عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 12 - 2014, 11:47 PM   #3


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4383يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دمشق بغداد القاهرة اما ان ان تعودوا



(3) القـاهــرة
هي القاهرة

"حاضرة الدنيا وبستان العالم، ومحشر الأمم، ومدرج الذر من البشر، وإيوان الإسلام
وكرسي الملك، تلوح القصور والأواوين في جوِّه، وتزهر الخوانق والمدارس والكواكب بآفاقه، وتضيء البدور والكواكب من علمائه".
هي القاهرة
"من لم يرها لم يعرف عزَّ الإسلام".
أيتها القاهرة أما يكفيكِ ذلك فخرًا؟، أما يكفيك أن يطريك علامة الدنيا ومؤرخ الإسلام
وفخر المسلمين ابن خلدون (ت 808هـ)، بقوله:
"القاهرة، إنها أوسع من كل ما يُتخيَّل فيها".
(4)إنها القاهرة –يا سادة- بلد الألف عام والألف مئذنة، بلد صلاح الدين الأيوبي، قاهر الصليبيين ومسخِّر الأعلاج من أسرى الصليبيين فيها لخدمة المسلمين، وباني قلعتها المهيبة وسورها العظيم، إنها القاهرة حيث الصالح نجم الدين أيوب، وشجر الدر، القاهرة مأوى خلافة المسلمين زمن المماليك، حيث المظفر قطز والظاهر بيبرس والمنصور قلاوون وولده الأشرف خليل فاتح عكا آخر معاقل الصليبيين في بلاد الإسلام والمسلمين.
أَنَــا تَــاج العَــلَاء فِي مَفرقِ الشَّـ *** ـــرق ودُرَّاتــه فَـرَائـــد عِقــدِي
أَيُّ شَــيٍء فِي الغَربِ قَد بَهَرَ النا *** سَ جَمالاً وَلمَ يكُـن مِنه عِندِي؟
وَرِجَالِـي لَــو أَنصَفُوهــم لَسَادُوا *** مِــن كُهــولٍ مـلء العُيونِ ومُردِ
لَـــو أَصَابُــوا لَهــم مَجالاً لَأبدوا *** مُعجــزات الذَّكــاءِ فِـي كُلِّ قَصْدِ
إنها القاهرة درَّةُ مصر حيث وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بأهل مصر خيراً فإن لهم نسباً وصهراً "، حيث جامع عمرو والأزهر وجامع ابن طولون وقلعة صلاح الدين وجامع السلطان حسن.
إنها القاهرة حيث كان حاكمها "السلطان الأعظم، المالك الملك الظاهر، السيد الأجل، العالم العادل، المؤيَّد المجاهد، المرابط المثاغر، المظفَّر، سيف الدنيا والدين، سلطان الإسلام والمسلمين، محيي العدل في العالمين، منصف المظلومين من الظالمين، وارث الملك، سلطان العرب والعجم والترك، إسكندر الزمان، مولى الإحسان، مملِّك أصحاب التخوت والأسرَّة والتيجان، واهب الأقاليم والأقطار، مبيد الطغاة والبغاة والكفار، ملك البحرين، مسلك سبيل القبلتين، خادم الحرمين الشريفين، ظلُّ الله في أرضه، القائم بسنته وفرضه، سلطان البسيطة مؤمِّن الأرض المحيطة، سيد الملوك والسلاطين، قسيم أمير المؤمنين".

إنها القاهرة بلد العلم والدين والفقه، بلد الشافعي وابن عبد الحكم وأشهب والكندي المؤرخ والليث بن سعد وابن لهيعة وذو النون المصري والطحاوي والقاضي الفاضل والنويري وابن شداد والقلقشندي والمقريزي والإمام الشاطبي وابن حجر وابن تغري بردي والسخاوي والسيوطي والنحاس النحوي و المؤرخ الجبرتي، وغيرهم مما لا يعدَّ ولا يُحصى.

إنها القاهرة حيث خزائن الأرض كلها، فمن أراد بها سوءاً قصمه الله، فعلى أرضها وبجندها قصم الله ظهور الصليبيين وظفر المسلمون بالتتار، وكانت نجدةً للعثمانيين من أيد الصليبيين الجدد، وما تنعَّم بخيراتها المستعمرون من الفرنسيس والإنجليز.
مِن أَرضِها خَير جُندِ الله قَد خَرجُوا *** فِي كُل مَعركةٍ أَبطَالهــــــا انتخَبَـوا
يَــا مَن تُحاَول فِينا غَمـــــزَ عِزَّتِها *** أَخطَـأتَ قَصدكَ فِيمَا رُحت تَرتَكبُ
إِن مَسَّك الرَّيب فَانظُر فِي صَحَائِفنَا *** تَلــقَ النَّوَاضـع فِيهَـا مِنك تَقتَــربُ
لَسنَــا نَحِيد بِعَهــــدِ الله عَن هَــدفٍ *** وَكُــلُّ نَصـرٍ لَه فِي عِرقِنَـا نَسَــبُ
ها قد كنتِ أيتها القاهرة !! فأين أنتِ الآن ؟!! لم نعد نسمع لكِ صوتًا غير آهات المستضعفين، وآنَّات اليتامى والمظلومين، أين أنتِ أيتها القاهرة ؟!.. كم من خطباء مُنعوا، ودعاة سُجنوا، وأولياء قُتلوا، ونساء رُمِّلوا، وحسناوات عفيفات اُغتصبوا، وأطفال يُتِّموا، فأصبح أهلك بين شهيدٍ وجريحٍ ومطاردٍ وسجينٍ!! ..
ما عدتِ قاهرة !! أصبحت الآن لبني صهيون وعباد الصليب صاغرة !! ما هكذا كنتِ، فلِما ؟! لِما عاد جيشك حاميًا للطغاة ؟! لِما أصبح شعبك راعيًا للبغاة ؟!
هُنَــــا مصر تَفـقِــــدُ أَبنَــائَهـــا *** وفِــى عَينِهــا نَظــرةٌ حَائــرة
هُنَـــا الــدَّم َيجرِي عَلَى الأَرضِ مَاءً *** هُنَــا يُقصَــفُ الفِكرُ بِالطَّائِرة
هُنَـــــا المســرحيَّـــةُ والمخــرِجــونَ *** قِطــــارٌ يَسِيـــر بِــلَا قَـاطِـــرة
وِقــــــسٌّ تَجَـلَّـــــى وَشَيــــخٌ تَخَــــلَّى *** لِتَشــــــرَح مِـلَّتِنـــــا العـاهرة
وَشيــــخٌ تَحَلَّـــــى بِعقــــدِ الفَتَــــاوَى *** وَشيــــخٌ تَـــدورُ بِــهِ الحَائِرة
وَفـــوقَ المسَــاجـــدِ رَاحَ الصَّليـــبُ *** يَبُـــــــوحُ بَترنِيمـــةٍ مَاكــرة
هُنَـــا الجُنــــد غَـــادَرَ كُــلَّ الحُــــدودِ *** لِيَضــربَ فِي القَلبِ الخَاصِرَة
عجبًا لكي أيتها القاهرة .. هل للمكارم نهاية؟! وقد كنتِ للمسلمين نجدة وللمستضعفين حماية !! لن نيأس أبدًا لعودتك حبيبتي القاهرة، فستعودين كما كنتِ .. قاهرة الطغاة وكاسرة الغزاة وعز الإسلام والمسلمين.
يَا لَقَـــومِي جَــاهِــدُوا لَا تَهنُـوا *** وسَيَأتِي الله بِالنَّصرِ المبيـن
أَنْـجِــدُوا مِصَــر إذا مَــا فَزِعَتْ *** وَأَهَابَــتْ بِالكُمَــاةِ البَاسِلِيـن
اِحفَظُوهَا إنَّ مِصراً إِنْ تَضِعْ *** ضَاعَ فِي الدُّنيَا تُرَاثَ المُسلِمِين
دمشق .. بغداد .. القاهرة .. أما آن لكم أن تعودوا
┌┌





 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس