جلست بين أطفالاً يلعبون
وعن قسوة الحياة يجهلون
ناديتهم بالقرب مني يجلسون
ولحكاية حنان مترقبون
جلسوا منسجمين مستمعون
كان يامكان أميرة قد ذاقت العناء
تقدم لها الكثير من الأمراء
وخطبت ليفرح الكثير وقلبها بالأمير
مرت الأيام والشهور و السنين
عشقت الأميرة الأمير
أستمروا ثلاث سنين
وتغير قلب الأمير
خلع الخاتم معلن النهاية
وتحطم مابنته في أحلامها
مرت الأيام
والأميرة لازلت حزينة
وازداد حزنها بموت أمها
ففي غمضة عين ضاع مستقبلها
بكت طفلة لتمسح حنان دمعتها
ورددت هذة ليست النهاية
مرت السنوات
و تقدم أميرا جديد لخطبتها
لم تكن سعيدة
وأنما مجبورة
شهراً قد مر
وأزداد المر
لنهاية خطبتها
تدمر مستقبلها مرتين
كان القدر والمكتوب
مرت الشهور
وزاد عنائها المرض
ضعف قلبها بسبب
الألم
وضاع منها
الأمل
وفي لحظة يأس
وقفت تندفع للحياة بعزم
لم تسقط وتلوم الحظ
أبتسم
ورددت
هذا حكم الرب
كسرت الأميرة مر الوقت
وجعلت قسوة الأيام
حكاية يرويها الزمان
لا عنائها
أو
مرضها
وقفا في طريق
مستقبلها
أبتسمت
وبقوة
أستمرت
اليوم الأميرة
قد أشرق حلمها
بحبيبها المنتظر
وبخاتمها الثالث تبني مستقبلاً
هاكذا عاشت الأميرة
متفائلة وراضية
وبالله راجية
وأنتهت الحكاية
حكاية حنان
خاطرة بقلم الأصيلة