وتم أحضار بذوراً لنبات البردي وكذلك الطيور التي كانت شبه منقرضة من العالم كل ذلك كي
يقترب من صورة الحياة في مصر الفرعونية منذ آلاف السنين وشيئاً فشيئاً بدأ الحلم يتحقق حتى أصبحت القرية الفرعونية مفتوحة للزيارات منذ عام 1984
تتجول الآن في القرية الفرعونية فتجد مجموعة تصنع السفن بنفس طريقة الفراعنة
وآخرين يحنطون الموتى وآخرين يصنعون الخزف وآخرين يصنعون العسل إلخ
كما يوجد بها اليخت نفرتاري الذي يتجول في النيل
ويمكنك تناول الغداء على ظهره
كما يوجد بالداخل حدائق كبيرة للأطفال
ومحلات لشراء التذكارات
ومطاعم ومتحف إسلامي ومتحف بردي
وهناك مشاهد لحكاية النبي موسى عليه السلام والتقاطه وهو رضيع وحتى العاملين في المشاهد يلبسون الزي الفرعوني الأصيل
عندما يرسو بك المركب ستقابل إما مرشد أو مرشدة.. يقودانك في جولة ممتعة تمر فيها أولاً على أحد المعابد الخاصة بالملك توت عنخ آمون الملك الفرعوني الصغير والقوي جداً .. ثم تمر بك الجولة على بيت أحد النبلاء الفراعنة لتتعرف كيف كان الخدم يقومون بكل شيء ولترى عربته الحربية وكرسي زوجته التي يحملنها الوصيفات على مقعد خاص إلى غرفة أو مكان تريده داخل المنزل أو خارجه
من أبدع المناظر زيارة غرفة الزينة لزوجة النبيل
حيث ستشاهد فتاة حلوة وهي تتزين
وحولها وصيفاتها وسترى أدوات الزينة
المستخدمة في ذلك الحين
تشمل الجولة سوق التذكارات المثير
حيث ستجد ركن الأزياء الفرعونية وركن النقش على التحف الزجاجية حيث يمكنك كتابة اسمك وهو الخيار الأول الذي يعرض عليك وستجد ركن لتذكارات الملك الفرعوني
واخيرآ جولة داخل القرية