الموضوع: قلوب عامره
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 11 - 2014, 10:46 AM
سكاكا غير متواجد حالياً
 عضويتي » 4209
 جيت فيذا » 4 - 7 - 2014
 آخر حضور » 29 - 3 - 2016 (09:49 PM)
 فترةالاقامة » 3860يوم
 المستوى » $12 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.04
مواضيعي » 10
الردود » 160
عددمشاركاتي » 170
نقاطي التقييم » 52
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » سكاكا will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سكاكا عرض مجموعات سكاكا عرض أوسمة سكاكا

عرض الملف الشخصي لـ سكاكا إرسال رسالة زائر لـ سكاكا جميع مواضيع سكاكا

افتراضي قلوب عامره

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
......
أحبتي
......
لَو أنتَسبَ كلُّ إنسانٍ لِما يحْلو لهُ :
أهلُ المالِ , أهلُ الشهرةِ , أهلُ القصورِ , أهلُ الفنِّ , أهلُ الرياضةِ , أهلُ الأدبِ .....
ولو استُمطِرَت ألفاظُ الثناءِ والفخرِ مِنْ جميعِ القواميسِ والمعاجمِ
فهلْ ستأتِي بأَوصافٍ أكملَ وأجملَ وأعزَّ مِمَّا وُصِفَ بِهِ حَمَلَةُ كِتابِ اللهِ بِأنَّهمْ
" أهلُ اللهِ وخَاصَتهِ " ؟!
قلوب عامره

