شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة - رواية ياغايتي لو كان لضلوعي لسان قالت تعال ارجوك محتاجه عناق

2 - 12 - 2014, 11:30 AM

جات على قد الكسر

تبعوه الشباب تدريجيا لدرجه ان حتى الاطباء قامو يطالعون فيهم بأعجاب وفيه ناس صوروهم

اكثر من 10 شباب ساجدين شكر وحمد لله ورضاء بقدر لله ورحمته بهم

جلسو على حالتهم عشر دقايق وقامو تباعا والدموع ماليه العيون
متألمين لاكن حامدين وشاكرين وكانو يرددون ( اللهم لا اسألك رد القضاء بل اسألك اللطف فيه )

وكانت بالعنايه المركزيه لاسبوع تذكر كيف كانت حاله اخوانها خصوصا رائد الي ماكان متمحل الموقف ابدا وكانت تجيه حالات انهيار لاكن الشباب كانو واقفين بجمبه خصوصا عبود الي معتبره اخ

وريان وراكان الي عيونهم حمر وكانو متلثمين والنظارات الشمسيه بعيونهم يخفون التعب والهم والالم

ورعد الي لاياكل ولا يشرب ولا يتكلم ولا ينام
لدرجه ان عبود خاف عليه من الصدمه العصبيه فكان يحطله حبوب مهدئه بأكواب مويه غامقه عشان ماتبين واذا هدء ونام كان يحط له مغذي لخوفه عليه من الاغمائات والتدهور الصحي

وكان عبود دوم يقول لنا ( ياوخوفي يلحقون اختهم بتعبها )

واسيل الي حالتها متغيره لليوم وهي تناظر لين بعتاب ولا تكلمها الا وتنزل دموعها لا شعوريا او تردد كلمه جهلنا على تحليلها ( الله لايسامحها )
بالاول فكرناها الشغاله بس بعدين قالت لو ماهي تخص ناس تعنيني والله لاذبحها

واثارت الشكوك حول شذى الي مختفيه من يومها ولا يندرى عنها شي غير انها لاهيه من خطيبها

--
رجع للحاظر وناظر بلين وهو يردد بقلبه

ليت الوجع بعروق
قلبي ولا فيك
وليت التعب غلطان
ساهي ولا جاك
لو الشفا بضلوع
صدري لداويك
واطحن جميع ضلوع
صدري فداياك

--
.............: لا تحرجني مع بابا وانت عارف ان هذا الموضضوع لعب
ناظرها بخبث : لعب
سماء استحت : اووف طيب شهر مره بدري
مهند : من عمرك
سماء وقفت : خلاص سو الي تبيه
مهند : فديتك ياناس
استحت وراحت عنه
مهند : ههههههههه
--
نرجع لثنائي الحب الي نسيناهم من فتره

نوف حملها متعبها لاكن عزوز شايلها بعيوووووووووووووووووووووووونه من جواء ولا يخليها تتحرك من مكانها وهي مبسوطه بأهتمامه كثير