10 - 1 - 2015, 09:22 PM
|
#9 |
| عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4382يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت في الصباح ومع بزوغ فجر هذا اليوم والارواح تصحو وتأمل بيوم اجمل من سابقه
والانفس الهادئه تطلب المزيد والانفس الثائره تطلب الهدوء والانفس الحائره تطلب الهدايه
وهناك روووح تطلب ان يكون لها حظ ونصيب في ما تامله .........
قام سلطان مع صلاة الفجر وهو يزيح الستاره المخمليه عن النافذه ويجول ببصره في انحاء المزرعه الكبيره ,,, فكر جديا في شراء واحده ,,, ما اجمل الشعور بعيدا عن صخب المدينه
واجواء العمل وزحمة الرياض وشوارعها ,,, تنهد بقوووه ,, ما اجملها ولكن من سيشاركه هذا
الجمال وهو يصر على احاطة نفسه بهذا الغموض
شعر بالرغبه في الخروج واستنشاق الهواء العليل ابدل ملابسه وهو يلبس له ثوب ابيض فقط
ويسرح شعره بيديه ويخرج الى المدخل الامامي ومن ثم الى الخارج وهو يحاول الا يجلب بخروجه أي ضوضاء للنائمين ,,
نزل بخطوات واثقه على الدرج الخارجي ومسك خط المشاه المرتب على جانبيه زهور صغيره
واخذ يفكر اين يذهب .... خطرت له فكره ان يلقى بنظره على الجياد ,,,
فتمشى حتى وصل الى باب الاصطبل ... وصل الى مسمعه صوت همس ومناجاه انثويه
استغرب وعندما اطل براسه الى الداخل وهو يزيح البوابه ويدخل بجسمه صهل جواد مساعد بقوووه وجفل من الغريب وثار اكثر عندما صرخت فيه عبير تطالبه بالسكون
انصدم سلطان من الموقف فهو لا يملك أي خبره في مجال الخيول ,, وحاول انه يهدئ من هيجان هذا الجواد ,, ولكن محاولاته بائت بالفشل فحاول ان يمسك بالرسن من يد عبير
فربما قوته كرجل تساعده ان يعسفه ولكن صوت عبير المتعالي يصدمه : انت وش فاكر عمرك
ابعد عنه ابعد عنه ......
سلطان وهو يبي يكسر راسها على هالدلع الماصخ : ابعدي انتي لا يهفك ذا الفرس المخبول
عبير وهي تشوف الوضع يتأزم : انت وش عرفك ... اتركه هو ما يحب الغرب ,,,, اطلع برى بسرعه
سلطان وهو يطالعها بنظرة احتقار ويرمي لها الرسن : ما توقعت ان بنت مساعد تكون وقحه كذا
ثارت عبير من كلامه وهي تبي تكون لها الكلمه الاخيره : حقير وهي تصد عنه وتمسك شملان فرس والدها وتحط يدها على عينيه وتمسحها بحركه سريعه
طلع سلطان وهو في نفسه شي واحد بس انه يكون له الحق عليها عشان يأدبها بطريقته الخاصه .............
في صباح بعيد عن هذا الصباح واكثر هدوءاً اتخذ راكان خطوه غير مسبوقه ولا مدروسه
ولكنه الاحساس القوي الذي يفرض نفسه في قلبه لم ينم طيلة البارحه وهو يفكر فيها عشرات المرات لم يملك عنها أي فكره او أي شكل مجرد فتاه عبرت من امامه
اين هذه السنوات التي مضت من عمره وهو ينتظر من يهفو لها قلبه ذهبت هدراً امام عباءه تلف جسداً صغيرا لا يتجاوز الثامنه عشره
اين دقات القلب الذي ينتظرها بشوق ولهفه تبخرت امام خطوات تمشي خجلاً منه ,,,
لماذا افكارنا وارائنا تتسرب منا بدون حول منا ولا قوة اذا لعبت الصدفه في حياتنا واشعلت في مشاعرنا احساس قوي يملي علينا التصرف هكذا
هل هو الهوى .....
مسك ساعته اللي تركها عند راسه وشافها تشير الى السادسه والنصف
خذ الجوال وارسل مسج لاخته مشاعل وقام يأخذ له شاور قبل يطلع للعمل ...........
على الطرف الثاني كانت مشاعل في فراشها وهي تكتب مذكره تنبيهيه في جوالها وصلها المسج
وهي مستلقيه براسها على المخده الوثيره
قامت بسرعه وهي تقعد : عز الله اخوي مب صاحي ............... | | | |