بِسمِ آلله آلرَحمَّنِ آلرَحِيمْ ألسَلآم عَليكم وَرحمَة الله وَ بركآتُه بَيْنَ هَمَسَاتِ تَنَاثَرَتْ وَبَيْنَ بَسَمَاتُ أَشْرَقَتِ تُسَاقِطْأَوْرَاقِيْإِهْتَزَّتْ وَ تَنْاثَرَتْ كَلِمَاتِيْ ضَاعَتْ أَحْرُفِيْ إِنْكَسَرَ قَلَمِيْ فَكَيْفَ سَأَخُطُّ عِبَارَاتِيْ ابَدِاعَــا وَنَثْراوَهَمْسَا دَافَـئٌـا كَيْفَ سَأَعْبُرُ عَنْ تِلْكَ الْشَّخْصِيَّةِ الْجَوْهَرِيَّةِ الْشَّامِخَةِ ؟ بَيْنَ سَكَنَاتِ الْلَّيْلِ وشِقْشَقتُ أَضْوَاءُ الْنَّهَارِ
كَانَ للافَرَاحُ مَعَانٍــيُ فُسقَطتُ عَلَىَ أَوْرَقٍ الْزَّمَانِ
تَسَرَّبَ حِبْرُهُ وَانْتَشَرَ وَجَالَتْ مَعَهُ خَواطَرْنَــا
يَسْرِيْ مَعَهُآ عَبَقِ الْمَاضِيْ وَأَمَّلَ الْمُسْتَقْبَلِ الْمُتَمَيِّزَه فِيْ أُسلُوبِها، الْمُتَأَلِّقَ بِتَوَاجَدُهَا، الْعَذْبَه بِردُودَهُا
الْرَّائِعَ بِتَعَاوْنْهَا الْمُلْحُوْظَ، النَّيِّرَه بِآرَائَهَا، بِسَعَةِ صَدْرَهَاوّحُبَّهُا لِلْخَيْرِ
فَمَا تكْتُبُهُ مِنْ دُرَرِ ثَمِيْنَةِ تَتَسَاقَطُ عَلَىَ أَرْضِ الْقَمْرَ حَقّا شَخْصِيَّةٌ نَادِرَةٌ لَا أَمْلِكُ إِلَا الْوُقُوْفَ إِحْتِرَامَا لَهَا
يَدَ لَ طَالَمَا امْتَدَّ ب ِالْعَطَاءِ لِ صَرْحْنا الْشَّامِخِ
وَاسْبَغْت عَلَيْنَا مِنْ فَيْضِ الْسَّخَاءُ فَي عَطَاءَهُا
بَحْرِ لَا شَاطِئُ لَهُ وَمَنْهَلٍ لَا ارْتِوَاءٍ مِنْهُ دلع الروح أَلْفَ الْفُ الْفِ مَبْرُوكْ لَكِ يَالَغَلَا ألفيتكِ الاولى مَبروك وَصَوْلِكِ لِ ألألْفِيّةً بِ كُلِّ جَدَارَةٍ وَأَسْتِحْقَاقٍ إِسْمٍ يَتَلَأْلَأُ أَدُبآٍ وَ ابْدَاعآً
قَلْمٌ ل أِلْحَرْفِ مَعَهُرِحْلَةَ لَا تَنْتَهِيَ فَكَّرَ رَاقِي يَسْحَرُنَا بِسَمُوهَ
حَقّآً أَنْتِ مِثَآلَ يُحْتَذَىَ بِهِ بِالْأَدَبِ وَرَوْعَةِ الْأَخْلاقِ
بِالْطِيْبَةِ وَصَفَاءُ الْقَلْبِ بِالْتَّمَيُّزِ وَالْأَبَدَّاعٍ بِالْجِدِّ وَالْمُثابرَهُ
بِرَوْعَةِ رُوْحِكَ الْجَمِيلَهْ تَعْجَزْ أَمآمكِ الْحُرُوْفْ يآِطَآهُرِهُ يُآنَّقِيَّهْ
تَنْثَنِيْ لَكٍ الْأَبْجَدِيَآتْ آحْتِرَآمّا
وَتُخَجِّلُ كُلِّ كَلِمَآتٍ الْثَنَآءِ مِنْ سَمُوكِ
آَتَمَنَّىْ لَك مَزِيْدٌ مِنَ الْعَطَآءِ الَرَآَقَيِّ
وآطِلّبُ مِنَ الْلَّهِ تَعَآلَىْ انْ تَكُوْنَ شِآهَدَهُ لَكِ بِالْأَجْر لَمحتُ ألفيتِكِ المميزةَ 1000 فَ نَزف مِن قَلمِي مَآ رآيتِ
مِن تَهنئة وِهّآّ أَنَّـآَ أَهَنِيْكَ قَبل ألكُل فَآرجوآ أنْ تَقبلِ مِني حُروفِي |