بسم الله الرحمن الرحيم
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }
(التكاثر 8)
أي ثم لتسألن يومئذ عن شكر ما أنعم به عليكم من الصحة والأمن والرزق
وغير ذلك ما إذا قابلتم به نعمه من شكر وعبادته
عن صفوان بن سليم عن محمود بن الربيع قال لما نزلت " ألهاكم التكاثر "
فقرأ حتى بلغ " لتسألن يومئذ عن النعيم " قالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أي نعيم نسأل ؟
وإنما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر فعن أي نعيم نسأل ؟
قال " أما إن ذلك سيكون
أخبرنا محمد بن يوسف عن سفيان عن ليث عن عدي بن عدي عن أبي عبد الله الصنابحي
عن معاذ بن جبل قال
لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع
عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه
وعن ماله من أين اكتسبه وفيما وضعه
وعن علمه ماذا عمل فيه
( سنن الدارمي)
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: المنذري -
المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/298
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
( فيما أفناه ) أي صرفه
( وعن شبابه ) أي قوته في وسط عمره
( فيما أبلاه ) أي ضيعه
( وعن ماله من أين اكتسبه ) أي أمن حرام أو حلال ؟