامنة والثلاثون
التعلم للدنيا وكتمان العلم
قال الله تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء " يعني العلماء بالله عز وجل قال ابن عباس: يريد إنما يخافني من خلقي من علم جبروتي وعزتي وسلطاني. وقال مجاهد والشعبي: العالم من خاف الله تعالى. وقال الربيع بن أنس من لم يخش الله فليس بعالم. وقال الله تعالى: " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون " نزلت هذه الآية في علماء اليهود وأراد " بالبينات " الرجم والحدود والأحكام وبالهدى أمر محمد عليه الصلاة والسلام ونعته " من بعد ما بيناه للناس " أي بني إسرائيل " في الكتاب " أي في التوراة " أولئك " يعني الذين يكتمون " يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون " قال ابن عباس: كل شيء لا الجن والإنس. وقال ابن مسعود: ما تلاعن اثنان من المسلمين إلا رجعت تلك اللعنة على اليهود والنصارى الذين يكتمون أمر محمد صلى الله عليه وسلم وصفته وقال الله تعالى: " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلاً فبئس ما يشترون " .
قال الواحدي: نزلت هذه الآية في يهود المدينة أخذ الله ميثاقهم في التوراة ليبينن شأن محمد صلى الله عليه وسلم ونعته ومبعثه ولا يخفونه وهو قوله تعالى: " لتبيننه للناس ولا تكتمونه " وقال الحسن: هذا ميثاق الله تعالى على علماء اليهود أن يبينوا للناس ما في كتابهم وفيه ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله " فنبذوه وراء ظهورهم " . قال ابن عباس: أي ألقوا ذلك الميثاق خلف ظهورهم " واشتروا به ثمناً قليلاً " . يعني ما كانوا يأخذونه من سفلتهم برياستهم في العلم وقوله: " فبئس ما يشترون " . قال ابن عباس: قبح شراؤهم وخسروا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تعلم علم مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة " . يعني ريحها رواه أبو داود وقد مر حديث أبي هريرة في الثلاثة الذين يسحبون إلى النار أحدهم الذي يقال له: إنما تعلمت ليقال عالم وقد قيل وقال صلى الله عليه وسلم: " من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو تقبل أفئدة الناس إليه فإلى النار " . وفي لفظ " أدخله الله النار " . أخرجه الترمذي وقال صلى الله عليه وسلم: " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " . وكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم " أعوذ بك من علم لا ينفع " . وقال صلى الله عليه وسلم: " من تعلم علماً لم يعمل به لم يزده العلم إلا كبرا " . وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجاء بالعالم السوء يوم القيامة فيقذف في النار فيدور بقصبه كما يدور الحمار بالرحا فيقال له بما لقيت هذا وإنما اهتدينا بك فيقول كنت أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " . وقال هلال بن العلاء: طلب العلم شديد وحفظه أشد من طلبه والعمل به أشد من حفظه والسلامة منه أشد من العمل به. فنسأل الله السلامة من كل بلاء والتوفيق لما يحب ويرضى إنه جواد كريم.
موعظة
ابن آدم متى تذكر عواقب الأمور متى ترحل الرحال عن هذه القصور؟ إلى متى أنت في جميع ما تبني تدور أين من كان من قبلكم في المنازل والدور؟ أين من ظن بسوء تدبيره أنه لا يحور؟ رحل والله الكل فاجتمعوا في القبور؟ واستوطنوا أخشن المهاد إلى نفخ الصور فإذا قاموا إلى فصل القضاء والسماء تمور كشفوا الحجاب المخفي وهتك المستور وظهرت عجائب الأفعال وحصل ما في الصدور ونصب الصراط فكم من قدم عثور ووضعت عليه كلاليب لخطف كل مغرور وأصبحت وجوه المتقين تشرق كالبدور وباءوا بتجارة لن تبور ودعا أهل الفجور بالويل والثبور وجيء بالنار تقاد بالأزمة وهي تفور إذ ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور ليس في الدنيا لمن آمن بالبعث سرور إنما يفرح جهول أو كفور.
إنما الدنيا متاع ... كل ما فيها غرور
فتذكر هول يوم ... فيه السماء تمور
فترة الأقامة :
3729 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
450
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.14 يوميا
كابتن محمد المصرى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات كابتن محمد المصرى