الموضوع
:
ليه عمري مالقى لبرده دفى الا دفاكي للكاتبه ذكرى نجديه
عرض مشاركة واحدة
4 - 1 - 2015, 09:27 AM
#
44
عضويتي
»
2730
جيت فيذا
»
23 - 12 - 2012
آخر حضور
»
28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
فترةالاقامة
»
4383يوم
مواضيعي
»
7626
الردود
»
27690
عدد المشاركات
»
35,316
نقاط التقييم
»
3126
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1
الاعجابات المرسلة
»
30
المستوى
»
$95 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛
؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛
؛؛
؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛
؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS
~
رد: ليه عمري مالقى لبرده دفى الا دفاكي للكاتبه ذكرى نجديه
البـــــــــــــــ الثاني والثلاثين ـــــــارت
( سهرة وجع ) غنّى لها الضيق موال
من حولها تجلس بقايا طعونـي
بعض ( الألم ) مايقتلك بس .. قتال
بالـ ضبط مثل اللي تشيله متوني
قدام عيني ( مات ) حلمي والآمال
ولا حيا غير الـ دمع في عيوني,
بعد ماطلع عبدالله لشغله ماعادت عينها تقدر على النوم قاسي ولين بنفس الوقت يعاملها زي ماتحب لكن واضح انها تأدية واجب نزلت للصاله ودارت بالبيت كنوع من تفريغ الملل دخلت غرفة ريان لكن نايم سكرت الباب وطلعت
صوبت نظرها على غرفة لطيفه رغبه مجنونه غزتها انها تفتح هالباب وتكتشف وش وراه يمكن تلاقي لوحه في لون فاتح يعطي لها شوية اضاءه واشراق غير الالوان الرماديه الي كانت تظلل ملامحها وغير صورة الضعف الي انطبعت بخيالها عنها
قربت للباب ووقفت تتأمله لحظه فتحته بدون حذر قررت تكسر الخلوه وتشتت الصمت "حالتها غريبه هالانسانه بايعه كل شي ومهمله عمرها وولدها وزجها وصحتها ومستسلمه للحزن والقلق جالسه على الاراض ومنزله راسها على ركبها ويديها على سيقانها الممتده نص امتداده قربت لها وجلست مقابلتها يديها على الاراض وثانيه وحده من رجولها تحتها وثانيه الثانيه قدامها شاورت نفسها قبل الندا وقبل الكلام الحاير هدى الي ارتاح ضميرها بعد الي سوته بنوف ماتبي ترجع تتعذب بذنب لطيفه الي صارت منهاره وعلى استعداد للوقوع من أي هبت هوا "علي يديها الي متمسكه ببعض استقرت يد ثالثه عليهم رفعت راسها ماكانت ردت فعلها مثل ماتوقعت تثور وتزعل لطيفه اليوم وحده مافيها روح انسانه عايشه للوحده ولتقليب صفحات الماضي وكم خطاء افترفت وكم انسان عذبت رفعت راسها تظن انها راح تواجه عيون هدى لكن اسمترت ترفعه لين اعتلى طرف السرير الي وراها وقبل حروفها تدحرت دموعها على حلقها .. جايه تتفرجين على حالتي هذا انا اليوم ياهدى مااشكل خطر عليك لاتخافين مني "اذا شبعتي فرجه اطلعي وسكري الباب وراك
كلامها يدل على انسانه مكسوره حروفها عباره عن صوت حطام داخلها .. حتى انا تغيرت يالطيفه
.. ما شفتي شي يخليك تتغيرين الحياه لك والفرح لك وعبدالله لك اتركي لي هالغرفه واطلعي
بكلام هادي .. شفت يالطيفه يمكن موكثر الي شفتي بس انا أي شي ياثر فيني شفت حالك الي خلاني اعاف الدنيا كلها شفت حال ريان الي يتمتيه وانتي عايشه
نزلت راسها وواجهتها وتنهدت .. تبين تقنعيني انك حاس فيني << قبل تكلم كلامها تدافعت شهقاتها .. اذا اخواني تخلو عني انتي احن منهم
تردد كلامات براسها لكن ما استحنت تطلعه لها تذكرت انها ماحنت هي عليهم مسحت يديها .. ليش لا ؟؟
سحبت يديها كااعتراض على لمستها .. هدى اتركيني ماني محتاجه منك عطف
وقفت ناويه تطلع .. براحتك انا طالعه بس تذكري اني ماجيت لهالبيت احارب
وطلعت هدى الي شوفة نوف غيرت داخلها اشياءواشياء
.................................................. ......
نفس احتيآج الليل لمعآنـق الضـوووو
وشكل النهآر المنسدل من جنونـك !
نفس الحكآيه .. ونفس الاحسآس والجو
هي وحشه عيوني لـ.... شوفه عيونك !
طلع من شغله ومر المستشفى لحاله مابيي يروح معه احد وخصوصا وقت غير مسموح فيه بالزياره من دخل جن جنونه من المنظر الي شافه
على طرف السرير جالس وماسك يدها وهي تبتسم ومرتاحه وهو يحب يدها دفع الباب ودخل بسرعه ......................
من دفعت الباب ترك يدها ووقف والتفت ابتسم .. وش فيك ياخوي روعتنا
بردت حواسه وتغير وجهه وراتاح وحمد ربه انه ماتهور مديده له ... هلا والله من متى انت هنا ؟؟
.. هلا فيك جيت امس وكنت ناوي امشي بالليل وكلمت نوف بمرها لان الوالده موصيتني اشوفها هي وقالت لي انها تعبانه >> التفت لها .. قلت لازام اجي اشوفها قبل اسافر اتصلت نوف باختك وقالت لنا اسم المستشفى
.. طيب وش مناسبة هالزياره
.. اوراق لازام اخلصها من هنا
.. بالرياض ياسلمان وتنام بفندق وبيتي مفتوح افا وانا اخوك
.. يسلم البيت وراعيه بس ماكنت بالفندق انا رحت لبيت عمي وأصر فهد انام عنده
.. زين شفناك كنت ناوي ترجع بدون ما تمر اجل لازام نتغدى مع بعض
.. لا اعذرني ماتركني فهد الابعد ماوعدته ارجع اتغدى عنده وان شالله العصر اذا خف الحر امشي
..وهذا فهد ناشب لي بكل شي
.. عاد نسيب لازام نتحمله
ساره الي الان كانت تحس بتعب من اثر البنج وبعد ماارتاحت من الالم تراقبهم ونايف يغافلها ويرمي عليها نظرات متفرقه جلس مع سلمان يتكلمون لين دق جواله شاف رقم نوره التفت لساره الي تغالب شي من النعاس .. هذي نوره اكيد امي تحاتي >> ردت على كلامه بابتسامه خجلى بسبب وجود انسان تستكثر عليه حتى الابتسامه رد سلمان على جواله .. الو
وقف على حيله وهو يسمع صوت بكاها الي يمنعها من الكلام .. نوره وش فيك
تبكي وتبكي وهو ينتظرها تتكلم ساره مسكت شرشف السريرالي تحتها ورفعت جسمها وتحاملت على الجرح وقعدت نص قعده نايف ظل جالس مثل ماهو ويترقب بخوف .. نوره تكلمي وش صار فيكم شي
قدرت تهدي من بكاها عشان توصله الكلام .. عمــــ ي عـمــــ ي ياسلمان
.. ابـــــــــــــــوي وش فيه ؟؟
جسمها المخدر مامنعها انها تحاول توقف قبل لاتفهم السالفه وخوفها على ابوها قادها تتصرف تصرف ينافي مصلحتها
.. عمي طاح واخذه السواق للمستشفى وماندري وش صار عليه
بسرعه .. طيب طيب انا جاي >> وسكر التلفون .. انا رايح الحين
وقف مع نايف .. خير ياسلمان وش صاير
التفت لساره الي تجاهد تعبها .. مافي شي بس الوالد تعبان شوي
اخيرا قدرت توقفه وتمنعه يطلع من الغرفه .. وش فيه ابوي ؟؟
رجع لها ومسك يدها عشان يرجعها لسريرها .. لاتخافين مافيه شي بس تعب شوي وانا رايح لهم الحين
ابعدت يدها وشالت الشرشف عنها .. بروح معك >> قالت كلمتها وهي تناظر لعيونه برجاء
.. الله يهداك ياساره تروحين معي وانتي تعبانه وانا رايح بسيارتي
.. صدقني مافيني شي الله يخليك خذني معك خلني اشوفه
وقف وراه ومسك كتفه .. توكل على الله ياسلمان واتركها لي
التفت له سلمان وبعيونه وصاه عليها بانت قبل لايقولها لسانه .. انتبه لها يانايف
رتب على كتفه .. لاتهتم روح انت ولاتشيل هم
افلت يديه من قبضتها .. مع السلامه
ارتجف صوتها بصرخه اعلى من طاقتها .. سلمان لاتروح خذني معك
طلع وسكر الباب وراه وهي تقاوم الم يمكن تقدر تلحق خطواته السريعه مسك يدها من غير اراده منه.. اهدي مافيه الا العافيه
سحبت كفوفها العرقانه من يده .. اتركني خلني اروح اشوف ابوي >> وهي تحاول ترفع جسمها شد يده على نص صدرها وحاول يرجعها ويثنيها عن نيتها .. ماراح اخليك تقومين
كان صوتها المخنوق يرتفع ويرتفع بالمكان من غير ولادمعه .. وش تبي مني خلني اموت وارتاح من هالحياه ومنك
جرحته بكلمتها وصغرته بنظر نفسه للحظه عذرها على الماضي والظلم الي شافته على يديه وعلى الحاضر والالم وخوفها على ابوها .. ساره ابوك بخير وان شالله بس تتحسين انا بنفسي اوديك له
حركت راسها يمين وشمال بقوه ومن حرارة الي بقلبها .. مابي منك شي بس خلني اروح مع سلمان
رص يده على يدها وهزها .. سلمان راح ماراح تلحقين عليه
.. انت بس اتركني >> وعلى صوتها دخلت الممرضه وبعد ماشافت حالتها قررت تعطيها مخدر وترجع تنام ماقدرت لين مسك نايف عضدها وسلمه لها وغرزت ابرتها في عروقها حاولت تقاوم لكن ضعفت قدام المخدر وبدت ترتخي وتروح بعالم ثاني جسمها خامد وعينها نايمه لكن قلبها صاحي صار ضباب يحول بينها وبينه وهو واقف يتاملها وهي تروح بدنيا ثانيه لسانها ثقيل وجفنها اثقل .. خلوني اشوفه >> هز راسه من غير مايتكلم غمضت عيونها اخيرا وهي غايبه عن الوعي بدت دموعها تناثر على مخدتها وسقتها وهي ماتدري عن العالم لاخر لحظه قاومت قدامه بدون ماتبكي حط يده على شعرها الي يظلل وجهها التعبان ورفعه ورى يمكن تاكد انها ماتدري عنه لانها اخيرا سمحت لدموعها تنزل قدامه ومسك معصمها الصغير وحط يدها الي كانت برى السرير جنبها وغطاها وطلع
.................................................. ..................................................
الهم صارهمين وزياده على هم زوجها الي مرمي بالمستشفى شالت هم ولدها الي وصله خبر مرض ابوه ورجع ادراجه بدون تفكير رصت يديها على عجلات عربتها ومع التفتها قابلت نوره الي حاطه يدها على فمها تكتم صوتها .. ليش يانوره تقولين له ؟؟
ابعدت يدها عن فمها وتكلمت تبرر لها تصرفها .. واذا ماقلت له راح يزعل انتي تعرفين ياخاله
فركت يدها ببعض من القلق والخوف .. الله يستر الله يستر
مشت كم خطوه لها وحاولت تعبر عن شي من الي داخلها .. انا خايفه عليهم ياخاله
المفروض انها تشجعها وتكون اقدر منها الصبر لكن ام سلمان اليوم تخلت عنها كل معاني التحمل .. الشكوى لله مابيدينا حيله
طاحت على رجولها تدور الطمانينه بحضنها حطت يدها على راسها يديهم قصيره وماعندهم للدعاء
.................................................. .....................
انبطحت على سريرها تكلم فهد مايدرون عن الي يصير .. من جيتي ماشفتك الامره وحده مايصير يامها حتى مكالماتك قليله
.. اعذرني انا ماقدر اتغاضى عن غيري وحياة نايف تهمني لاتلومني
.. ماقدر الومك بس حتى انا لي حق عليك
.. اكيد يافهد اكيد بس انا لاني اشوفه وحياته مكركبه يوجعني قلبي عليه
.. الله يعين هالقلب عليك محملته فوق مايحتمل
.. الله كريم ان شالله تنفرج وتتحسن اوضاعهم" ولاتفكر انك ماتهمني بالعكس
.. ان شالله " اوكي الحين بسكر سلمان بيجيني على الغدا
..سلمان !! هو هنا ؟؟
.. امس جا واليوم راح يرجع عنده شغل يخلصه ويرجع
انهت مكامتها مع فهد الي صار يبين عتبه عليها وهي تحاول تبرره هذا طبعها غصبا عنها تهتم بغيرها
طلعت من غرفتها تشوف متعب لمحت نايف بالصاله وواضح التعب عليه .. غريبه راجع بدري من شغلك
رفع عيونه بتعب ..من زمان طالع من الشغل بس رحت للمستشفى
حدقت فيه نايف متغير حتى كلامه عنها غير تمنت لوانها تلين وتنسى لكن للاسف ساره اصعب مماتخيلت .. كنت عند ساره
قدم جسمه وشبك يديه وهز راسه
.. وشلونها ؟؟
.. زينه بس صار شي ماكنت حاسب حسابه
.. وش صار ؟؟
.. كان سلمان موجود بالمستشفى واتصلت زوجته وقالت له ان ابوه تعبان هي سمعت السالفه عندت تبي تروح معه
.. لاحول ولاقوة الابالله " طيب وش سويت معها
هز كتفه .. ابد خدورها ونامت
.. وابوها ماتدري عنه
.. لا مدري بس الظاهر انه تعبان حيل
.. الله يقومه بالسلامه "بس ساره مانقدر نخليها لحالها بهالنفسيه
.. ان اليوم راح اقول للدكتور يطلعها للبيت العمليه سهله وان شالله ماعليها خوف
.. خلاص قوم ارتاح
.. وين متعب ؟؟
.. نام قبل شوي
..خلاص انا بروح ارتاح "وانتي انتبهي لمتعب
..ان شالله لاتشيل هم
.................................................. ........
انتظره على الغدا ولاجا مع انه وعده اتصل مره مرتين لكن مايرد بعد حوالي ساعه اتصل ورد عليه بثقل .. الوووو
اندفع بسرعه مايدري عن عمه والي يصير له .. انت ماوعدتني انك تجي
.. فهد انا الحين راجع وتقريبا وصلت
استشعر من صوته الضيق وبسرعه سئله .. خير وش صار
.. مافي شي
.. لا صوتك يقول غير ياسلمان علمني وش صار
.. ابوي تعب واضطريت ارجع
ارتاع وخوفه صوت سلمان .. طيب ليش ماقلت لي اروح معك
.. مابغيت اشغلك
.. الله يهداك ياسلمان هذا كلام " عالعموم انا الحين لاحقك
.. لالا يافهد لاتجي وان شالله اول ماوصل اطمنك عليه
.. وشلون انا لازام ااجيكم اشوفه واتطمن عليه بنفسي
.. لاتجي يافهد ان شالله سليمه وواعدك اطمنك اول باول واذا استعدى الامر انا بقولك تجي
.. خلاص بس طمني انتظر مكالمتك
.. ان شالله
مع نهاية مكالمته لفهد كان قريب من المستشفى الي يحتضن بين جدرانه ابوه وصل وعلى طول عن مكانه كانت ممنوعه الزياره والي اقلقه ان الدكتور ماطمنه لان قلبه تعبان حاول انه يدخل ويشوفه لكن للا سف كانت محاولاته بدون جدوى ماقدر يرجع للبيت ويصير تحت استجوابات امه وبنفس الوقت مجبر يتصل يطمنها على نفسه
..................................
لبس وجلس ينتظر مها بالصاله وصلت عنده .. هاه خلصتي
.. أي خلصت
.. وين متعب ؟؟
.. تركته مع الشغاله مانقدر ناخذه معنا
.. هاتيه ماراح ناخذه معنا
..اجل وش راح نسوي فيه ؟؟
.. راح نخليه عنده خالته !!!
عقدت حواجبه تتذكر .. نوف ؟؟
بكلمه بارده قالها نايف لاول مره تحس ببرودها .. ليه عنده خاله غيرها
.. لا بس يمكن هي راح تزورها
.. اتصلي فيها وقولي لها انها راح تطلع اليوم اوبكره وقولي لها بنجيب متعب عندها
..زين بس يمكن نحرجها معـ ....
قاطعها .. مها لاتصعبين الامور اذا فيها احراج راح تقول لك ماظن انها تتضايق من ولد اختها
رخضت لااصراره واتصلت بنوف طبعا نوف ماكان عندها ادنى اعتراض بالعكس هالشي افراحها وهي الي الى الان ماوصلها علم بمرض ابوها
.....................................
بعد ماصحى من قيلولته العصر كانت مجهزه القهوه والحلا وتنتظره ينزل تفاجا رغم جفافه معها الاهتمام بشكلها والابتسامه الي تملا وجهها والروح الحلوه الي تنتشر بالبيت وريان الي يلعب وواضح الامان والراحه عليه الاشياء الي عمر لطيفه ماحرصت انها تخلقها بالبيت بدا يقارن ويتذكر حياته البارده مع لطيفه والدفا الي يحسه بكل تفاصيل هدى صارت ما توفر جهد انها تكسبه وتعوضه خصوصا انها مالقت قدامها ند تتنافس معه على الفوز بقلب عبدالله الي سجنته لطيفه بقضبانها ..مساء الخير
.. مساء النور " تعال نتقهوى
تردد لكن عبدالله مصر يعيشها بجو لطيفه .. لحظه بس بدخل شوي
خاف من كلمته انها تزعل او تعارض لكن ابتسمت برضا ورفعت يدها .. اذا تسمح لي هالمره انا الي بدخل لها
استغرب وارمش بسرعه يسترجع الكلام براسه ماتخيل ابدا انها تبادر وتساعده حتى بهالمهمه .. لطيفه ماراح ترضى ويمكن تقول كلام يضايقك
حطت يدها على صدرها بثقه .. وانا راح اتحمل منها كل شي
انفلت لسانه بسؤال اندفع منه .. وش مصلحتك ؟؟
فهمت قصده بدون مايوضح اكثر .. اني اكسبك هذي اكبر مصلحه
كبرت بعينه وعرفت كيف تروض قلبه الي يجمح دائما ناحية لطيفه مثل ما كسبت ريان والمهمه الصعبه كيف تكسب لطيفه
ابتسم لها وعطاها بأشارهمن يده الاذن بالدخول لها تفأل بوجودها لعلها تغير روتين حياته الملل
تمر عليها الساعات بين الصمت والوحده وعذاب الضمير صارت تلازام غرفتها" حست بظلها يغيم على المكان الي تجلس فيه وانفاسها وريحة عطورها والحياه والامل بوجهها وحكايات التفاؤل بعيونها غمضت عيونها مع تنهيده طويله تزفر فيها الالم وتبدد افكارها الي تدور بفلكها المخيف .. اشتتقتي للهم وجايه تدورينه عندي
جلست على سريرها .. مااحد يشتاق للهم الا انتي
هزت راسها .. هدى مواعظك انا مستغنيه عنها وماني بحاجتها
.. انتي بحاجه لاي كلمه تصحيك وتطلعك من القبر الي دافنه نفسك فيه كأنك مستعجله على الموت
.. الحياه انا عفتها مابيها يمكن القى بالموت راحه
.. انتي اذنبتي بالكلام الي قلتيه واغضبتي ربك وشلون تبين ترتاحين وانتي معرضه عن ربك قومي يالطيفه توضى وصلي يمكن ترتاحين وتعالي اجلسي معنا اطلعي من وحدتك استقبلي الحياه ماراح تغيرين شي والاراح ترجعين شي انتي ضايعه عن نفسك مهمها كانوا فيه من يحبك كلهم يقدرون يستغنون عنك ويلقون بديل لك عبدالله لقى غيرك واخوانك في من يسد بمكانك لكن ريان ماراح يلقى ام غيرك
مازالت تشخص فيها قالت كلام لااول مره تسمعه اكتشفت انسانه جديده غير هدى الي تعرفها هدى الي ضيعها الحقد وحطت الانتقام قدام عيونها هذا تاثير اصحاب السؤ على الانسان الطيب يقتلون كل شي جميل فيه ويصنعون منه انسان شبيه لهم كررت الكلام براسها من مصلحتها تتركها بضياعها وتستفرد بعبدالله لكن ظهر معدنها الطيب .. وش تبين مني؟؟؟
مسكت يدها بفرح ..ابيك تقومين تطلعين معنا خلي ريان يشوفك اكيد راح بنبسط لاتحرمينه السعاده
.. اتركيني شوي وانا طالعه وراك
طلعت بدون ماتتكلم عبدالله من شافها طلعت ماستغرب ابدا لانه صعب لطيفه تتجاوب معها لكن فجائته بطلعتها من الغرفه بوهن حتى عيونها ماهي قادره على النظر في النور شكرها بنظره و الكلام ممكن مايبلغ حجم امتنانه لها مشت من وسط جلستهم وجلست معهم بدا معها عبداالله بالكلام .. زين ماتوقعتك تطلعين
هزت راسها وحاولت تبتسم لكن وجهها تعود على العبوس تكلمت هدى .. عشان تعرفون قدراتي >> مدت فنجان القهوه لها مدت يدها واخذته منها تحس نفسها غريبه بينهم ماخفا عليهم الفرح بوجه عبدالله والاطمئنان الي يحسه ريان تاكدت من فشلها وسيطرتها الي فرضتها مانفعتها <<ماكان اللين في شيئ الازانه وما نزع من شيئ الا شانه >> وطت راسها للاراض بنظره تحتها وهي الي كانت عيونها دائما فوق لين طاحت وتبعثر كل شي من بين يديها ارتفع نظرها على سوالفهم وبينها وبين نفسها << طلعتي اذكا مني ياهدى >>
كان عبدالله يحاول يكلمها لكن صارت هدى تاخذ مساحه اكبر بالجلسه بكلامها ومزحها ومع ضحكات عبدالله اعلنت هدى نجاحها وبجداره
.................................................. ...................................
ضاق الفضا والحكي ما عاد ياسعنـي
والجرح لامن غفيت شوي صحاني .............
ينزف وينزف وينزف ليـن يودعنـي
.في قبر صمتي ولا ادري منهو الجاني ............
افاقت عيونها من سباتها الي ماقدر يخدر قلبها المشغول باأبوها وين وصلت حالته ظلت على سريرها لاحول لها ولاقوه الا الدعاء بنفسها ان الله يرفع عنه المرض سمعت فتحت الباب وشافتهم داخلين ماعاد أي شي يعني لها شي بهاالحظه مها وهي تقرب لها ونايف يتبعها .. مساء الخير
بصوتها الي يتحشرج من التعب واثر التخدير والصمت .. مساء النور
مسكت يدها .. الحمدلله على سلامتك
تحاول ترفع نفسها .. الله يسلمك >> وين متعب ؟؟ هذا الشي الي مايفوتها
ردت مها لانها عارفه الاجابه راح ترضيها .. نايف اصر يوديه عند نوف >> حطت عينها بعينه وسئلت بدون مقدمات .. وشلون ابوي ؟؟
.. الحمدلله بخير >>
تفحصته بدون أي تردد او حرج تدور لو شي يطمنها لكن وجهه يقول شي غير تعابير وجهه تنحنحت تبعد طعم المراره بحلقها .. انتم تكذبون علي ابوي فيه شي
مسكت مها يدها الي تحركها تحد من قلقلها .. صدقيني ياساره ابوك مافيه شي
قرب لين وقف جنب مها .. خلاص اهدي قلنا لك ابوك بخير
كرهت اسلوبه وكذبه وردت بانفعال .. وانا ماني مصدقتكم " مها عطيني جوالك
قبل تطلعه مها من شنطتها تكلم نايف .. وش تبين فيه ؟؟
.. مها عطيني جوالك بكلم نوره اسئلها عن ابوي
مد يده لجيب وسحب جوالها .. هذا جوالك اتصلي براحتك
عيونها وثبتت عليها ماعاد تفهم كيف يفكر وايش الي غيره وقلب حاله وخلاه انسان غير الي شافته اول مره ماحست بنفسها لين ابعد النظر عنها ورمى الجوال .. انا رايح اكلم الدكتور >>
.................................................. .......
حطت خدها على خده الناعم وغمضت عيونها وانفاسه تمر على وجهها بخفه ولانها جالسه برى البيت انسام المغرب تلاعب شعرها وشعره
ويدها تروح ترجع على ظهره ببطئ وتغني بصوت هادي مايتعدى سمعه وسمعها
شافها بنهاية الحديقه مابينت لين بدا يقرب ويقرب لين اتضحت الصوره ووقف وراها مباشره واخذ وقت يراقبها ويتفحص الصوره من كل الجهات رقيقه وناعمه وحنونه قرر يفاجئها بصوته الرخيم .. الله ولد من البطل الي معك
ثبتته بيديها والتفت له وضحكت وهي تتخيله وهو يشوفها .. من متى انت هنا ؟؟؟
لف من وراها وقابلها .. من اول الاغنيه بس ماقلتي من الحلو هذا
ناظرت بوجهه وهو جالس على رجلها .. ولد ساره" وش رايك فيه حلو ؟؟
.. اها هذا متعب الي نسمع عنه " وانا اقول هالاحضان وهالاغاني ماتطلع الا للحبايب
ضحكت بصوت عالي على كلامه .. الظاهر تغار منه !!
.. اكيد اجي القاك حاضنه واحد وماتبيني اغار مايصير
.. بس هذا مو أي واحد هذا غير
حط يده تحت اباطه ورفعه .. المهم انه رجال وانا واحد عندي غيره
مشى لداخل البيت وهي تتبعه..وين رايح فيه كان بينام
.. مدام جاء هنا انسي اني اخليه ينام يأجل النوم اذا راح من عندنا
حزين ] ..
ومامعي غير ( العتب ) ومسامر دموعي ،
وتطيح من [ التعب ] .. تنهيدتي .. محد ٍ شعر فيها !
وتطيح من [ التعب ] .. تنهيدتي .. محد ٍ شعر فيها !
وتطيح من [ التعب ] .. تنهيدتي .. محد ٍ شعر فيها !
اخيرا رجع للبيت بعد مااكد له الدكتور ان وجوده مامنه فايده ابو سلمان بحاله مايعلم فيه الا رب العالمين دخل على امه الي تقدمت له بكرسيها ونوره طلعت تسابق خالتها عشان توصل له لكن للاسف وجهه ابدا مايبشر بخير ملامح الضيق جاوبت على كل اسئلتهم قبل لا يوجهونها .. شفت ابوك ياسلمان ؟؟
رمى بجسمه على اقرب مكان وصلت له رجله .. الزياره ممنوعه عنه
حركت يديها باستفسار .. طيب الدكتور وش قال عن حالته
تنهد من الضيق والي يطبق على صدره واثر فيها منظر ساره الي تشحذه وتطلب منه العون لكن للاسف يده قصيره كان يتمنى انه يتصل عليها ويطمنها بعد ماشاف الهلع الي عاشته حظها هو الي جابه بساعة اتصال نوره والا كانت ماتدري حالها حال نوف .. ادعي له يمه ابوي حالته ماتسر
حطت يدها على راسها اما نوره منعت صرخه كانت راح تطلع بكفها فتره الكل ساكت ينتظر من الثاني كلمه تريحه او تخفف عنه لكن الموقف اكبر من تحملهم بعثر الصمت صوت جوال نوره شافت الرقم وصارت تنتقل بنظرها .. هذي ساره اكيد عرفت
.. ردي عليها وطمنيها ساره تدري بمرض ابوي وكانت راح تجي بس حالتها ماتسمح
تركت ام سلمان السؤال لين تنهي نوره مكالمتها مع ساره .. الوووو
انفاسها وصلت قبل سيل الاسئله .. نوره وشلون ابوي
زلقت دموعها قبل ترد عليها .. لاتخافين سلمان طمنا يقول انه بخير
بسرعه.. طيب عطيني سلمان
مدت له الجوال .. هلاساره
.. ها طمني على ابوي
.. الحمد لله تحسن تطمني وارتاحي
.. وشلون تبوني ارتاح وانا متاكده ان ابوي تعبان وانتم ماتبون تقولون لي
.. خلاص قلت لك ابوي بخير لاتعبين نفسك
.. سلمان تعال خذني تكفى
.. بس انتي تعبانه بس تشدين حيلك اكيد نايف راح يجيبك
صرخت بصوت عالي وبكت .. لاتقولي نايف انت تعال حرام عليكم الي تسوونه فيني اعصابي تلفت وانتم تلعبون فيني
وصل على صوتها الي اعتلى لين وصله وهو ماشي بالممر لفت راسها للناحيه الثانيه تسمع رد سلمان عليها ماتبي تشوفه .. الظروف ماتسمح اوعدك اذا ماجابك نايف راح احجز لك واجيبك
سحب الجوال منها وهي على استدارتها وقرر يسكر هالنقاش الي ماله داعي تتعب نفسها وتتعب سلمان بدون فايده .. هلا سلمان >>
استبشر خير يوم سمع صوته يقدر يسكر التلفون وينهييه بطريقته لكن ماهانت عليه يكسر قلبها .. زين ياابن الحلال خلصتني منها
.. ماعليك منها بس طمنا على عمي
..والله يانايف على حاله يوم تكلمني الظهر مافي تقدم
.. طيب اذا جد شي بلغنا
..ان شالله " في امان الله
..في امان الله
مسحت دموعها بكمها وواجهته .. انت ماترحم ولاتبي رحمة الله تنزل
مد لها الجوال ولا اخذته تحاول تشتت نظراته الي تركزت عليها بنظرتها الغاضبه حذف الجوال قدامها على السرير .. قصري صوتك ماحنا في البيت >> والتفت لمها .. جهزي اغراضها عشان نرووح >>مالقت لها عون صدقت ضعفها ان الكل صار ضدها مع ان الكل معها ضد نفسها وضد عنادها طاوعته مضطره وبعد ماجهزت مها اغراضها رجعت معهم بالم اضعاف الالم الي دخلت فيه
.................................................. .......
تفرقو بعد جلست العصر لطيفه لعرش الضياع الي استأسدت عليه واستأسد عليها
وهدى لمكان جديد بهالبيت الميت تزرع فيه الحياه يمكن تصير زهره حلوه تفوح بنواحيه الي بدت تنتعش ريان طلع مع عبدالله بدون تحديد مكان رغبه كبيره انه يحافظ على بذرة الامان والراحه الي اقتلعتها قسوة امه ويرعاها يمكن تزهر من جديد
...................................
وقفوا قدام بيت ناصر وساره معهم ماتدري وين وصلو ولاحست ان السياره وقفت طالعت البيت يوم سمعت نايف يكلم مها .. كلميها خليها تطلع متعب
دقايق بسيطه طلعت وحده من الشغالات ومتعب بيدها وحده ثانيه شايله اكياس مليانه العاب واكل فتح الباب ومد يده لها عشان تناوله متعب اخذه من يده ودخلت الشغاله الاغراض وسكرت الباب ومشوا اتصلت نوف بمها .. ها وصلت الامانه
ضحكت .. وصلت بس وش هالاغراض هذي تكفى عشر مو واحد شكلكم تاخذون خبره
..اكيد ناصرجابها له " المهم وشااخبار ساره
تلخبطت خافت تقول لها انها طلعت وتطلب تكلمها وتعلمها بمرض ابوها .. بخير اااا طلعت معنا من المستشفى
استغربت .. صدق " مها ليش متردده احس ان عندك شي ساره فيها شي
..لا لا مافيها شي خذي كلميها >> ومدت الجوال لها
بصواتها الواهن ردت .. الوو
.. هلا سارونه وش اخبارك ان شالله بخير
.. بخير الحمدلله
ماقتنعت وبدت تشك .. بس صوتك تعبان
اكتفت بنفسها لشيل الهم عنها خلتها ترتاح ماراح تغير شي .. مافيني شي بس مانمت زين بالمستشفى
.. صدق ولاتكذبين على
.. نوف انا تعبانه ودايخه اكلمك بعدين
..اوكي مع السلامه
..مع السلامه >> وهي تعطي مها الجوال
.. خفت انك تقولين لها
ابتسمت باستهزاء .. ليش اقول لها عشان تتبهذل مثلي وهي مابيدها شي خليها مرتاحه الي شافته بحياتها يكفيها
انهت كلامها ورصت جسمها وتكتفت ورفعت راسها وغمضت عيونها وكان ردهم الصمت اذا عجز الكلام
.................................................. ..
هبّ ضميرٍ ماتصحيهـ يا غير الذنوب
واهني اللي ضميرهـ قبل يذنب صحا
كل ما نفسهـ سرتبهـ على هاكـ الدروب
فكر ان" اللهـ " يشوفهـ تنبهـ واستحــا
تعتقد انها سمعت جرس الباب وهي في غرفتها من ممكن يجي في هالوقت طلعت من غرفتها وسمعت صراخ من غرفة لطيفه كانت تناقش احد او تصارخ عليه فضول دفعها كان صوت انثوي الي يرد لصوتها المخنوق ماكانت تفهم اكثر الكلام اعطت نفسها الحق انها تقترب وتفتح الباب بسرعه
شوفتها قلبت عليها المواجع وجددت الجرح وايقظنت الايام الي نومتها بداخلها ماكأنها بشر كأنها تشوف قدامها حياه حيوان صفته الغدر ونفث سمه باي احد يسهي عنه .. قلت لك لاتجين لهالبيت ابي انسى
كتفت يديها وحركت شعرها بغرور .. جيت اشوف اخر اخبارك رجعتي لطيفه الي اعرفها بعد زواج عبدالله ولا للحين تلبسين قناع الحزن >> علت نبرة صوتها وكملت .. شيليه شيليه ماهو لايق لك انتي ماعندك قلب عشان تحزنين على احد
.. اطلعي برى بيتي وحياتي تعذرك انا من شفتك ماشفت الخير
وهي معطيه الباب ظهرها التفت بـــــــــــــسرعه جهته وهو ينفتح كذبت عيونها والانسانه الي دخلت منين جت وباي حق دخلت فكت يديها من بعض وماقدرت تخفي استغرابها .. هــــدى!!
تركت الباب ودخلت لين صارت بينهم .. وليش مستغربه
.. انتي من متى هــــ ...... انتي زوجة عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟
قابلتها بكل جسمها وبثقه .. مثل ماتشوفين انا وحده من اهل هالبيت
ســــــكوتـــــ وفجئه """""علت ضحكتها وجلجت اقشعرت حتى الجدران منها ضحكة استهزا او شماته او استنكار .. ومالقيتي الا زوجها تتزوجينه والله زيارتك لها جابت لك رجال
نهرتها وحطت اصبعها قدام عيونها .. احترمي نفسك انا مالاحق رجال مايبيني >> كانت تقصد ماضي نوال مع نايف
مسكت اصبعها ونزلته بعنف وهي تصك اسنانه .. لاتعلميني فيك انتي مالاحقتي الا ناصر زوج نوف وحتى اذكر انك اتهمتيها بشرفها واذا كنتي ناسيه اذكرك
سكتتها وحيرتها باي كلمه تسمها مثل ماسمتها .. انتي الي فتحتي عيوني على الشر
حركت راسها جهت لطيفه .. الظاهر انتي وزوجة زوجك ماعندكن طريقه تدافعون عن انفسكم الاتحطن اغلاطكن علي
وقفت لطيفه ووجهت الكلام لنوال .. لانك مثل الشيطان الي يدل على الشر ولايعرف طريق غيره
صفقت بيديها .. لا صايرات على قلب واحد وصايرين المجانين يعرفون يتكلمون
مسكت هدى كتفها .. نـــــــــــــــوال اطلعي برى
طالعت بلطيفه تشوف رايها وموقفها من هدى .. لا ه تدافعين عنها بعد يحق لك خدمتك خدمة العمر وعطتك زوجها بدون مقابل
تزاحم الشر قدامها ونوت تفضحها قدام هدى يمكن تكسر عينها .. عارفه انك جايه تعيدين الماضي وتبين تجددينه انسي نايف خلاص تزوج ولو مايبقى بالدنيا غيرك ماراح ياخذك اول نواف وقف بوجهك لكن اليوم انا الي بوقف لك وكفايه الي جاء منك والحين وريني عرض مقفاك >>
صارت مثل الحيوان المفترس الي ياكل بتوحش وقررت تقضي عليها وهي الي تعرف زين الي يوجع قلبها او يذبحه مثلت بوجهها علامة الي يستذكر شي ناسيه .. نواف !!الي ذبحتيه لانك قلتي له ان الي بطن زوجته ماهو ولده <<جلست لطيفه على الاراض ودموعها تتسابق على وجهها ونوال التفت لهدى واشرت باصبعها باامتهان .. المسكينه الي تتكلم كلام اكبر منها ذبحت اخوها >> هدى حطت يدها على فمها << رجعت بنظرها لطيفه الي صارت تذوي وتذوي .. لكن نواف وقف بوجهي ودعيت عليه واليوم من قلبي ادعي على نايف الي تمنينه علي الله لايوفقه مع سويره
دفتها هدى برى الغرفه لبرى البيت ... بـــــــــــرى ياحقيره بــــرى << سكرت الباب وهي تسمع شتايمها وركت جسمها على الباب ماعاد تشيلها رجولها من صعوبة الموقف
بيوم من الايام كان اجتماعتهن شر وخراب بيوت وتحطيم قلوب واليوم موقف حساب واصطياد زلات المجالس الي كانت تجتمع فيها شيطيان الانس تبني اوكار للخديعه وترسم خطط لكسر اجمل المعاني وقفن اليوم كخصوم بعد ماكانوا اصحاب
هدى "" قدرت نوال تنبش الشر بداخلها وتسخره لصالحها لكن وصلت لبر الامان لانها ماطولت تدور بصحرا الشر
لطيفه "" اكثر وحده دفعت الثمن واكثر من خسر
نوال "" خسارتها ماكانت بقدر يخليها تعرف قيمة الخساره الحقيقيه
باختصار لطيفه اكبر ضحيه واعمق الطعنات تلقتها
بي عبرة محبووووسة تمتحنــي ..
وفي عيني ..
وحلقي ..
وصدري ..
شكـــــــــــــــــــــــآآوي
بعد وصلوا للبيت ارسلوا الشغاله تجيب الاغراض من السياره وقبل يتفرقون لغرفهم انفتح المدخل الداخلي للبيت ودخل يركض ووجهه يترقب وجيهم اول من شافه مها بدون تردد وبدون تحفظ وبدون أي وقوف عند أي نقطه نزلت بجسمها للاراض ومدت يديها له ظلت جالسه لين وصل لها هالطفل كان عنده عاطفه وقطيعة امه مانسته خواله رغم صغر عقله .. هلا حبيبي وشلونك ؟؟
فرحته كانت غامرته هذولا الناس الي فجئه افتقدهم وافتقد امه لين انعكس هالشي على نفسيته وهو على كتفها .. بخير
ابعدته عنها .. من جابك حبيبي ؟؟
.. بابا >> التفت لنايف الي واقف يراقب ويصرخ بصدره اشياء كثيره تجول ماقدر يفهم شي من هالاصوات الي اختلطت داخله << دائما نقول مافي شي بالدنيا يخلينا نقطع بلحمنا ودمنا لكن الي يذنب مثل ذنب لطيفه كيف الواحد يدمح له الغلط >> ركض له اسرع من نزلته للاراض ورفعه وحضنه وحط يده على راسه ماحس انه اشتاق له لين شافه اما ساره ماتدري من الي دخل ولقى مكانه بينهم انتبهت للعبره الي علت ملامح مها وسئلتها .. من هذا ؟؟
نزلت راسها تتشغال بتنزيل عباتها .. هذا ريان " انت جاي لحالك ؟؟
هز راسه .. ماما بالبيت
مد اصبعه لمتعب وسئل مها .. منهو؟؟؟
قربت مها له .. هذا متعب ولد خالك
كلمه كانت اكبر من استيعابه ووجه الكلام لنايف الي كان شايله .. ولـــــــــــدكـــــ ؟؟؟؟
سؤال ريان كمل الباقي عليه من احساسه بساره الي ملقى له تفسير الاشي واحد ومرض ابو سلمان وشوفة ريان واخيرا سؤاله الي كان القشه الي قسمت ظهر البعير انفاسه تتسارع يمكن سؤاله عادي لكن؟؟؟؟ وش يقول يقول هذا ولد نواف طفل الاجابه على اسئلته ممكن تجيب الف سؤال تفتح الجروح نزله للاراض .. أي ولدي "حلو ؟؟؟
اهتز جسمها من القشعريره وحست بنفحة برد تلبستها وجسمها تخشب وثبت وكانها راح تدوخ حطت يدها على ظهر الكنب واخذت لفه عليه لين جلست بجنب متعب .. حلو " وين امه ؟؟؟
أشر براسه ناحيتها .. هــــــــــذي
صار يتفحصها ويدقق فيه ببراءه وبدون خجل ..بس هذي صغيره وانت طويل >> غصبا عنه طالعها يشوف ردة فعلها لكن للاسف كانت طامنه راسها للاراض ابتسم له ولاستجوابه .. عادي يصير " يالله خلنا نروح نشتري كوره ونلعب مع متعب وش رايك؟؟؟
مسك يده مانسا الحركه الي يتعودها من نايف دائما في لقائتهم قبل
.................................................. ....
فركت يديها ببعض لان لطيفه كشفت كل تخطيطاتها ومارح ترجع علاقتها مثل اول " نايف صار حلم صعب المنال " والقهر الاكثر طرد هدى لها قعدت تروح وتجي بغرفتها وتضرب قبضة يمينها بكف يسارها ودها تحرق الي قدامها تطلقت وهي على امل ان لطيفه تساعدها اخذت على نفسها عهد تكون صاحبة شأن ومال باي طريقه وتدوس كل شي المهم توصل لمبتغاها >والغايه تبرر الوسيله > سحبت جوالها من شنطتها وبدت بوسيله ثانيه بماانها ماراح تقدر على غيرها وكلمت وحده من صديقاتها لها علاقات ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبدت قدامها تنزلق في الهاويه
.....................................
•
نصيحة لكل عضو /ة
•
الترحيب با الاعضاء الجدد وفائدته
فترة الأقامة :
4383 يوم
الإقامة :
(((الدنيا الفانية)))
معدل التقييم :
نوع جوالي :
ايفون ..
زيارات الملف الشخصي :
36041
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
8.06 يوميا
جروح الم
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات جروح الم