شهدت إحدى قرى جازان، مساء الجمعة (31 أكتوبر 2014)، انتحار شاب سعودي "28 عامًا"، شنقًا، بعد إقدامه على ربط عنقه بسلك كهربائي ممدود بمروحة أعلى سقف غرفته بمنزل أسرته. وقالت مصادر مطلعة لـ"عاجل" إن الشاب يعاني أمراضا عصبية ونفسية منذ فترة وبسببها فقد وظيفته العسكرية. فيما تلقت شرطة وادي جازان بلاغًا من أسرة تسكن بإحدى قرى مركز وادي جازان التابعة لمحافظة أبو عريش، تفيد بأن ابنها أنهى حياته منتحرًا شنقًا بسلك كهربائي معلق بأعلى سقف غرفته بالمنزل وعلى الفور باشرت الجهات الأمنية الحادثة. وانتقلت فرق من الأدلة الجنائية والشرطة والطب الشرعي وتم أخذ البصمات من الموقع وقام الطبيب الشرعي بعملية فحص لجثمان الشاب. كما فتحت الشرطة تحقيقا مع بعض أفراد أسرة الشاب المنتحر، وتبيَّن مبدئيًا أن حالة الوفاة هي الانتحار وأن الجهات الأمنية تستبعد أي شبهة جنائية وراءها، وتم إيداع جثمان الشاب بثلاجة الموتى بمستشفى جازان العام لاستكمال الإجراءات والتحقيقات حول حادثة الانتحار. وهذه الحادثة الثانية بمنطقة جازان، خلال أسبوع، بعد أن سجلت أول أيام هذا العام الهجري الجديد 1436هـ حالة انتحار لشاب سعودي يبلغ من العمر "31 عامًا" بإحدى قرى محافظة العارضة، عندما شنق نفسه بحبل مربوط بشجرة داخل فناء منزلهم . وأثبتت الإحصائيات الأخيرة أن 19 حالة انتحار شهدتها محافظات وقرى جازان فقط خلال العام الهجري الماضي 1435هـ، راح ضحيتها عدد من الرجال والنساء والكبار والأطفال بمراحل عمرية مختلفة أغلبهم سعوديون ومنهم من جنسيات أخرى .