وش تحترين ؟
( مآيسمعون ) !!
وَ لو سمعوا ما يرجعون ،
أقفوا .. و حنَـا ننتظر .. مآ يرجعون :
ودي اسولف لك عنه ،
قلب جفته الأمكنه . .
وَ أحبابه أيضآ مادروا
وَ لو هم دروا
[ مايرجعون ] !
مثلي تجرعتي الحنين ،
وش تحترين ؟
بَ أختصر لك قصتي . .
رغم إنكساري و غصــّـتي !
من عام وَ أكثر .. كنت أجي و أدوّر / أحبابي هنا ،
وَ أقول يا اللي غايبين .. [ .. الله لنا .. ] !!
وَ .. ( محد / يردّ ) إلا البحر
صوته وَ أمواجه وَ أنا ،
صرنا مع الوقت أصدقا !
و ( أحباب قلبي مادروا ) وَ لو هم دروا مآيرجعون : |
قولي لي يا بنت الوفا منهو صفا ؟
وقولي لي وش سرّ ( الحنين ) اللي ليآ / أشتقنا يبيــن !
يمكن الآقي لي عذر أحطه بَ : [ وجه السنين ] !!
يا بنت ؛
أحلامك بحر و أحبابك اللي غايبييييييين ؛ ماجرّبوا ( طعم القهر )
قومي معي ..
يمّ الفضآ خلّ نعطي الغايب : [ ظهر ] !
وَ ننسااااااه وَ ننسى مامضى
وَ نعيش باقي هالعمر لو أن نصـه أنقضى كنه شهر !
وَ ( مايرجعون )
يابنت ؛
لو زاد الحنين لا تشتكين . .
وإن مرّك أحبابك غلط / قولي لهم : [ ماهمــّــني ]
وَ اللي تشوفونه ترى ماهو حنين .. اللي تشوفونه فرح !!
لكن من زود الحيآ عيـآ يبيــــن : )
مايرجعون ،
راحوا و حنا ( نحتري ) !
راحوا و حنا ( نحتري ) !
و جروحنا .. ماهي رخاص ،
كم جرح مبطي مآ بري !
تعالي نوقف لَ الغياب و نصيـــح .. ( منهو / يشتري ) ؟
يا بنت ؛
بَ أكتب لك شعر ، وَ لآ تفرحين بَ كلمتي ..
( لأنه حزين ) وَ أنا أدري .. : [ منتي ناقصة جرح و أنين] !
لكن ، الحزن لو هو ثانية يفضح من الفرحة سنين . .
أمشي معي : )
وش تنفع الجلسة هنا !!
كل الأوادم لَ الفنا ،
وَ أحبابنا اللي غايبين / مايعرفون إنَـا هنا . .
وَ لو هم دروا ( مايرجعون ) !