ياجرح لاتكبر ترى اثيابـك جـداد
توك طري العـود والعمـر بـدري
ياجرح حتى الموت لفنـاك مافـاد
وانا عزاي ان مت يرتاح صـدري
الضيقه اللـي تالـي الليـل تنعـاد
اتبع رضاها خوفي النـاس تـدري
طفل الضما الى نفى سلـوة الـواد
بيتي نفى من سود الأيـام جـدري
عيب الهدايا صمت يشبه له اعيـاد
من وين مر العيد ! والله مـا أدري
شعري وحسن القد واسلوبي الجاد
اضحى غرور بعين من شاف كدري
صحيح فيني عيوب وافعالي أمجـاد
لكن محال ان يشتكي الجار غـدري
وصحيح مر الوقت من بلسمي فـاد
لكن مـلاذ الدمـع بالخـد حـدري
في جرأتي بالحق تحسب لي اسياد
وانا اشد من الحياء بيـن خـدري
وفي هقوتي بالشعر تاريخ لاحفـاد
ماهو مجرد بوح ينسـاب هـدري
وش ينفع المشهور لو يملك ابلاد!
ما للشعر قيمه الـى طـاح قـدري
وياجرح كان الموت لفنـاك مافـاد
جعل الذي ماقد درى اليوم يـدري