أظهرت دراسات علمية أن "تفاعل الأهل مع أطفالهم عندما يبكون يترك تأثيراً كبيراً ومهماً على نموهم ومستقبلهم، بحيث ان من يستجيبون بسرعة للبكاء بحنان وحب يساهمون في تنعم أولادهم بحياة عاطفية صحية لاحقاً".
وأفاد موقع "لايف هاك" أن "التفاعل السريع والمستمر مع بكاء الطفل، لا يفيد صحة الطفل العاطفية، بل يحدث فارقاً أيضاً في ما يتعلق بالنجاح والفشل في المدرسة وبالتالي في الحياة، وقد أثبتت دراسات ان الأولاد الذين لا يهتم أهلم لبكائهم يعانون أكثر من غيرهم من مشاكل في التصرف".
وشددت الدراسات على "أهمية اللمس في تطور الطفل ونموه، بحيث ان هذا الأمر يطلق مهدئات طبيعية ومخففة للآلام في الجسم، ما يقضي على الشعور بالإجهاد".
وركزت على أهمية لغة الجسم، التي تأكد أن "الطفل يفهمها منذ الولادة، وهي تتطور لدرجة يمكن لطفل في الشهر السادس أن يميز بين حركة الجسم في حال السعادة أو الغضب، ما يؤثر على نموه العاطفي لاحقاً."
كما أشارت إلى انه "عندما يكون الطفل بين ذراعي راشد، يكون نبض قلبه أبطأ وبكاؤه أقل"، لافتةً إلى أن "منظمة الصحة العالمية توصي بأن ينام الطفل في غرفة والديه حتى بلوغ الشهر السادس من العمر، لأن هذا يساعده على التحكم بالإجهاد الذي يختبره خلال فترة النهار".