الريح تعصف فى جنون ....وأنا تعذبنى الظنون...
البرد يرعبنى ..ويوقظ سر ألالامى الدفين
البرد فى الدنيا ...وفى جسمى ..وفى قلبى الحزين
أمشى ولكن فوق ظهرى ..كل أعباء السنين
أترى الشتاء سينتهى يوما..ويأتينا الربيع بدفئه المغرى الحنون
أم أننى سأظل وحدى ..فى شتاء مرهق الأعصاب ..مكتوم الأنين
وربيعى المنشود ..وهما لاأراه ولن يكون
يارب أنقذنى ..من البرد الذى يجتاح نفسى كالمنون
البرد يسرى والرياح تكاد تلتهم الحياة
وأنا أصارع خوف نفسى ..والشتاء ..والذكريات
والليل يجتاح المدى فى صمته المحزون من قلبى رفات
دوما بلانوم أبيت ولاسبات...
لا شىء يلهينى عن الخوف المريع من الليالى الموحشات
والشك فى كنه الحياة ..يصيح بى أين الحياة
حتى متى ياربى المسير ..بلا أنتظار للوصول
فى البرد والليل الكئيب ..ودرب أشواقى الطويل
لو عاد لى لوجدت نفسى ..وأهتديت الى السبيل
يارب ألهمه الرجوع..وخفف البرد الثقيل..................