عرض مشاركة واحدة
قديم 12 - 1 - 2015, 08:36 PM   #10


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4345يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



((الجزء الثالث ))

انا ابي اعرف يعني هي مو حلوه والا ما تناسبني والا عشان صغيره .. انتي لازم تقنعيني هذا مو رد اللي اسمعه منك
انتي تتهربين من الجواب .... تكلم راكان بحده وعينه على اخته مشاعل اللي تحاول انها ما تفقد اعصابها
مشاعل : لا انا ما اتهرب بس انا منصدمه من قرارك اللي ماصار له اربع وعشرين ساعه وبدون مقدمات
راكان : وليه القرار يحتاج لعمر عشان نصدره ,, القرار يبي تفكير وتفكير منطقي :: انا بصراحه زواج تقليدي وامي تخطب على نظرها مابي ,, وما راح اطل في بيوت الناس عشان ادور اللي تعجبني ,,
مشاعل وهي تقاطعه : الله يرحم والدايك ,,, هذا انت قلتها وطيب وليه نايفه بالذات
راكان وهو مو عارف يرد : مدري حسيت انه راح يربطني معها شي جذبتني ,, عجبني احتشامها تقدرين تقولين حياها ما طالعتني ,, مدري ماعندي جواب بس ما اقدر اشيلها من مخي
مشاعل : شف راكان انا بقصر عليك الموضوع : البنت مافيها عيب اقدر اقول عيب من خلال معرفتي بها بس انا معرفتي بعد سطحيه من خلال المدرسه يعني ما اعرف شي خارج المدرسه اعرف فقط انها يتيمه ابوها متوفي من صغيره وبس
امها ما شفتها الا ذاك اليوم يعني :: صح هي حلوه وذكيه وفوق كل هذا مستواها الدراسي توب ,,, بس بعد لازم تسئل عنها وعن اهلها ,, في النهايه هذا زواج وارتباط يعني مو لعبه اذا ما عجبتك تتركها
راكان وهو يقاطعها : انتي وش تحسبين اني ما عندي احسلس وبلعب في بنات الناس انا لو ابي العب اقدر والمجال عندي مفتوح ,,
بس انا ابي شي مقتنع فيه بعدين انا لي الحق اشوفها وتشوفني يمكن بعد هي ترفضني ما تبيني وش يدريك
مشاعل وهي تشوفه : انت حد يرفضك ... شكلك مو واثق من نفسك .. انت تتمناك كل بنت بلاك للحين ما تعرف
راكان وهو يلف وجهه على الناحيه الثانيه : اتمنى ذلك .. مشاعل الموضوع ذا بتركه عليك وابيك تخلصيني عندك اسبوع واحد بس
مشاعل : انت مدري قعدت هالسنين والحين تجي تبي تخلص كل شي في اسبوع وش السالفه
راكان : اهم شي اشوفها والزواج لا حقين عليه مو الحين ,,,,
طالعته مشاعل وهي ماعندها أي تعقيب لكلامه .....

طلع سلطان بسيارته بعد ما ترك لابو الجوهره مسج في الجوال انه عنده اشغال ويبي يخلصها
مع انه في الحقيقه كان يمني نفسه بيوم عائلي ثاني لكن اللي صار الفجر في الاصطبل ,, ما قدر يسمح لنفسه انه يجلس اكثر من كذا ,,
ياعنود الغيد يالريم النفور
ياغرام النفس يا نزف الشعور
اطفي بلاماك نار بي تثور
واشعلي بروحي غرامك يا فتون
اعرفك من يوم وكني من سنين
عايشن واياك دنيا العاشقين
استشف الوجد من طرف وجبين
واشعل لروحي غرامك يا فتون
ما عرف سلطان ليه تذكر هالكلمات وهو ماسك الخط السريع قعد يدندن بها بصوته العذب
ضرب سكان السياره بيده وهو يشتعل غضب فجأه تغير موده في دقايق وهو اصلا متى زان عشان يستعدل تذكر طريقتها معه واسلوبها في الكلام ,, شايفتني اشتغل عند ابوها وشو
يحلم اني اشتغل معه ,, ياليتها ما نطقت كان سمحت لنفسي اني اعشقها ,, خذت عقلي بشكلها ,,,كل شي فيها يجذب الا دلعها الزايد ,, واسلوبها المتعالي في الكلام
اكيد ان ابوها مدلعها بقووه ,, على كثر ما كان نافر من الموقف ومتضايق على كثر ماحس انه ملى عينيه منها بشكل ما كان يتوقعه وبالسرعه ذي ,,
تناقض يعيشه قلب سلطان وما ينلام وصل لمرحلة البحث عن شي ناقصه وماراح ينوجد الا في انثى ,, صوتها بعثره وبعثر كل خليه فيه بس الواقع اللي هي عايشه فيه يحكي غير عن كذا
الجمال حلو ومرغوب بس هل يكفيه عشان تكتمل سعادته فكر بصوت صامت في عقله ,,
طرت عليه فكرة الزواج فجأه وهل هي شريك مناسب له ,,
ومثل ما طرت الفكره فجأه مسحها بنفس السرعه لأن اللي تستاهل قلبه ما صادفها للحين ,,
وارجع شعوره بالانجذاب لعبير انه وحدته لسنين طويله ومالفت انتباهه احد يمكن ليه لا !!!!

دارت عبير في الغرفه اكثر من مره وهي من وقت للثاني تطالع من النافذه ,, هل سيغادر المزرعه ,, وقح ,, من يظن نفسه ,, حتة موظف عند ابوي ,, انا وقحه ,, ظلت ترجف
من نعومة اظافرها ,, هاذي اول صفعه كلاميه تتلاقها ,, لم يجروء احد ان يكلمها بذا الاسلوب من قبل ,, حاسبت نفسها ,, هل انا كنت سلبيه في تصرفي معه انا من حقي اطرده برا ,, دخل من دون استئذان ,, اجفل الخيل ,, شتمني ,, كلها ورا بعض ,,
اشهد ان الرجال مخابر ,, الله يطول بعمرك يبه ,, من اللي راح يكون ربعك في الدنيا ذي
ولا احد ولا احد ولا احد ,,

سكنت الارواح في عالمها وو كل رووح عطره ذااابت في مشاغلها ,, فالوقت ليس به مجال
فهناك من الامتحانات تطرق ابوابهم ,, وهناك من مشاغله اكبر من كراسة منهج ,,
انشغل سلطان في امور الشركه وحاول ان ينجز الكثير في وقت قصير ولكن هناك عيون
لا ينام حتى يشبع ناظريه منها

ربى وجدت في دفترها متنفس خارجي لا يعلم به احد ,, وظلت تسكب فيه كل ليله ما تثور به مشاعرها الدفينه وتفننت في جرح قلبها اكثر وتعمقت بكل صوره وصلت في خيالها الى نبذ منصور بكلمات جارحه وكانت تشير الى اسمه بفارس قلبي ,,

نايفه ,,القلب البريء المرهف والذي لا يعلم ما يخبئه له القدر ,, انغمست في حفظ المعلومات ورسم البيانات فالمجموع يهمها ,, تريد ان تثبت نفسها وتصل الى اعلى مستوى تستطيعه
بعد مرور ايام بسيطه على زيارتها لمعلمتها القديره نست كل ما حدث امام ذاك المنزل بل نست
ملامح ذاك الشاب الذي ساعدهم ,, اعتقد انها نعمه من الله اذ لو تذكرنا كل من ما مروا بنا
واردنا ان نعرف عنهم ومن هم لاصبحنا في داومه كبيره يصعب الخلاص منها ,,

منصور ,, الشاب المفعم بالحيويه والمقبل على حياة جديده لم يصل الى الثلاثين بعد ولكن طوله وجسمه الرياضي يوحيان للكثير بانه تجاوزها ,, اقبل على والديه بكل ما اوتي من حنان وعطف ,, وانضم الى احدى النوادي لممارسة هوايته في كرة السله ,,

راكان ,, الايام تمر للاخرين بسرعه رهيبه ولكنها تمر ببطء اكبر بعدما اخبرته مشاعل انه ليس من المناسب الان الكلام في موضوع الزواج بعد ما استقر به الرأي ان يخطب نايفه
فالامتحانات على الابواب ,, وهذا الشي فقط الذي ردده من الاقدام على خطوته ,, بعدما تأكد انها من عائله طيبه ,, ماذا يريد اكثر ..... ليس هناك مفر من الانتظار ,, رحماك يالله

عبير ...... ااااه يا عبير ليتهم يعلمون ما تمرين به ,, فمنذ ذاك الصباح ,, وعبير الفاتنه
اصبحت مزاجيه اكثر ,, برغم طيبة قلبها ,, اردات منه الاعتذار لها على تصرفه ووصفه لها بالوقاحه ,, من هو حتى يصمني بهذه الصفه ,, انه يستحق اكثر من كلمة حقير الان ليتني اعلم ,, لزدت له الكيل حتى ينكسر كبرياءه المتعجرف ,, من يظن نفسه ,,

وبعد اسابيع قليله مرت على ابطالنا ,,, ندخل معهم الان الى عالمهم الذي سينقلنا لكي نرى مشاعرهم عن قرب ,, هل تحبذون المشاهده عن كثب ........... هياااااااا

توضئت ام نايفه ودخلت تصلي ركعتين تدعوا الله ان يسهل كل امر ويفرج عليها ,, فاليوم بعد صلاة المغرب ستزورها ابله مشاعل ووالداتها ,, اللهم اجعله خيراً منذ اخبرتها ليلة البارح انهم يودون زيارتهم وهي مستنفره لابعد حد ,, هل يعقل!! ,, كانت نايفه في المطبخ تصنع كيكة الجوز وهي تضع اللمسات الاخيره عليها ,, برغم صغر سنها ولكنها تملك خبره اكبر منها بكثير .. ويعود الفضل بعد الله لوالدتها التي ما ذخرت في السنين الماضيه ان تعلمها كل شي خوفاً عليها ان تفقد الام بعد الاب وهي صغيره فأخذت على عاتقها تربيتها وتعليمها على كل شي ,,
بعد وقت قصير دخلت ام نايفه المطبخ الذي انتعش برائحة الكيك المخبوز وسحبت كرسييها الخشبي وهي تجلس عليه وبادرت نايفه : الا وش تظنين عندها مشاعل ,, يعني ترد زيارتنا والا وشو ,,
نايفه بقلب بريء : مدري بس مبسوطه بشكل ما تتخيلنه يمه اخيرا بشوفها مره ثانيه ,, يوم كان اخر يوم في المدرسه ماشفتينا انا وصديقاتي بكينا من جد انه اخر يوم نشوفها فيه ,
ام نايفه : وش راح تلبسين ؟؟
نايفه: امم ما فكرت بس راح اشوف هالحين
ام نايفه : انا اقول البسي شي له لون مو لبسك الساده ,,
نايفه وهي تنظر لامها باستغراب : ليش يمه وش فيه !!
ام نايفه واحساس الام : ولا شي بس بغيتك تكونين حلوووه ...


في كافيه في شارع التحليه جلس فواز ومنصور على طاوله وهو يضحكون من الجو العام ,,
من زمان عن الرياض ومازال منصور يشوف بعض الحركات فيها استهبال من بعض الشباب انهم يقومون بها ,, ووالمفروض انهم يراعون الذووق العام ,,
كان شكل منصور بالشماغ الاحمر ملفت ,, ومعطيه شكل ثاني وخصوصا بنيته رياضيه ,,
فمرت من جنبهم مجموعة بنات يبون يروحون قسم العائلات ,, وقفت وحده وهي تقول , فديتك ,, وتطالعه بنظرات تأكله فيها ,,
انحرج منصور من تصرفها وما توقع ابد ان فيه بنات بذاا الجرأه فماكان منه الا ان وقف وهو يقول لفواز : يالله مشينا ,, رمى الفلوس على الطاوله وطلع يستنشق الهواء برى ,, وش قلة الحياء .. فواز وهو يلحقه : شكلك بتقطع نصيبي البنات ماغير يناظرون فيك ,, كل ذا من الطول لا اله الا الله ,,
منصور : انت الحين عاجبتك الحركه اللي سوتها البنت ,, تلاقيها قالتها لمية واحد قبلك ,,
مافيه حياء خلاص نزع من الارض ,,
فواز : عاد لا تكبرها الناس مليانه خير وفيها الخير ,, تلاقيها بنت صغيره مو عارفه اللي هي سوته ,, في وقفتهم اللي استمرت دقايق جاه اتصال من امه ورفعه وهو يرحب بها من كل قلبه : هلا وغلا بشيخة الحريم كلهم امي فديت عينها ,
ام محمد : فديت العيال اللي يدلعون امهاتهم ويوسعون صدرهم بذا الكلام الحلوو
منصور : فديت امي يا ناس ,, وفواز مبطل عيونه حدهم وهو يطالع فيه وهو يقول الحمدلله لك يارب سبحان مغير الاحوال ,,
ام محمد : شوف يا ولدي ابيك تاصل بيت خالتك فوزيه وتجيب لي من عندها اغراض ,,
انا اتصلت عليها وعطيتها خبر انك بتمر ,,,,


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس