بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ
لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
(غافر 60)
هذا من فضله تبارك وتعالى وكرمه أنه ندب عباده إلى دعائه وتكفل لهم بالإجابة
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الدعاء هو العبادة " ثم قرأ " ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين "
عن محمد بن سعيد قال لما مات محمد بن مسلمة الأنصاري وجدنا في ذؤابة سيفه كتابا بسم الله الرحمن الرحيم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن لربكم في بقية أيام دهركم نفحات فتعرضوا له لعل دعوة أن توافق رحمة فيسعد بها صاحبها سعادة لا يخسر بعدها أبدا " وقوله عز وجل " إن الذين يستكبرون عن عبادتي " أي عن دعائي وتوحيدي سيدخلون جهنم داخرين أي صاغرين حقيرين
وفي الحديث:
لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . ما لم يستعجل .
قيل : يا رسول الله ! ما الاستعجال ؟
قال يقول : قد دعوت ، وقد دعوت ،
فلم أر يستجيب لي . فيستحسر عند ذلك ، ويدع الدعاء
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم -
المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2735
خلاصة الدرجة: صحيح