الموضوع: الكبائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 10 - 2014, 05:38 PM   #50



 عضويتي » 4383
 جيت فيذا » 12 - 10 - 2014
 آخر حضور » 21 - 2 - 2015 (07:50 AM)
 فترةالاقامة » 3729يوم
مواضيعي » 52
الردود » 486
عدد المشاركات » 538
نقاط التقييم » 157
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $21 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور كابتن محمد المصرى عرض مجموعات كابتن محمد المصرى عرض أوسمة كابتن محمد المصرى

عرض الملف الشخصي لـ كابتن محمد المصرى إرسال رسالة زائر لـ كابتن محمد المصرى جميع مواضيع كابتن محمد المصرى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

كابتن محمد المصرى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكبائر



الكبيرة الرابعة والأربعون
اللعان

قال النبي صلى الله عليه وسلم: " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " . وقال صلى الله عليه وسلم: " لعن المؤمن كقتله " . أخرجه البخاري وفي صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة " . وقال عليه الصلاة والسلام: " لا ينبغي لصديق أن يكون لعاناً " . وفي الحديث " ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء " . والبذيء: هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن إن كان أهلاً لذلك وإلا رجعت إلى قائلها. " وقد عاقب النبي صلى الله عليه وسلم من لعنت ناقتها بأن سلبها إياها قال عمران بن حصين: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة " . قال عمران فكأني أنظر إليها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد " . أخرجه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه المسلم " . وعن عمرو بن قيس: قال إذا ركب الرجل دابته قالت: اللهم إجعله بي رفيقاً رحيماً فإذا لعنها قالت: على أعصانا لله ورسوله لعنة الله عز وجل.
فصل في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين المعروفين


------------

قال الله تعالى: " ألا لعنة الله على الظالمين " وقال " ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لعن الله آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه " . وإنه قال: " لعن الله المحلل والمحلل له " . وأنه قال: " لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة " . فالواصلة: هي التي تصل شعرها والمستوصلة هي التي يوصل لها والنامصة هي التي تنتف الشعر من الحاجبين والمتنمصة التي يفعل بها ذلك وأنه صلى الله عليه وسلم لعن الصالقة والحالقة والشاقة فالصالقة: هي التي ترفع صوتها عند المصيبة والحالقة هي التي تحلق شعرها عند المصيبة والشاقة هي التي تشق ثيابها عند المصيبة. وأنه صلى الله عليه وسلم لعن المصورين وأنه لعن من غير منار الأرض أي حدودها وأنه قال: " لعن الله من لعن والديه ولعن من سب أمه " . وفي السنن أنه قال: " لعن الله من أضل أعمى عن الطريق ولعن الله من أتى بهيمة ولعن الله من عمل عمل قوم لوط " . وأنه لعن من أتى كاهناً أو أتى امرأة في دبرها ولعن النائحة ومن حولها ولعن من أم قوماً وهم له كارهون ولعن الله امرأة باتت وزوجها عليها ساخط ولعن رجلاً سمع حي على الصلاة حي على الفلاح ثم لم يجب ولعن من ذبح لغير الله ولعن السارق ولعن من سب الصحابة ولعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ولعن المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة ولعن من سل سخيمته على الطريق يعني تغوط على طريق الناس ولعن السلتاء والمرأة السلتاء التي لا تخضب يديها والمرأة التي لا تكتحل ولعن من خبب امرأة على زوجها أو مملوكاً على سيده يعني أفسدها أو أشار إلى أخيه بحديدة ولعن مانع الصدقة يعني الزكاة ولعن من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه ولعن من كوى دابة في وجهها ولعن الشافع والمشفع في حد من حدود الله إذا بلغ الحاكم ولعن المرأة إذا خرجت من دارها بغير إذن زوجها ولعنها إذا باتت هاجرة فراش زوجها حتى ترجع ولعن تارك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا أمكنه ولعن الفاعل والمفعول به يعني اللواط ولعن الخمرة وشاربها وساقيها ومستقيها وبائعها ومبتاعها عاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها والدال عليها وقال صلى الله عليه وسلم: " ستة لعنتهم لعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة المكذب بقدر الله والزائد في كتاب الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعزه الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي ولعن الزاني بامرأة جاره ولعن ناكح يده ولعن ناكح الأم وبنتها ولعن الراشي والمرتشي في الحكم والرائش يعني الساعي بينهما ولعن من كتم العلم ولعن المحتكر ولعن من أخفر مسلماً يعني خذله ولم ينصره ولعن الوالي إذا لم يكن فيه رحمة ولعن المتبتلين من الرجال الذين يقولون لا نتزوج والمتبتلات من النساء ولعن راكب الفلاة وحده ولعن من أتى بهيمة نعوذ بالله من لعنته ولعنة رسوله "
فصل في تحريم لعن المسلم وذكر من يجوز لعنهم


--------------

اعلم أن لعن المسلم المصون حرام بإجماع المسلمين ويجوز لعن أصحاب الأوصاف المذمومة كقولك: لعن الله الظالمين لعن الله الكافرين لعن الله اليهود والنصارى لعن الله الفاسقين لعن الله المصورين. ونحو ذلك كما تقدم وأما لعن إنسان بعينه ممن اتصف بشيء من المعاصي كيهودي أو نصراني أو ظالم أو زان أو سارق أو آكل ربا فظواهر الأحاديث إنه ليس بحرام. وأشار الغزالي رحمه الله إلى تحريمه إلا في حق من علمنا أنه مات على الكفر كأبي لهب وأبي جهل وفرعون وهامان وأشباههم قال: لأن اللعن هو الإبعاد عن رحمة الله
وما ندري ما يختم به لهذا الفاسق والكافر قال: وأما الذين لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعيانهم كما قال: " اللهم العن رعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسولخ " . وهذه ثلاث قبائل من العرب فيجوز أنه صلى الله عليه وسلم علم موتهم على الكفر قال ويقرب من اللعن الدعاء على الإنسان بالشر حتى الدعاء على الظالم كقول الإنسان لا أصح الله جسمه ولا سلمه الله وما جرى مجراه وكل ذلك مذموم وكذلك لعن جميع الحيوانات والجمادات لهذا كله مذموم قال بعض العلماء: من لعن من لا يستحق اللعن فليبادر بقوله إلا أن يكون لا يستحق.
فصل
ويجوز للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وكل مؤدب أن يقول لمن يخاطبه في ذلك: ويلك أو يا ضعيف الحال أو يا قليل النظر لنفسه أو يا ظالم نفسه أو ما أشبه ذلك بحيث لا يتجاوز إلى الكذب ولا يكون فيه لفظ قذف صريح أو كناية أو تعريض ولو كان صادقاً في ذلك وإنما يجوز ما قدمناه ويكون الغرض من ذلك التأديب والزجر ويكون الكلام أوقع في النفس والله أعلم.
اللهم نزه قلوبنا عن التعلق بمن دونك واجعلنا من قوم تحبهم ويحبونك واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.
موعظة
يا قليل الزاد والطريق بعيد يا مقبلاً على ما يضر تاركاً لما يفيد أتراك يخفى عليك الأمر الرشيد إلى متى تضيع الزمان وهو يحصى برقيب وعتيد:
مضى أمسك الماضي شهيداً معدلاً ... وأعقبه يوم عليك شهيد
فإن كنت بالأمس اقترفت إساءة ... فبادر بإحسان وأنت حميد
ولا تبق فضل الصالحات إلى غد ... فرب غد يأتي وأنت فقيد
إذا ما المنايا أخطأتك وصادفت ... حميمك فاعلم أنها ستعود



 توقيع : كابتن محمد المصرى



رد مع اقتباس