المُتأمِّلُ فِي أَحْوالِنا اليومَ يجدُ أنَّ اللهَ فضّلَ النَّاسَ بعْضهُم عَلَى بعضٍ
ورفعَ بعضَهُمْ درجاتٍ ..
قالَ تعَالَى:" انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى? بَعْضٍ ? وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا " (الإِسراء : 21)
فلوْ أنَّ أحدًا رزقَهُ اللهُ الخَيرَ الوفيرَ , والمالَ الكثيرَ , لرأيْتَ أَعْيُنَ النَّاسِ ترمُقُه
ولِسانُ حالِ كلِّ واحدٍ منهُمْ يقولُ :
ليتَ لَنا مِثلَ ما أُوتيََ فنفوزَ فوزًا عظيمًا !
لكِنْ الذِي يستحقُ الغبطةَ حقًا ويستحقُ هذه المكانةَ العاليةَ مِنَ النُّفوسِ هُوَ
:: حاملُ القرآنِ ::
عَنِ ابْنِ عُمرَ – رَضيَ اللهُ عنهُمَا – عنِ النبيِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – أنَّهُ قالَ :
(( لا حسدَ إِلا علَى اثنتينِ:
رجلٌ آتاهُ اللهُ الكتابَ وقامَ بهِ آناءَ الليلِ , ورجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا فهُو يتصدقُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النَّهارِ ))
[ رواهُ البُخاريُّ ومُسلمٌ ]
قلوب عامره
إنَّ حِفظَ القرآنِ الكريمِ هُوَ الأَساسُ المُؤسِّسُ بلْ إنَّهُ الأَصلُ فِي تلَقي القرآنِ وتعلُّمِهِ
إذْ وَصَفَ اللهُ جلَّ وَعَلا هَذا القرآنَ بقولهَ
" بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ? وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ" ( العَنْكبوت : 49 )
ولعلَّ مِنْ لَطائفِ الاستدلالِ عَلَى ذلكَ ما استدلَّ بهِ أَبو الفضلِ الرازي فقالَ :
|| ومِنْها أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ
لمْ يُنزِلُهُ جملةً واحدةً كغيرِهِ مِنَ الكُتبِ ,
بلْ نُجومًا متفرقةً مرتلةً ما بينَ الآيةِ والآيتينِ والآياتِ والسورةِ والقصة ِ,
في مدّةٍ زادت علَى عشرينَ سنةً , إلا ليتلَقوْهُ حِفظًا ,
ويستوِي في تلقُفِّهِ فِي هذه الصورةِ
الكليلُ والفطِنُ , والبليدُ والذكِيُّ , والفارغُ والمشغولُ , والأُمِّيُّ وغيرُ الأميِّ , فيكونُ لِمَنْ بعدِهمْ
فيهمْ أسوةٌ في نقلِ كتابِ اللهِ حفظًا ولفظًا قرنًا بعدَ قرنٍ وخلفًا بعد سلفٍ ||
[ فضائلُ القرآنِ لأَبِي الفضلِ الرازي ]
قلوب عامره
قال الإمامُ النوويُّ : ||كانَ السلفُ لا يُعلِّمونَ الحديثَ والفقهَ إلا لِمنْ يحفظُالقرآنَ||
بلْ إنَّ مِنَ الخصائصِ التي اختصَّ اللهُ بِها هذهِ الأمّة حفظَ القرآنِ الكريمِ وحملَ كتابِ اللهِ
قالَ ابنُ الجَزَريُّ – رَحِمهُ اللهُ - :
|| أخبرَالله تعالَى أنَّ القرآنَ لا يحتاجُ في حِفظِهِ إِلَى صحيفةٍ تُغسَلُ بالماءِ ,
بلْ يقرؤهُ بكلِّ حالٍ كما جاءَ في صفةِ أُمَّتهِ ( أناجيلُهم فِي صدورِهم )
وذلك بخلافِ أهلِ الكتابِ
الذينَ لا يحفظونَهُ إلا في الكتبِ , ولا يقرؤونه كلَّهُ إلا نظرًا , لا عن ظهرِ قلبٍ ,
ولما خصَّ اللهُ تعالَى بحفظهِ من شاءَ مِن أهلِه , أقامَ لهُ أئمةً ثقاة تجرَّدوا
لتصحيحِه , وبَذلوا أنْفُسَهم في إتقانِه
وتلَقَوْهُ مِنَ النَّبيِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – حرفًا حرفًا ,
لمْ يُهمِلوا مِنْه حركة ً ولا سكونًا ولا إثباتًا ولا حذفًا , ولا دخلَ عليهم
في شيءٍ منهُ شكّ ولا وهمٌ ||
حتَّى صارَ نورًا في وجوهِ حاملِيه , و نهجًا قويمًا لخُطى متَّبِعيهِ , وغصّةً حاذقةً
مرّةً في حلوقِ أعدائِهِ والداعينَ إلى خلافِهِ , فهُم يرجونَ اندثارَهُ
