الموضوع: الكبائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 10 - 2014, 05:48 PM   #60



 عضويتي » 4383
 جيت فيذا » 12 - 10 - 2014
 آخر حضور » 21 - 2 - 2015 (07:50 AM)
 فترةالاقامة » 3729يوم
مواضيعي » 52
الردود » 486
عدد المشاركات » 538
نقاط التقييم » 157
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $21 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور كابتن محمد المصرى عرض مجموعات كابتن محمد المصرى عرض أوسمة كابتن محمد المصرى

عرض الملف الشخصي لـ كابتن محمد المصرى إرسال رسالة زائر لـ كابتن محمد المصرى جميع مواضيع كابتن محمد المصرى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

كابتن محمد المصرى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكبائر




الكبيرة الرابعة والخمسون
أذية عباد الله والتطول عليهم

قال الله تعالى: " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا " وقال الله تعالى: " واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين " . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى قال: " من عادى لي

ولياً فقد آذنته بالحرب " . وفي رواية فقد بارزني بالمحاربة أي أعلمته أني محارب له. وفي الحديث أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها فقال أبو بكر رضي الله عنه: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لقد أغضبت ربك فأتاهم أبو بكر رضي الله عنه فقال: يا أخوتاه أغضبتكم قالوا لا يغفر الله لك يا أخي. وقولهم مأخذها أي لم تستوف حقها منه.


فصل في قوله تعالى " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه "


------------------------------------

الآيات. وهذه الآيات في تفضيل الفقراء وسبب نزولها أن النبي صلى الله عليه وسلم أول من آمن به الفقراء وكذلك كل نبي أرسل أول من آمن به الفقراء فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس مع فقراء أصحابه مثل سلمان وصهيب وبلال وعمار بن ياسر رضي الله عنهم فأراد المشركون أن يحتالوا عليه في طرد الفقراء لما سمعوا أن علامة الرسل أن يكون أول أتباعهم الفقراء فجاء بعض رؤساء المشركين فقالوا: يا محمد اطرد الفقراء عنك فإن نفوسنا تأنف أن تجالسهم فلو طردتهم عنك لآمن بك أشرف الناس ورؤساؤهم فأنزل الله

تعالى " ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه " فلما أيس المشركون من طردهم قالوا: يا محمد إن لم تطردهم فاجعل لنا يوماً ولهم يوماً فأنزل الله تعالى " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا " أي لا تتعداهم ولا تتجاوز بنظرك رغبة عنهم وطلبا لصحبة أبناء الدنيا " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " ثم ضرب لهم مثل الغني والفقير بقوله " واضرب لهم مثلاً رجلين " " واضرب لهم مثل الحياة الدنيا " فكان رسول الله

صلى الله عليه وسلم يعظم الفقراء ويكرمهم. ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجروا معه فكانوا في صفة المسجد مقيمين متبتلين فسموا أصحاب الصفة فكان ينتمي إليهم من يهاجر من الفقراء حتى كثروا رضي الله عنهم. هؤلاء شاهدوا ما أعد الله لأوليائه من الإحسان وعاينوه بنور الإيمان فلم يعلقوا قلوبهم بشيء من الأكوان بل قالوا: إياك نعبد ولك نخضع ونسجد وبك نهتدي ونسترشد وعليك نتوكل ونعتمد وبذكرك نتنعم ونفرح وفي ميدان ودك نرتع ونسرح ولك نعمل ونكدح وعن بابك أبداً لا نبرح فحينئذ عمر

لهم سبيله وخاطب فيهم رسوله فقال: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة " الآية أي ولا تطرد قوماً أمسوا على ذكر ربهم يتقلبون وإن أصبحوا فلبابه ينقلبون. لا تطرد قوماً المساجد مأواهم والله مطلوبهم ومولاهم والجوع طعامهم والسهر إذا نام الناس أدامهم والفقر والفاقة شعارهم والمسكنة والحياء دثارهم. ربطوا خيل عزمهم على باب مولاهم وبسطوا وجوههم في محاريب نجواهم فالفقر عام وخاص فالعام الحاجة إلى الله تعالى وهذا وصف كل مخلوق مؤمن وكافر وهو معنى قوله تعالى " يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله " الآية

والخاص وصف أولياء الله وأحبائه خلو اليدين من الدنيا وخلو القلب من التعلق بها اشتغالاً بالله عز وجل وشوقاً إليه وأنساً بالفراغ والخلوة مع الله عز وجل.
اللهم أذقنا حلاوة مناجاتك وأن تسلك بنا طريق مرضاتك واقطع عنا كل ما يبعدنا من حضرتك ويسر لنا ما يسرته لأهل محبتك واغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين.



 توقيع : كابتن محمد المصرى



رد مع اقتباس