عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 1 - 2015, 09:09 PM   #3


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4382يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



وظبت نايفه المطبخ بعنايه وهي ترجع الصحون للدرج , فتحت باب الثلاجه وهي عارفه انها ما راح تحصل اللي تبيه كله الثلاجه فارغه من اسبوع وباقي على نزول الراتب كم يوم .. طلعت طماطم وخس وحاولت تسوي سلطه خضراء جهزت الصينيه ونكبت الرز في صحن متوسط وحملتها لوالدتها في المقلط الصغير .. بعد مبادلتها مع امها الحديث المختصر .. شاركتها الغداء بصمت ودخلت الى غرفتها تريح جسدها البض من تعب يوم دراسي .. كلها كم يوم وتنتهي المدرسه وتنتهي معها مرحله دراسيه مهمه في عمرها ..ارخت راسها على المخده وهي تحاول تسترخي بكل ما فيها لكن صورة ابله مشاعل رفضت تتزحزح منها ,, تمنت انه يكون عندها نفس الطموح والحيويه والمثابره في معلمتها المميزه ,, طول السنتين اللي فاتت وابله مشاعل تعتبر قدوه لها في كل شي تشوفها شي كبير في حياتها وكثير ما كانت تكلم والدتها عنها ..بس اليوم تصرفت ابله مشاعل بغرابه كأنها تلفت انتباهم لنقطه معينه .ان الرجل مهم في حياة المرأه ,, هل هي تعاني من مشاكل في حياتها الخاصه ,, وتثبت لنا حاجتها المعنويه للرجل .. مدري بس هي من عرفناها ووهي منبع للطاقه والسعاده وكل بنت تتمنى ان تكون مثلها بطريقة شكلها بطريقة لبسها حتى كلامها واسلوبها كان يجذب الطالبات ويملك كل حواسهم انهم يصغون لها ,,
تذكرت نايفه وضعها ما كان للرجل في حياتها أي مكان كان ظل فقط وليس واقع وحقيقه ,, ترملت والدتها وهي مازالت صغيره في احضانها وبسبب وفائها له ظلت صابره على مر الزمان واوجاعه وجلست في ملحق في بيت اخوها الصغير الذي يشرف على اخته وبنتها الصغيره ..
لم تحس يوما بالاحتواء او الشعور بالامان وظلت الحاجه لها هي الهاجس الدائم في مخيلتها .. تشربت عزة النفس مع نعومة اظافرها وشكل لها النقص الرجولي في اسرتها ان تعوضه بغرور جميل ورائع يغلف شخصيتها فهي برغم تواضع شكلها وملبسها ولكنه يخفي تحته فتاه مخملية الصفات وعذبة المشاعر لم يكتشف هذا سوى دفترها ومسقط احرفها السجينه بين دفتيه ,, شعرت بالحنين ونهضت من فراشها الصغير وهي تفتح درجها الخشبي وتظهر منه صندوقها المعدني ,, فتحته بيدها المرتجفه وهي تظهر خاتم والداها . هذا ما بقى منه خاتمه الذي لم يفارقه من ذا كان فتى وحتى داهمه المرض وهو في عز شبابه ,, استطاعت ان تقتنصه من بين ذكريات والداها المختبأه في دولاب امها الصغير
احلام كثيره تنتابها في اليقظه والحلم برغم صغر سنها فلديها النضج التي لوعتها به السنين ,,

