نتفق في العمل ونختلف في النية
قال تعالى (ولربك فاصبر )
اقرأها .مرة .ومرتين .وثلاث
ثم راجع نفسك
وأسألها .لمن تصبر
أحيانا .نخطئ الطريق الى الصبر
فنصبر ﻷجل أنه لايوجد خيار آخر أمامنا
أو نصبر ﻷجل تحقيق أمنيات رسمناها
ونتحمل الكثير ﻷجل أهدافنا
وأحيانا ..نصبر ساخطين معترضين ع ما قدره المولى
بل نصبر ع أمور خوفا من الناس ومن المجتمع
افتظن أن هذا الصبر لله
إن الصبر لله .هو الصبر الجميل
هو صبر يعقوب حين فقد يوسف وأخيه
وفقد على اثر فقدهما بصره
لكن لم تؤخر المصائب قدمه على اﻹقبال على ربه
فحين صدق صبره
رد الله مافقد ونقله من ضيق العيش الى سعته
وصبر ابراهيم على ذبح اسماعيل وعندما صدق بالفعل على ذبح ابنه الذي رزقه على كبر
ناداه ربه أن صدقت الرؤيا
ففداه ربه بذبح عظيم ورجع له ابنه مع رضى من ربه
فالصبر ظاهره يفعله الجميع
لكن مايميز الذهب من الابريز الا النية
فابحث في اغوار نفسك
ألأجلك يارب صبرت
أم لم أنا صابر
ثم انظر كيف تصبر
قال المولى (واصبر وما صبرك الا بالله )
فلن يعينك على الصبر الا الله ولن يوفقك لجميل الصبر الا هو سبحانه
لذا أخبرنا عن فئة من المؤمنين طلبوا الصبر منه فقالوا (ربنا افرغ علينا صبرا )
وفي نهاية الصبر الصادق
انظر بين دفتي كتاب الله ماذا قال
(انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
فحالما تذهب بعقلك المصائب واﻵﻵم والحسرات
وتجعلك حائرا مكسورالقلب
حسير الطرف
فقل
اللهم أفرغ علينا صبر واربط ع قلوبنا واجعلنا من المؤمنين
وثق حالما تدعوه
(إن الله مع الصابرين )