هل هيأت بيتك لاستقبال الصيف؟ وهل وضعت خططاً لابتكار زوايا مرحة وأخرى للاسترخاء والهدوء والبعد عن الروتين؟
مهما كانت خطّتك، فإن الزهر والنبات لا بدّ أن يكونا جزءاً منها،
ليس لأن الخامات الموردة والمطبعة بالزهر تشكّل موضة الأزياء والديكور لهذا الموسم حصراً،
ولكن لأن الصيف هو رديف للحدائق والنوافير والخضرة وبرك المياه وحمّامات السباحة.
وإذا كنت تنعمين بوجود الحديقة في بيتك، فإن أمامك طيف واسع من أساليب الديكور
التي تحوّل حديقتك إلى منتجع صغير يغنيك عن السفر.أمّا إذا كنت تعيشين في شقّة أو بيت صغير،
فإن لمساتك المميّزة وأسلوبك الخاص وذوقك المتفرّد، كلّها ستحوّل حتى الزوايا الصغيرة تحت السلّم
أو في المطبخ أو الحمّام أو حافات النوافذ والشرفات إلى حدائق صغيرة تضجّ بالجمال
وتضوع جنباتها بعطر الجوري والياسيمن والقرنفل.ولو تعذر عليك هذا وذاك،
فلا تبتئسي لأن النباتات الصناعية المتقنة يمكن أن تقوم بالمهمّة، خاصّة إذا ما أحسنت تنسيقها، مع "اكسسوارات"
البيت الأخرى ووضعتها في أصص وزهريات ودوارق جذّابة.
وأخيراً، تذكري أن الستائر والوسائد وأغطية الأرائك وشراشف السرير وأواني الطعام الموردة والملوّنة
يمكن أن تنعش مزاج بيتك، وهي الوصفة السحرية لاستقبال الصيف بمزاج رائق وروح متفائلة وبيت يحمل بصمتك بامتياز!
جوله في أسواق لندن ومتاجرها العريقة، ويعود بهذه "الاكسسوارات"
وقطع الأثاث الضاجة بالألوان المضيئة وطبعات الزهور الرائقة،
مع بعض الأفكار لابتكار زوايا وفضاءات تحمل بصمتك وتشي بذوقك وشخصيتك. |