قصة العبد الصالح
كان في الكوفه راعي مصبغه يعمل عنده عبد اسود شاات قدرة الله انقطاع نزول المطر
واصاب بلاد العراق قحط وجوع فا اجتمع علما الدين في العراق في مسجد يصلون بليل
ويدعون الله انه ينزل المطر ولا كن الله لم يستجيب دعاهم ولم ينزل المطر وذات ليله
دخل المسجد هذا العبد الاسود وكانت الضلمه حالكه لم يحس هذا العبد بوجود العلماء داخل يصلون
في هذي الضلمه فصلي العبد ركتين وقال يا رب اقسم عليك بلذي بيني وبينك انك تنزل المطر الساعه
فاانزل الله المطر قبل ان يخرج هذا العبد من المسجد فا اجتمع العلما واخذو يبحثون عن هذا العبد الي حلف علي الله فوجدوه يعمل في المصبغه فقالو لصاحب المصبغه تبيعنا هذا العبد وندفع لك الي تبيه
فقال صاحب المصبغه هذا عبد لا فائده منه خذوه بدون دراهم فعلم هذا العبد ان سره انفضح
فطلب من الي اشتروه ان يصلي ركعتين للله فتوضا وصلي وقال في صلاته يا رب ان سري انفضح فا اقسم
عليك بلذي بيني وبينك انك تقبض روحي الساعه فمات واذا رجل ابيض الثياب واقف علي باب المسجد
ومعه كفن يقول كفنو اخانا الله واكبر اي سر بين الله وهذا العبد جعله اخو الملائكه
احب الصالحين ولسة منهم عسي انال بحبهم شفاعه
واكره من بظاعته المعاصي ولو كنا سوي في البظاعه