ويأْبَى اللهُ إلا أنْ يُتمّ نورَه .
قلوب عامره
يقولُ أحدُ أولئكَ المحرومينَ معترفًا بهذهِ المعجزةِ الخالدةِ :
[ لعلَّ القرآنَ هو أكثرُ الكُتبِ الَّتي تُقرأُ في العالمِ وهو بكلِّ تأكيدٍ أيسرُها حِفظًا ]
لمّا رأَى حفظَ اللهِ لهُ وترديدَ المُتَنعِمينَ بهِ لهُ آناءَ الليلِ وأطرافَ النّهارِ ..
فهو الأكثرُ ترديدًا , والأقومُ منهجًا , والأيسرُ حفظًا وذكرًا ..
قال تعالى: " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ " (القمر : 17)
|| أيْ : سهَّلناهُ لِلحفظِ وأعنّا عليهِ مَنْ أرادَ حِفظهُ فهل مِنْ طالبٍ لحِفظهِ فيُعانُ عليهِ ؟! ||
[ الجامعُ لأحكامِ القرآنِ ]
قلوب عامره
ولعلّ من السمومِ الَّتي فتكتْ بقلوبِ أبْناءِ الأمّةِ , وقتلتْ همّتَهم ومُضيّهُم
في طريقِ حفظِ القرآنِ وسوسةُ الشيطانِ لهم بصعوبةِ حفظهِ ,
وغرضُه – لعنهُ اللهُ – إيقافُهم عَنْ هذا الخيرِ العظيمِ
لكِنَّ المُتأمِّلَ بعقلِه وقلبِه يدركُ أنَّ حِفظِه مُيسَّرٌ للصغيرِ والكبيرِ و العربيِّ والأعجميِّ
فكمْ رَأيْنا مِنَ ألسنٍ أعجميةٍ لا تنطقُ بالعربيّةِ شيئًا غيرَ القرآنِ
وكمْ سمِعنا عنْ هِمم ٍلمْ تحفظْ القرآنَ إلا بعدَ أن بلغتْ مِنَ الكِِبَرِ عِتيًّا
ألم تروْا أولئكَ الصبيانَ الصغارَ الذينَ لا يملكونَ مِنَ العربيةِ
سِوَى بِضعِ كلماتٍ يقضونَ بِها حوائجَهُم اليوميّةَ ,
وقدْ لا يُدركُ بعضًا مِن معانيها أيضًا , حينما يُرسلون إلى الكتّابِ في الماضي
أو يلتحقون بحِلَقِ التحفيظِ الآنَ
لمْ يلبثُوا زمنًا يسيرًا حتى تَلَوُا القرآنَ وحفظوهُ عن ظهرِ قلبٍ !
|| وتلكمُ مدارسُ تحفيظِ القرآنِ في العالمِ الإسلامِيِّ ,
نشأتْ منذُ بزوغِ القرآنَ وما زالتْ , يلتحقُ بها في كلِّ بلدٍ الآلافُ
يتلونَ القرآنَ , ويحفظونَ منهُ ما شاءَ اللهُ , أرأيتم ..!
لو كانَ في حفظِه مشقّةً .. هل سيلتحقُ بها أحدٌ أو يُلحقُ ابْنَه ؟ ||
[ مِن خصائصِ القرآنِ لفهدٍ الرُّومِيِّ ]
قلوب عامره
أقدِمْ , ولا تتوانَ , ولْتثقْ بخبرِ الله وعونهِ وتيسيرِه
ألا تريدُ الْلِحاقَ بركبِ الحاملينَ لكتابِ اللهِ ؟!
واللهِ إنَّهمُ الأعلًى شأنًا في الدُّنيا والآخرةِ , فهُمْ أولَى النَّاسِ بالتقديمِ
حتَّى بعدَ موتِهمْ
فعنْ جابرٍ بنِ عبدِ اللهِ – رضي اللهُ عنهما - قالَ :
كانَ النبيُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – يجمعُ بينَ الرجُلينِ
مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثوبٍ واحدٍ ثمَّ يقولُ : (( أيُّهم أكثرُ أخذًا للقرآنِ ؟ )) فإذا أُشيرَ إلَى أحدِهِما
قدَّمه في الْلَحدِ , وقالَ : (( أنا شهيدٌ علَى هؤلاءِ يومَ القيامةِ ))[ رواهُ البخاريُّ ]
قلوب عامره
هلمّ معاً
نمتطي ركاب الطلب الي منابر الخير
نحي فيها قلوبنا نمسح عنها تعب السنين ؟
ألا تريدُ أنْ تكونَ مِمَنْ عَلاَ نسبُهم وسَمَا فِي الفخرِ جَاهُهُم
لِكَونِهِم
" أهلُ اللهِ وخاصتِهِ " ؟!
فاطمَحْ إلَى نيْلِ المعالِي و اسْعَ إلى دَرْكِ العزيزِ الغالي
‘‘
ف/جعلني الله وإياكم
وجميع المسلمين ولمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
من ( أهل الله وخااصته )

الموضوع الأصلي : قلوب عامره || الكاتب : سكاكا || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : سكاكا



آخر تعديل سكاكا يوم 15 - 11 - 2014 في 11:05 AM.
رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .