ضاقت علي الحياة ... !
عندما يُوزع الله الأقدار ، وَ لآ يمنحٌك شيئاً تريده !
أُدركْ تماماً أن الله سَ يمنحٌك شيئاً أجمل ♥ غداً
في يوم من الأيآم
تتجتمع الهموم فوق راسك كالغيمة سواد تحيط بك ..
ينفطر قلبك ألما وضيقا ..
تنعبس الأعين وينكبت القلب و تضيق النفس ..
تحزن وتضيق الحياه في عينيك
اسرح قليلا ونظر إلى أناس
عاشو حياتهم دون ان يرو ضوء الشمس ..!
و طريح الفراش لا يعرف شي عن هذه دنيا.. .!
وأناس نامو على رصيف الشوارع ..
وكساهم البرد وكان لباسا لهم ..
وأناس لم يجدو طعاما و ماتو جوعا ... !
وغيرهم يغيب عنهم الأمان وراحه ...
وو القائمه تطول ...
إذا ضاقت بك نفسك
قارن بينك وبينهم ..؟؟
وتذكر ‘الخيره فيما اختاره الله , وان الله اذا احب عبداً ابتلاه‘‘
أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ..
سبحانك ربي
هل تظن .؟
أن
شقائك و حزنك وتعبك وجهدك سيضيع هباء منثوراً ..!!
من رضي بما ابتلاه الله به فله
الرضا منه تعالى، وجزيل الثواب.
إذا ضللت في دروب الحياه
و أظلمت عليك دنيا وضاقت بك الارض بسعتها ..!
رفع يديك إلى السماء وطلب من الله ولا تجزع فالفرج قريب
فاصله /
علاج كثيرا من الهموم و الغموم
وانها سببا في مغفره ذنوب
قال تعالى:
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء
عَلَيْكُم مِّدْرَارًاوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))
الأستغفار
و الصدقه و بر الوالدين و الابتسامه
وغيرها من اعمال الخير ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال