مجرد أشﻼء أكتبها ضاق بهاصدري ودمعت منها
هذه مجرد أشﻼء أكتبها ضاق بهاصدري ودمعت منها
عيناي وعجز عنها أناملي في ان تواصل وتكسرت أقﻼمي
وصرخت قائلة توقف أيها المسكين ما أنت سوى عبد لله
خلقك الله علي هذه الدنيا لتعبده وحده وﻻ تشرك به
شيئا او عابر سبيل تَستضلُ تحت ظل شجره فلما يذهب
فَيُها تركتها وذهبت
هكذا الدنيا فﻼ تحزن تأخذ منا من نحب من نعاشر من
يحتوينا بحنانه ويمسح على روسنا يحمل لنا بين جنباته
قلباً كبيراً ﻻ يحمل حقداً ويوارى جثمانه تحت الثرى
وﻻنراه يحثى عليه بالتراب ليصبح تحت رحمة من أنشأه
من العدم سبحانه ﻻ إله إﻻ الله
ابن أدم ضعيف يهز مشاعره أي شي مسكين ابن أدم من
حين أن يفقد شخص يحبه أﻻ ويصاب بإحباط ﻻ
وبمجرد أعاد شريط الذكريات بمخيلته إﻻ وسرعان ماينهار
لكونه يتذكر اﻷيام الماضيه أيام اللعب والمزاح وتعالي
الضحكات هنا وهناك أيام خلت وﻻ نستطيع إرجاعها
فالقلب يتفطر والعين تدمع بمجرد ذِكره
من أين أبدأ كﻼمي وكيف سأنهيه
عندما أتحدث عن شخص عرفته في حياتي إنه صاحب
القلب الحنون
ذالك الراقي في أقواله وأفعاله وأخﻼقه
فأنا لم أعد أحتمل ذالك الحنين والشوق الذي يكاد
يقتلني شيئافشيئآ
أيها الفقيد الغالي أنا عندما أتحدث عنك ﻻتتسع المقاﻻت
وﻻ الصحف أيضآ ولن تتوفر حتى اﻷحبار ﻷكتب عنك فهذا
مجرد نقطه في بحر
يا من نفتقده كثيرآ في مجالسنا ويا من نشتاق لروؤيته
ونحُن لصوته الدافي ولبريق عينيه ولرقة وحﻼوة حديثه
يامن نشتاق للهو واللعب والمزح والضحك معه فﻼ تحلو
جلساتنا بدونه
يامن ننتظر ميعاده بلهفه
يامن نفتقد مجيئه بين المغرب والعشآء
يامن لغيابه حَﻼَ الصمت بدارنا وخيم السكون على أرجاء
المنزل
يامن تدمع عيناي لمجرد ذكرى أنه رحل من حياتنا لﻸبد
ولم نعد نستطيع روؤيته يامن ترجف أطرافي
ويقشعربدني لرحيله
يامن أعجزعن التعبيرعنه ولكني سأختصر الكﻼم عنه فخير
الكﻼم ماقل ودل
وعزانا الوحيد في هذه الدنيا الفانيه أن تكون قد رحلت
لعالم ﻻ يعيش فيه سوى السعداء