أأة لَوْ تُدْرِي
00000000
0000000
أأة لَوْ تُدْرِي بِقُلَّبِي ومابحالى
مَنْ حَنِينِ الِيِكَ وشوقأ فى تَعَالِي
أأة مَنْ قُلَّبِي الَّذِي أُدُمَي عيونى
و مَنْ دُموعِ تَحَجَّرْتِ وَأَثَارَتْ جنونى
أأة لَوْ تُعْلَمِينَ كَمْ انا اليكى اعانى
لِبَكَيْتِ شوقأ وَغَدَوْتِ صُبْحًا تُعَانَى
وادركت حَنِينَي الِيِكَ وَأَرْفَقْتِ بحالى
أأة لَوْ تَعْلَمِينَ مابقلبي وماأكون
حِينَ يَنْفُضُ مَنْ حولى وينتابنى الشُّجُونَ
فَأُعَانَى فى وحدتى وَأَصْبَحَ كاألمجنون
وأهذى بِحُبَكٍ ف يجعلنى كاألممحون
فَأَشْتَاقُ أَلَيَكَ و يعاندنى السُّكُونَ
أأة لَوْ تُدْرِي بحالى
أأة لَوْ تُدْرِي بِحالِيِّ وماجرالى
مَنْ أَهاتَ مَزَقْتِ أحشاءقلبي فأضنانى
وَكَأْسُ مَرِيرُ زادِ باالاشواق نَارَي
فيزيدنى حَزِنَ بَاتَ يَسُكُّنَّ كُلُّ دَارِي
مَنْ حَبيبِ زادنى هُجِرَ الْغَرَامِيَّ
أأة لوتدري بِحالِيِّ
لِأُثِرْتِ الْوصالَ عَلَى ترحالى
لِاُسْتُشِفَّ الْوَجْدَ مِنْكَ وَلَوْ ثوانى
أَوْ جُعِلْتِ الْقُلَّبَ مَنَّى قَبَلَةَ عِنْدَ المنامى
أة لَوْ تُدْرِي بحالى
يوسف بازيد