الموضوع: قصة ماء زمزم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23 - 11 - 2014, 07:13 PM
عادل ابن الرافدين غير متواجد حالياً
Iraq     Male
SMS ~
هُناك أشخاص، لم نتلقي بهم على ارض الواقع --
لكن بيننا وبينهم اتصالٌ قلبي
نادر - يشعرنا بالأمان العميق ،جداً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4675
 جيت فيذا » 15 - 4 - 2014
 آخر حضور » 21 - 3 - 2021 (08:36 PM)
 فترةالاقامة » 3905يوم
 المستوى » $60 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 2.10
مواضيعي » 666
الردود » 7553
عددمشاركاتي » 8,219
نقاطي التقييم » 61
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه » بغداد
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » عادل ابن الرافدين will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عادل ابن الرافدين عرض مجموعات عادل ابن الرافدين عرض أوسمة عادل ابن الرافدين

عرض الملف الشخصي لـ عادل ابن الرافدين إرسال رسالة زائر لـ عادل ابن الرافدين جميع مواضيع عادل ابن الرافدين

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 50
الإبداع والتألق  
/ قيمة النقطة: 0
الحضور المميز  
/ قيمة النقطة: 100
افتراضي قصة ماء زمزم

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




قصة ماء زمزم

كان سيدنا ابراهيم عليه السلام يمكث مع زوجته سارة في فلسطين، وقدكانت سارة عَقيمًا لا تنجب الأولاد ، وكان يَحزُنها أن تَرى زوجها ليس له وَلَد ،فَوَهبتْ سارة هَاجَر وأعطتها لزوجها إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وافق إبراهيمُ على ذلك، ولمَّا أعطت سَارةُ هاجرَ لسيدنا إبراهيم صارت ملكه وحَلالاً له في لأنها كانت أمة مملوكة


لما دخل سيدنا إبراهيم بهاجر وَلَدَت له ولداً زكيًّا سموه إسماعيل، وقد كان من نَسْله رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام، ففَرِح إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام بمولوده الجديد وكذلك فرحت زوجته سارة لفرحه، وعندما بلغ إبراهيم مع هاجر و ابنه إسماعيل مكة المكرمة، وضع ابراهيم زوجته وابنه عند دَوْحة فوق زمزم في أعلى المسجد، في ذلك المكان القفر وليس بمكة يومئذ بشر أو بُنيان أوعمران ولا كلأ ولا ماء


ترك ابراهيم زوجته وابنه هناك وترك معهما كيساً من تمر وسقاء فيه ماء، ولما أراد أن يعود إلى بلاد فلسطين وقفَّى راجعًا لحقته هاجر قائلة: يا إبراهيم أين تتركنا في هذا المكان الذي ليس فيه أنيس ولا سمير؟ جعلت تقول له ذلك مِرارًا ، إلا أن إبراهيم عليه السلام كان يُريد أن يطيعَ الله فيما أمره عند ذلك فقالت له: ءالله أَمَرك بهذا؟ قال: نعم، فأجابته حينها: إذًا لا يُضَيّعُنَا، ثُمَّ رجعت.


وبعد أن ابتعدَ إبراهيمُ عن زوجته وولده قليلاً وعند الثنية التفت متوجهاً للبيت ووقف يدعو ربه تبارك وتعالى ويقول: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)} [سورة ابراهيم].


جلست هَاجرُ مع ولدها حَيث وضعهما إبراهيم عليه السلام ، وأخذت ترضع ولدها إسماعيل وتشرب من ذلك الماء الذي تركه لهما سيدنا إبراهيم، وبعد أن نفد ما في السقاء عَطشت هاجر وابنها عطشاً شديداً وجَعل يَبكي ويَتَلوى من العَطَش،فانطلقت هاجر وأخذت تُفتّشُ له عن ماء، فوجدت الصفا أقرب جَبَل في الأرض أمامها، فَصعِدتْ عليه، ثم استقبلت الوادي علها تجد من يساعدها، فهبطت من الصفا إلى أن بلغت الوادي وأخذت تَسعى سَعيَ المجهود حتى وصلت إلى جَبَل المروة،فأخذت تجىء وتذهب بين الصفا والمروة سَبْعَ مرات، فلمّا أشرفت على المَرْوة سمعت هاجر صوتًا، فقالت: أغثنا إن كان عندك غواثٌ؟ فرأت حينها جبريل عليه السلام يضرب بِقَدَمِه الأرضن ،فظهر من ضربته الماء السَلسَبيل العذب وهو ماء زمزم، فجعلت أم اسماعيل تغرف منه بسقائها والماء يفورُ، وقال جبريل: لا تخافي الضياع فإنَّ لله ههنا بَيتًا وأشار إلى أكمة مُرتفعة من الأرض يبنيه هذا الغلام وأبوه. روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم" أو قال: "لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينًا معينًا".


شربت هاجر من ماء زمزم الذي تفجر أمامها، وارتوت وأرضعت ابنها إسماعيل وشكرت ربها على فضله وعنايته ورحمته، ثم بدأت الطيور تَرِد ذلك الماء وتَحوم حوله


َمرَّت قبيلةُ جُرهم العربية فرأت الطيورَ تحوم في السماء، فاستدلوا بذلك على وجود الماء، فوصلوا إلى ماء زمزم مستأذنين هاجر أن يضربوا خيامَهم حَول ذلك المكان قريبًا منه فأذنت لهم واستأنست بوجودهم حولها، وببركة هذا الماء المبارك الذي خلقه الله في ذلك المكان أخذ العمران يتكاثر مِنْ هذه البقعة المباركة الطيبة
.


الموضوع الأصلي :‎ قصة ماء زمزم || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : عادل ابن الرافدين


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .