|
رد: رواية ياغايتي لو كان لضلوعي لسان قالت تعال ارجوك محتاجه
رائد كانت يبكي بصوت عالي وصوته يزيد الم لين وبكاها زياده ودموع اخوانها البقيه
{لين ورائد قلب وروح وحده من عرفوا بعض وكبروا وصاروا يفهمون كانوا هم التؤام لدرجه الناس صارت تلخبط من التؤام هم ولا ريان وراكان كان لها الاخ والاب والابن
كان روحها وقطعه من قلبها عمرها ماشكت الم الماضي الى له هو وحده هو الوحيد الي يفهمها من نظره وكلمه وهمسه حتى جرح والم لين هو جرح والم رائد
وفراق الاخ مو مثل اي فراق واسألو الي جربوا عنه الم للقلب ولروح وللجسد }
سعود رحم حالهم بقالهم ربع ساعه راح ورى رائد وحاول يقومه لاكن رائد همس بأذنه كلمه حسسته انه مودع : خلني اودعها ياسعود يمكن ماشوفها مره ثانيه
ناظر بعيونه وكأنه يقول له مابتموت وانى بيدي شي يارائد
سحب رائد بقوه رحمه بحاله وخوف عليه لانه مريض وحس بشفايفه بدت تغمق لونها
وطلعه مع رعد وريان وراكان برا
ودق على عبود ( اختصار ) وقاله يجي ياخذه وفعلا اخذه عبود ولا فكر يعترض رائد ابدا اما رعد وريان وراكان كانو يحسبوا انه لتغير الجو
دخل سعود مره ثانيه للغرفه ولقاها على حالها
:
حان موعد رحيلهم ويل حالي بلاهم
:
راح لعبايتها ولبسها وهي باقي بالارض وتبكي بصوت يقططططططع القلب لو كافر حزن عليها من قوه آلمها
وقفها معه بالقوه وساندها لان رجلها بدت بحالتها المعتاده لتوقف عن الحركه وصلوا عند السياره تحت انظار اخوانها والشباب الباقين وهم اساسا لمن شافوا كيف منقلبه وجيه اخوانها
وحاله رائد عرفو ان فيها شي
فتح سعود الباب وركبها ودخل فستانها وقفل الباب
واشر لشباب توديع وركب
والشباب كلهم راحو وراهم بزفه كبيره واغاني حتى عبدالله ورائد كانوا وراهم بعد مارفض رائد يروح المستشفى
لحين وصولهم للفندق
وبعدين سلموا على سعود اولاد عمه وراحوا بس بقى عبود بعيد شوي
وكان رائد بيروح لـ لين بس سعود ورعد رفضوا بقوه
رائد يحب راس سعود وبعدها رائد : والله مابكيها بس بسلم عليها
رعد : رائد قدامي ع السياره حتى انا ماسلمت عليها الحين كفايه في القصر
سعود : تطمن اسبوعين وتشوفها قدامك وعايشه قريب منكم
رائد انقهر منها وراح للباب حقها بيفتحه بس لقاه مقفل من سعود
رائد : تكفى ياسعود
سعود رحم حله وفتح الباب من ريموت السياره بيده
ابتسم رائد وفتح بابها وما اهتم ابدن انه قدام فندق او فيه ناس تشوفهم
جلس قدام بابها على ركبه ومسك يدها وباسها : اشوف يابطه ترا بزعل عليك لو قطعتيني بوريك الويل
لين بحب : انا بوري نفسي الويل قبلك
باست راسه ويده وهو ابتعد وقفل الباب وراح لسياره عبود ودخل وقفل الباب ولا تكلم لانه كان تعبان والحبوب ماتفيد لان حالته متأخره
والباقي ومشوا كلهم
|