عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 4 - 9 - 2011, 05:05 PM
دموع عراقية غير متواجد حالياً
 عضويتي » 106
 جيت فيذا » 27 - 1 - 2011
 آخر حضور » 7 - 5 - 2014 (06:25 PM)
 فترةالاقامة » 5082يوم
 المستوى » $21 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.11
مواضيعي » 225
الردود » 334
عددمشاركاتي » 559
نقاطي التقييم » 55
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » دموع عراقية will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور دموع عراقية عرض مجموعات دموع عراقية عرض أوسمة دموع عراقية

عرض الملف الشخصي لـ دموع عراقية إرسال رسالة زائر لـ دموع عراقية جميع مواضيع دموع عراقية

افتراضي لحظة تأمل بين الإنسان و الحيوان

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



بسم الله الرحمن الرحيم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
يُحكى أن...

قوماً خرجوا للصيد، فطردوا ضبعةً حتى ألجؤوها إلى خباء أعرابي، فأجارها و جعل يطعمها و يسقيها، فبينما هو نائمٌ ذات يوم، إذْ وثبتْ عليه، فبقرتْ بطنه و هربتْ.

فجاء ابن عمه يطلبه، فوجده مُلقى، فتبعها حتى قتلها و أنشدَ يقول:


و مَن يصنع المعروف مع غير أهله ×× يلاقي كما لاقى مجير أم عامرِ

أعدَّ لها لما اســـــــــــــتجارتْ ببيته ×× أحــــاليـب ألبان اللقاح الدوائرِ

و أســـــــــــمنها حتى إذا ما تمكنتْ ×× فرتْهُ بأنيــــــــــابٍ لها و أظافر

فقلْ لذوي المـــعروف هذا جزاءُ من ×× يجود بمعروفٍ على غير شاكر.


و يُحكى أيضاً أنْ ..

رجلاً دخل باديةً، فإذا به يرى عجوزاً بين يديها شاةً مقتولةً، و إلى جوارها جرو ذئب.

فقال لها: ما هذا ؟!!.

قالتْ له: هذا جرو ذئب أخذناه صغيراً و أدخلناه بيتنا و ربيناه، فلما كَبُرَ فعل بشاتي ما ترى، و أنشدتْ تقول:


بقرتَ شويهتي و فجعتَ قومي ×× و أنتَ لشاتنا ابنُ ربيبُ

غذِّيتَ بدرها و نشـــــأتَ معها ×× فمَنْ أنباك أن أباك ذيبُ

إذا كان الطباع طباع ســــــوءٍ ×× فلا أدبٌ يفيد و لا أديبُ.


ففيما حكيت سابقاً لا يمكن لأحدكم أن تعلوا وجهه علامة تعجب، أو أن تصيبه الدهشة و الاستغراب، لسبب بسيط ألا وهو أن الضبع ضبع و الذئب ذئب هكذا جبلا على الخداع و الغدر، حتى يتمكنا من البقاء على قيد الحياة في عالمهم الوحشي و تلك حكمةٌ لله.

غير أن المستغرب أن تجد بشراً ضباعاً أو بشراً ذئباً خلقهم ربي و ربهم في أحسن تقويم، وكأنهم يعيشون في البراري بين الوحوش، و يكرهون إنسانيتهم و يعشقون دونيتهم وحقارتهم.

لهم صورة إنسان غير أن طباعهم كحيوان، فتجد منهم الإنسان الأسد، و الإنسان التمساح، و الإنسان الحمار، و الإنسان الكلب، و الإنسان القرد، و الإنسان الغراب، و الإنسان الأفعى، والإنسان العقرب، و الإنسان العنكبوت، و الإنسان الجرادة، و الإنسان النملة و بالمحصلة الإنسان الوحش بأفعاله لا بصفات خلقة تعالى الله.

و كأنهم يكرهون آدميتهم التي صورهم سبحانه و تعالى عليها، وهم بذلك يرفضون تكريم الله لهم.

فلا تعجب أخي إن رأيتَ يوماً إنساناً ضبعاً يبقر إحسانك إليه لا لشيء و إنما ليثبت لك بما لا يدعُ مجالاً للشك صحة إفلاسات داروين و هرطقته عندما قال: إن الإنسان أصله قرد، أي حيوان.

و قد صدق الله حين قال:


( ولقدْ ذرأْنا لجهنمَ كثيراً من الجنِ و الإنسِ لهم قلوبٌ لا يفقهونَ بها و لهم أعينٌ لا يبصرون بها و لهم ءاذانٌ لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضلُّ أولئك هم الغافلون ) سورة الأعراف 179.


الموضوع الأصلي :‎ لحظة ت مل بين الإنسان و الحيوان || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : دموع عراقية

تم التعديل من قبل الادارة

يمنع وضع البريد الالكتروني في التوقيع

رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .