غادرت في يناير متوجهة لسوريا عبر تركيا
فرنسا تلاحق امرأة مشتبها بها بعد الهجومين المميتين
عناصر مسلحة
باريس - رويترز:
تواصل الشرطة الفرنسية البحث عن امرأة شريكة للمتشددين نفذوا هجومين مميتين على صحيفة ساخرة ومتجر للأطعمة اليهودية في الوقت الذي أبقت فيه على حالة التأهب القصوى من العمليات الارهابية قبل الاجتماع المقرر عقده في باريس غدا الأحد مع الزعماء الأوروبيين.
وأكد مصدر مطلع أن المرأة المشتبه في اشتراكها مع المتشددين في هجمات باريس غادرت فرنسا في يناير متوجهة لسوريا عبر تركيا.
وفي أسوأ هجوم على الأمن الداخلي الفرنسي منذ عشرات السنين لقي 17 شخصا حتفهم في أعمال عنف على مدى ثلاثة أيام وبدأت بهجوم على صحيفة شارلي إبدو يوم الأربعاء وانتهى باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة.
وقتلت قوات الأمن الفرنسية بالرصاص الشقيقين اللذين نفذا الهجوم على الصحيفة بعد اختبائهم في المطبعة كما قتلت شريكا لهما كان مسلحا ببندقية كلاشنيكوف زرع متفجرات في المتجر في عملية الاحتجاز التي راح ضحيتها أربعة رهائن، وفي صباح اليوم السبت كان لا يزال هناك وجود واضح للشرطة حول العاصمة الفرنسية مع دوريات في المواقع المهمة بما فيها المكاتب الإعلامية.
وورد بلاغ كاذب عن وجود قنبلة في ملاهي يوروديزني إلى الشرق من العاصمة، وقالت ماريا بينتو في شارع بوسط باريس "لم يعد الأمر مثلما كان من قبل ... بسبب هؤلاء المجانين تغادر منزلك للذهاب للتسوق أو العمل ولا تعرف أن كنت ستعود للمنزل."
ويراجع القادة السياسيون والأمنيون كيف أن شقيقين ولدا في فرنسا من أصل جزائري نفذا الهجمات على شارلي إبدو رغم انهما كانا على قوائم المراقبة وحظر السفر منذ عدة سنوات، وقال الشقيقان قبل مقتلهما انهما يعملان بأوامر من تنظيم القاعدة في اليمن.