قال تعالى: ﴿ كِرَامًا كَاتِبِينَ ﴾ [الانفطار: 11]
قال الشيخ ابن عثيمين في درسه في الحرم المكي ليلة الجمعة بتاريخ: 4/4/1418هـ: لو جاء شخص متنطع مبتدع، وقال: هؤلاء الكرام الكاتبون المرافقون لكل شخص: بماذا يكتبون؟ وما هي أقلامهم؟ وما هو الحبر الذي يكتبون به؟ إلى آخر ما يورد من أسئلة.
قال: الجواب هو نفس جواب الإمام مالك، لما سئل: كيف استوى؟ فيقال: الملائكة معلومة: والكتابة معلومة: والأقلام والحبر معلومَيْن، والكيف غير معروف لنا، ولا نعقله، والسؤال عنه بدعة، وهكذا كل الأعمال المغيبة.
••••
سورة المطففين
قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ﴾ [المطففين: 2]
أي: إِذا أخذوا الكيل من الناس أخذوه وافيًا كاملًا لأنفسهم، أما إذا كالوا للناس أو وزنوا لهم، ينقصون الكيل والوزن، فسبحان الله كيف يحكمون!.
••••
قال تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ﴾ [المطففين: 7، 8]
﴿ سِجِّينٌ ﴾: هو أسفل مكان.