في جلسه يتمناها الكثيرين بسط راكان يديه وهو يمازح ابنة اخته مشاعل غروده الصغيره .. نظرت له امه وهي تبتسم بسعاده متى بنشوف عيالك يا راكان ونضحك معهم كذا . نظر لها وهو ينظر الى ابعد من ذلك لم تتوقف والداته عن الالحاح عليه في هذا الموضوع ولكن ما يثنيه عن الرضوخ لها هو رغبته ان يجد من ينبض لها قلبه ..
لم يستطيع ان يرهن قلبه بعد فمازال طليقاً يحلق بعيدا عن ايدي القتيات . كم فتاه مرت في حياته لم يجد في واحده منهن ما يسعى له ..يريد فقط من تحتويه وتشعره بانه الاهم في حياتها .. من تحسسه بقيمته واهميته ومدى حاجتها له حتى ولو كانت متشبعه بكل شي ابيها .. اخيها عائلتها صديقاتها .. حاجيتها يريد ان ياتي على قائمة الطابور يريدها ان تتذلل لها برقي وتحتاج له بعنف وتتغنج بغرور يريدها تعج بالانوثه صاخبه لديها طاقه مذهله في سحق نبضات قلبه بين رموش عينيها
يريدها انثى كامله تخطو بثقه مطلقه في عالمه انثى وليست كأي انثى
طالما اعجب بشكل اخته مشاعل وحيوتها وكثيرا ما يغبط زوجها في مشاركتها له حياته . ولكن تبقى الاخت هي مصدر الهام اخيها ..وتكون صورته التي كونها عن شريكة حياته قاصره لا تصل الى وضوحها الحقيقي الا بعد المشاركه الفعليه في حياته
فيقارن بها امه .. واخته .. بل عمته وخالته ولكن ..... تطغى شخصيتها عليهم اذا ملكت قلبه واصبح يدور في فلكها الخاص بهم ويبدأ بالاكتشاف الفعلي والملموس
ام راكان : اقول يا ولدي وش رايك ادور لك على بنت الحلال اللي يستنانس لها قلبك وكل شي توافيق وما راح ادور لك الا على بنت مزيونه اذا شفتها تسرك
راكان : يمه الجمال مو كل شي ,, فيه اشياء اهم ,, اكيد ابيها زينه بس عندي شروط وما ينفع اقولها لك الحين .. عندي شغله لازم اسويها الحين ,, خالد ينتظرني نبي نطلع سوا وما راح يصير الا اللي بخاطرك ..
اتصل على مشاعل وهو بالطريق لبيتها المجاور لهم وهو يحثها ان تستعجل زوجها خالد ان يقابله في الخارج وما فاته انه يوصيها على امه وعلى الموضوع الذي اصبح محط اهتمام والداته في الفتره الاخيره ,,
شارف على الثلاثين وما زال يفقد الاهتمام في تكوين اسرة خاصه به
عندما فاتحه خالد من خمس سنوات انه يريد الارتباط بمشاعل احس ان خالد غبي الذي سيودع العزوبيه سريعا .. فمازال في الامر متسع والاستمتاع بالخصوصيه والحريه بعيدا عن شريك اخر من اجمل متع الحياة ,, بمرور السنوات فقد هذه الرغبه واكتشف ان من تدخل السرور الى نفسه لم تخلق بعد فربما مازالت صغيرة في حضن والدايها وربما تكون فتاه ناضجه بين جدران بيتها تنتظره كفارس مبجل على خيله الشامخه .. ضحك من تخيلاته التي سيطرت عليه وما انتبه لدخول خالد للسياره وانطلقا لمقصدهم ...,,

ضغطت ربى على جرس المنبه وهي تجر لحافها القطني على بشرتها الناعمه ولكن يدي ريما كانت اسرع وهي توقظها : يالله عاااد ما صار نوم ,, اذن المغرب وانتي للحين خامده , ما تبين نروح لخالتي نسلم عليها . مالنا عذر بعد مكالمتها البارح
تنهدت ربى تنهيده من اعماق روحها وهي تلتفت للجهه الثانيه ,, اغمضت عينيها وهي تحس بروحها تنقبض ومعدتها تتقلص ,,في الماضي القريب كان منصور ابن خالتها البكر فارس احلامها وتنتظر رجوعه بفارغ الصبر في كل اجازه له حتى تتمتع بمشاهدته عن قرب يكبرها بعشر سنوات وارتبط قلبها به منذ ايام مراهقتها وكان في اوائل العشرين ,, تعلقت به بالرغم انه لم يعرها أي اهتمام او موده بل كان يراها مثل اخته الصغيره العنود فقد كانتا تؤامتين صغيرتين لم يروا الدنيا ابعد من احلامهما الصغيره ,, ولكن في الماضي الاقرب صدمها خبر زواجه من فتاه امريكيه تدرس معه في الجامعه وانصدمت احلامها بصخرة الواقع ,, كانت في اول الثانوي وتفجرت مشاعر الغضب والكره لمنصور بعد الحب الكبير الي كنته في نفسها واصبحت في حالة عزلة تامه من الجميع بعد ما فقدت شهية الاكل والتواصل مع الجميع ومع اخر
صفحه دونتها في مذاكراتها طوت صفحته المبتوره من قلبها وهي لا تعلم ماذا يخبئ لها القدر ,,
نزلت من سريرها بتثاقل تام وهي تلم شعرها الكيرلي وهي ترفعه بربطه سريعه
ولكن من كثافته تنزل بعض الخصلات على جبهتها واخر رقبتها بشكل ساحر ويثير الفتنه .. لاتعلم لماذا موجت شعرها منذ سنتين ,, هل لتثبت لنفسها انها اجمل من زوجة منصور ذات الشعر الذهبي ام لتثبت للجميع انها في قمة الترف الذي يستعصى على الجميع ان يقلده ,, كان لربى وضع خاص ومميز ,, فالجميع يرى ما تملكه ربى من نعم انعم الله بها عليها فقد كانت تملك القوام والبشره والشعر بالأضافه الى مقومات النجاح التي تملكها من دراسه وعائلة واحساس فذ لا يملكه الا هي ,,
كان الجميع يلقبونها بملكة الخواطر والاحاسيس العذبه فبين شفتيها تتفجر احرف
الشوق والحب الذي يندر وجوده ولكن الفارس الملثم مازال غائباً عن عالمها
فليس هناك رجل يستحق تفكيرها هكذا هي تخبرهم ولكن الحقيقه انه منذ اربع سنوات اخذت قلبها وسجنته بين خواطرها ورفضت كل عرض مغري بالزواج فليس لها الحق ان تظلم احداً معها ,قلبها قد سبي منذ سنين ولكن خجلها وحيائها يمنعها من كشف سرها الدفين حتى لروحها القريبه ريما
اختها الكبيره التي طالما تقاسمتا نفس الفراش والملابس ,, ضحكا وتلونت حياتهم بالكثير من المواقف السعيده والحزينه ومع ذلك شموخ ربى عجز عن البوح ,,,

اخذ قلمه مون بلان وجلس يدون بعض الافكار التي خطرت له حالا ولكن صوت مساعد بن ... قطع عليه تسلسلها ,,
مساعد : بصراحه انا مدين لك اليوم نقاشك مع القروب الاجنبي ابهرني
انت حقيقه مكسب لكل اللي معاك ,,
سلطان : الله يسلمك يا بو الجوهره لكن انا احب ادافع عن حقوقنا مهما
كانت صغيره مو لازم نتغاضى عنها عشان الكرم العربي وبعدين كل بنود العقد
في صالحنا ..
مساعد : صدقت .. خذيت من وقتك الكثير اليوم , على فكره انا طالع بكره للمزرعه
وش رايك تجي تغير جو ونبتعد شوي عن ضغط العمل ,, كم لنا من شهر مع بعض
وما لحقنا نطلع عن روتين العمل المشحون ,,
سلطان : انا ممتن كثير لدعوتك بس خلها في المرات الجايه ,,
مساعد : اذا عندك ارتباط بعفيك من هالدعوه ,,لكن اذا كنت فاضي وماعندك شي
ابدا ما راح اسمح لك ..
سلطان بصوت هادي : وهو كذلك اشوفك بكره ,,
غادر مساعد المكتب وسلطان يتبعه بالنظر حتى اختفى ,, صوت الفتاه المتمرده يرن في باطن عقله : ممكن اكلم بابا ,, حس انها بنت صغيره دلوعه متعوده على كلمه نعم ,, فتاه مترفه يلبى لها كل ما تطلبه ,,
قالت اسمها عبير ,, اذا كان هو ابو الجوهره اجل عبير راح تكون صغيرته تذكر ان مساعد
في بداية لقائهم وتعارفهم اخبره ان عنده اربع فتيات ,, اصغرهن في اول ثانوي ,,
هل يعقل ان تكون عبير هي اصغرهن ,, فقد سيطرته في الحديث معها وهي تأمره ان تحادث والداها ,, لم يتلقى اوامر كهذه في حياته ,, فهو بالرغم من عدم استقلاله بشركة خاصه به ولكنه يملك الكثير الذي يؤهله لذلك ولكن خبرته الاستثماريه هي
التي فرضت عليه ان يبقى في منصب المدير العام لاي شركه عالميه احس بأستنفار مشاعره الى ابعد حد فصوتها الأنثوي يزعزع تفكيره ,,
بعد مضي عدة ساعات قلّب القنوات الفضائيه وهو يحاول ان يشبع نهمه الثقافي تجاه المعلومة الجديده والخبر الحي ,, لم تثره أي من الحسناوات من قبل ,, ولكن هذه الليله مختلفه فصوت عبير ترك عنده فضول قوي كي يبحث عن شكلها من بين هؤلاء الجميلات ,, فهل تشبه تلك الغاده ام هي نسخه من تيك الحسناء المتغطرسه ,,
ام هي قالب من فاتنة السينما العالميه ,, استغرب فضوله وخيالاته واسترخى بهدوء
كعادته على مخدته الوثيره وهو يحاول النوم ولكن عبثاً فهناك من يسيطر على مسار
افكاره هذا المساء .. تطلع الى الغد بشغف اكثر وهو يُمني نفسه برسم صوره لها في احلامه ,,

حاول اللحاق برحلة المساء والمتجهه الى لندن قادمه من واشنطن ولكن ذهبت محاولاته ادراج الرياح فهو لم يعد ترتيباته مسبقاً ,,
كلمته المضيفه بغنج واضح وهي تعيد له حجز مجدد غدا مساءا وهي تلفظ اسمه برقة اكثر .. مانسور اسم رائع ! اعتاد على ملاحقة الفتيات له بنظراتهن وكلماتهن على السواء شكرها بتهذيب وغادر المطار الى اقرب فندق كي يستلقي بعد تعب الساعات الماضيه .. تذكر شجاره مع كاثرين وهو يكشف لها انها تمادت في خروجها مع اصدقائها الشبان من وراءه ,, تطورت المسأله حتى رأى كيف تدير له ظهرها بكل سهوله وهي تتمتم بعدة كلمات لم يفهم منها شي ولكن العرق العربي اقوى من جميع الكلمات ذهب الى مكتب الزواج المدني كي يطلقها ويبعثوا لها رسميا بهذا ,,
هل كان هذا حبا ام عشقا ام جنونا هو ما ربطه بها ,, لم يكن يميزها أي شي عن باقي الفتيات اللاتي لازمنه في مرحلة الجامعه ,, ولكن الحب اعمى وهو ما قاده لتلك الشقراء اليافعه ,, اربع سنوات هي مسيرة زواجه بها ,, حمدالله كثيرا بعد الشجار انه لم يرزقه منها بأولاد والا كانت المشكله اكبر ,, حينما تسربت له معلومات ان كاتي تخرج برفقة اصدقائها في غيابه جن جنونه ,, ولم يصدق في البدايه حيث كانت تتقن التمثيل ببراعه ,, ولكن اليوم لا مجال بعد ما رآها بأم عينيه ,, حزم امتعته وتوجه للمطار فورا ,, اربع سنوات هي ما فصلته عن رؤية اهله لم يكن يكترث لذلك فقد غسلت تلك الشقراء دماغه وهو الأن يصعب عليه مجرد التفكير كيف فعل هذا ,, احسس كأن كف حارق يصفعه هل هي يد امه الحانيه ام هي يد والده الخشنه ,, كلاهما امتلى قلبهما جفاء منه ,, لم يصلهما الا بالهاتف شهريا وبكلمات مقتضبه ,, ما ابعده عن ربه ,, ما ابعده عن اسرته ,, ما ابعده عن مجتمعه واصدقائه ,, احسس بثقل نفسي كبير ولم يجد الا الصلاة كي يريح بها قلبه ,,,,,


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس