|
عضويتي
» 2730 |
جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 |
آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4382يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 |
عدد المشاركات » 35,316 |
نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية » |
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت (( الجزء التاسع ))
رجع للفندق بعد ما ضاق من تصرفه معها ,, عرف انه اذاها بأسلوبه في الكلام وهذا اللي كان يبيه ,, بس بعد ما طلع اللي في قلبه تندم على كلامه ,, وشعر انه جرحها ,,
بدل ملابسه بضيق اكثر وهو يرميها بدون اهتمام على الكرسي ,, وسمع صوت الجوال اللي كان حاطه على الهزاز ,,
وصل للجوال وهو يشوف رقم مشاعل رفعه بدون اهتمام وهي تقوله بصوت كله فرح : هنيالك يا عم ,, امي وام نايفه تفاهموا على موعد الزواج ويقولون اذا يناسبك بعد اسبوعين ,,
راكان رمى القميص من يده وهو يقول : مشاعل تكلمين جد والله كيف ,, ومتى ,,
مشاعل بشرح مفصل : طلعت ام نايفه انسانه ذووق ومره متفاهمه ,, فتحت مع امي الموضوع واتفقوا بعد موافقتك طبعاً
راكان وهو ياخذ نفس : ونايفه وش رايها ,,,
مشاعل وهي عارفه مربط الفرس : الا اقولك وش بيكون ردها يعني ,, اكيد موافقه ,, بس انت ضايقتها الليله صح ,,في الجوال ,, مودها انقلب فجأه وتركتنا ,,
راكان وكن احد يعصر قلبه : بالله ,, انتي شفتي عليها شي ,,
مشاعل وهي تعبت من الشرح المكرر لراكان : اظن حكيت من شوي عربي ,,
راكان وهو بدى صبره يقل : مشاعل وراك ما تشرحين لي يعني وش شفتي ,,
مشاعل : راكان انا بقولك على شغله وش رايك تكلمها الحين وتشوف وش فيها يمكن تقولك هما هي زوجتك ,, بس انا اكيد ما راح تقول شي لي ,, يالله خالد يبيني,, اكلمك بعدين
سكرت منه وهو مازال شارد في نايفه اللي حطت لها مكان في قلبه من هذاك اليوم اللي خذت عقله بشكلها واحتشامها ,, تذكر شكلها وهي في المطبخ ورافعه يدينها ,, قمة البراءه ,,
صارت كل صورها اللي انغرست في جفونه تدور من اول يوم دخل وشافها ولحد اخر يوم لما سلمها المظروف ,, اشتاق لها بقووه وبدون ما يحسب أي تصرف يسويه دق الجوال وهو مشتاق يسمع صوتها وبس ,,
نايفه بعد ما طلعت مشاعل وامها ,, دخلت بدلت وتركت امها تقوم تصلي وتغير ملابسها ,, وهي حطت حرتها بغسيل الصحون وترتيب المطبخ ,,حست عندها قدره هائله على انجاز كل شي ,, فيها غضب حقيقي من تصرفه معها وحزن اكبر ,, وتبي تظهره بأي شكل بدون ما تحس امها ,, غسلت نصف الصحون وهي تسكر على شفتها كل شوي لحد ما احمرت ,,,
ما انتبهت على صوت امها وهي تكلمها عند الباب الا بعد ما رفعت امها الصوت : نايفه راكان يبيك في الجوال خذيه .....
طاح الصحن في المغسله وطلع صوت بسيط وجت لجهة امها عند الباب وهي تناولها الجوال ,, رجعت امها على برى وهي ظلت واقفه في مكانها وبصوت مرتجف ردت : الوو
راكان بلهفه : ازعجتك ,,
نايفه بدون ما تعي لأي شي نزلت دموعها بهدوء لما سمعت صوته وكملت برجفه اكثر : لا لا ما عندي شي ,,
راكان ظل ساكت يبي يسمعها اكثر وهي تحكي بس الهدوء كان مسيطر على الجانبين وسمع انفاسها وهي تحاول تكتم عبره بسيطه ,,
تكلم راكان بثقه : يقولون مافيه مشكله نتزوج بعد اسبوعين صحيح ,,
نايفه بغى يغمى عليها من الاحراج وهي تقول : اللي تشوفه ,,
قطع عليها راكان وهو يكمل : افهم من كلامك انه مو مهم عندك أي يوم ,,
ليه يفهمني غلط انا ما قلت كذا .. وليه يقول لي كلام يحسسني فيه اني غلطت عليه ,,
ابيه يعرف اني محرجه منه بس وما تعودت اكلم رجال قبل كذا ,, ليه ما يبي يفهم هالشي
سرحت نايفه وراكان كان يردد اسمها كذا مره ولما انتبهت : ما عرفت وش تقول وهي محرجه منه ..: اللي يناسبك يناسبني ,, تصبح على خير
راكان وهو متوتر من الحركه : ومن قالك اني ابي اسكر ,, نايفه ترى حياءك ذا ما عجبني ,,
انا لا اخوف ولا اكل ,, واذا انتي مجبوره على الزواج مني ترى حنا للحين بالبر واقدر انهي كل شي اذا حبيتي ,,
انصدمت نايفه بقوووه من رده ,, وفهمت انه ما يبيها وما عجبه خجلها اللي انخلق معها وتربت عليه ,,
سكرت السماعه ما قدرت تكمل معه وهي تقاوم الدموع اللي نزلت بدون توقف منها ,,,,
غيرت عبير الفستان ولبست لها بنطلون مع توب لحد الخصر ,, وخذت جاكيت طويل لحد نص الساق وهي تلف الحجاب بشكل مرتب ,,
جهزت لها شنطه مستعجله ,, لأنها نست امرها تماما ,, وما عرفت وش تأخذ ,, فصارت تحط اشياءها الضروريه واذا نست شي راح تقول لأمها ترسله ,,
نزلت على الدرج والمشرفه وراها تشيل شنطتها ,,
كان سلطان واقف عند الكونسول اللي بالمدخل يشوف صور العائله ,, وماسك برواز فيه صورة عبير وهي مراهقه سمع صوت الكعب فرفع عينه على فوق وشافها وهي تنزل قمة الانوثه بثبات كأن الشموخ فيها مخلوق,, ,,
رجع الصوره وطالعها وهو يأشر للمشرفه تطلع الشنطه للسياره ,,
سلطان ببرود : مشينا ....
عبير بدون اهتمام له : بسلم على بابا اول ,, قطع عليها سلطان الطريق وهو يمسك يديها : ابوك هالحين يتعشى برى لا تغثينه بصياحك وهو بينام,, بعدين بنجي هنا بكره ,,
حاولت تملص يديها منه بس ما قدرت وهو يمشي معها للباب ,,
كمل بثقه : لا تجبريني على شي ما ابيه ,,, يالله مشينا ,,,
حست عبير يقمة الغضب من اسلوبه ,, هو صحيح معه حق المفروض ما افتح لأبوي موال صياح الحين ,, بس بكيفي اسوي اللي ابيه وش دخله هو ,,
دخلت السياره وقعدت على الحفه جنب الباب ما تبي قربه ,, وقعد معاها في الكرسي الخلفي وهو يأمر السواق يطلع على الفندق ,,
كانت عيونها طول الوقت تطالع في النافذه اللي بجنبها ما تبي تشوفه ولا تحكي معه ولا كلمه ,,حطت شنتطتها بحضنها وضمتها لها تبي تحس بالامان معها ,,وعشان تضمن انه يفهم انه يبعد منها ,,
بعد ما ركب سلطان بجنبها ,, انشغل بكم رساله وصلته تهنيه على الزواج من زملاء العمل ,, وبعد فتره بسيطه رفع عينه فيها ,, حس ان المسئوليه عليه كبيره مره ,, كل هذا عشان خاطر ابو الجوهره .. طيب وسلطان من له يهتم فيه ويداري خاطره ,, عقب الحرمان ذا هذا حظي من الدنيا ,, اتزوج بنت ما تبيني ,, لا وفاهمه اني خطبتها ,, تنهد بعمق ,, وصد منها يطالع المناظر اللي من جهته ,,
اصغت عبير بقووه لتنهيدته ,, ورجف قلبها بقووه منها ,, ما فهمت هل هي تنهيدة غضب والا حزن والا كلها ,, امره محير ذا السلطان ,, ليه ما خذ له بنت يحبها اكيد بيحصل ,,
ما ينرد فيه شي الا انه يحب انه يسيطر ويبي زوجه كنها آاله توافقه على كل شي ,, هين يا سلطان ,, اذا مفكر اني راح اكون كذا ,, راح يكون عشم ابليس في الجنه ,,
وصلت السياره للفندق ,, ودخلوا وعيون الفضولين في اللوبي تراقبهم ,, انزعجت عبير من نظرات الخليجيات الموجودين وهم يبتسمون لسلطان تعمداً .. طالعت فيه وهي تشوفه مشغول مع مديرة الفندق اللي كانت تعطيه اوراق وصلت على الفاكس اليوم ... ....
دخلوا المصعد وهم ساكتين تماماً ولا كانه يربطهم شي ,,
بعد ما وصلوا للغرفه في اخر الممر ,, فتح سلطان الباب وهو يقول : تفضلي ...
طالعت فيه عبير وهي تقول : وانت وين غرفتك ...
فتح سلطان عيونه بتعجب : ادخلي وبعدين نتفاهم ,,,
دخل سلطان قبلها وهو يفصخ الجاكيت ويحطه على طرف الكنبه ,,, ويطالع فيها وهي للحين واقفه عند الباب ,, حس انه بيتهور ويسوي تصرف ما يليق به ,, فقعد على الكنبه وهو يقول : بتطولين واقفه ,, تعالي وبعدين نتفاهم,,
دخلت عبير وهي تمشي للكنبه بحذر ,, جلست على طرفها بهدوء وهي تطالع في الجناح المؤثث بفاخمه كبيره ... التقت نظراتهم وهي تقول : وين بنام ..
استغرب سلطان اسلوبها مع انه ما يتوقع منها أي شي ابدا بس هو ما يشتغل
عندها ولازم تفهم ذا الشي : طالع سلطان في المكان وهو يقول بتنامين هنا وين يعني متوقعه تنامين ,,
عبير وهي تقوم : مستحيل انام هنا ,, اذا انت راضي انك تعيش مع وحده مو طايقتك شي راجع لك ,, بس انا مو مجبوره استحمل الوضع ذا
وقف سلطان وهو يمشي بخطوات هاديه لحد ما قرب جنبها : اعيش بالوضع والشكل اللي يعجبني وللحين ما انخلقت اللي تفرض رايها علي ,,
تبين تنامين الغرفه موجوده وروحي نامي ,, ما تبين بكيفك فاهمه .....
ودفها وهو يبي يمر من الطريق ويروح للغرفه بعد ما استنزفت مشاعره بأسلوبها المتوتر ,,
وقفت بثبات اكثر ما تبي تطيح وهي تحاول انها ما تنهار من طريقته معها ,,, خذت نفس عميق ما تبي تصيح ابدا ً ما يستاهل اني اضعف قدامه ,, شافت المكان مره ثانيه وقررت انها تنام على الكنبه لحد ما تفرج ويصلون الى حل ,, وتأكدت انه لو انها في بيت كان اهون مية مره من الفندق ,,,
دخل على طول للغرفه المفتوحه على الجناح اللي يتكون من جلسه جانبيه ومكتب مع دورة مياة صغيره بدون شاور ,,
على طول دخل يا خذ شاور ويرتاح من بعد اليوم الطويل ,, بعد ما تأكدت عبير انه دخل تماما ,,
فصخت حجابها وهي تحرر شعرها ,, خذت جاكيتها وحطته على كرسي المكتب ,, وطالعت الكنبه وهي تلمسها تبي تتأكد انها مو قاسيه ,, ,,بعد ما درات شوي في المكان سمعت حركه في الغرفه وهي تشوف سلطان لابس روب ,, ويسكر الباب اللي بينهم ,, صدت منه وماتبي تشوفه ولا يحس انها فضوليه تجاهه ,, مشكلتها الحين انها تبي تبدل وتغير ملابسها ,, احتارت وش تسوي ,, وسمعت صوت سلطان وهو يفتح الباب ويكلمها : خذي راحتك انا بنام ,, وقفت في مكانها وهي تصغي له بس سكوته ترك لها دليل انه ما يبي يحكي معها واكيد راح ينام ,, خذت شنطتها وهي تفتحها تبي تعرف وين حطت بيجامتها وشنطة عدتها الصغيره ,, تبي فرشاة الشعر واغراضها الصغيره ,, تنهدت من وضعها الغير مريح ,, كيف الليله ذي اغرب ليله مرت عليها ,, زواج ومو زواج , فرح ومو فرح ,, برود مع غضب ,, حزن مع سخريه ,, مدري وشو ذا اللي يصير لي ,, صارت تفكر وهي تصارع مشاعرها ,,
ما انتبهت انه صار جالس على الكنبه وهو يشغل التلفزيون وكلمها بدون ما يلتفت لها :
ابي اشوف الاخبار اذا ما يزعجك ,,
ما ردت وهي تاخذ اغراضها بيدها وتروح لداخل الغرفه ,, ظل سلطان يطالعها لحد ما دخلت وتمنى انه يعرف كيف يتصرف معها بدون ما يفقد سيطرته لان شكلها راح تعبه مرره ,,
كأن احد يلحقها ,, خلصت كل شي بسرعه بعد ما خذت شاور وهي تلبس ملابسها حاولت انها ما تعفس المكان ,, خذت ملابسها وهي تحطها بكيس اللاندري تعطرت كعادتها المسائيه قبل النوم ,, وما انتبهت ابدا انها سوت شي غلط ,,
طلعت وهي تشوف سلطان متمدد على السرير ويطالع فيها ,, فصدت على طول ما تبي تشوفه بس شكلها وهي بالبيجاما القطن الرماديه وشعرها الذهبي المتموج ,, اثار مشاعره فتكلم بهدوء : لا تسوين شي انتي مو قده ,, طالعت فيه باستغراب لأنها بالفعل ما فهمت قصده ,,
وكملت طريقها للجناح بدون ما تقول أي كلمه ,,
مر الوقت ببطء عليهم كلهم هو في غرفته ومتمدد يفكر فيها ,, وهي متمدده على الكنبه وصارت ترتجف من برودة المكيف ومستحيل انها تروح تأخذ غطا من الغرفه ,, خذت جاكيتها ولفته عليها وبعد ما حطت المخده تحت راسها نامت بسرعه بدون ما تحس من التعب اللي مرت فيه طول اليوم ,,
غفى سلطان ومع وجه الفجر تحرك ونسى منها تماما ,, بعد ما شاف الساعه تذكرها فقام بخطوات اشبه بالصامته وهو يشوف النور للحين والع ,, مشى وهو ماخذ حذره خايف انه يروعها ,, بعد ما طاحت عينه عليها ,, شعر ان فيه غصه في قلبه من منظرها المحزن ,,
وقف ولاول مره قعد يتأملها بدون حرج او تدخل من عيونها وهي ترفض منه انه يزيد في
نظراته لها ,, جلس على وضعه وهو يشعر بشعور غريب توتر في قلبه وخوف عليها منه ومنها كيف هي قاسيه على قلبها وقلبه ,, سكرت كل الطرق اللي ممكن انهم بها ينجذبون لبعض ويبتدون حياة زوجيه سعيده زي كل الناس ,, رجع وهو يجيب معه ملحف قطن ,, اخذ الجاكيت وهو يستنشق عطرها بدفء ولفها بالملحف بعد ما رجع شعرها على ورا ,, رفت عينها ولمحها بس تغابى مثلها وعرف من برودة يديها انها توعت بس متى ما قدر يحدد الوقت ,, حب انها تشعر بالامان فطفى النور وهو يرجع للغرفه ,,
تنهدت عبير بقوووه وهي تطلع نفس ثاني بسرعه ,, فجاه حست انه يراقبها فكملت اغماض عيونها عشان ما تضطر انها تفتحها ,, بس لما شافته يسحب الجاكيت بردت عظامها فجأه بعد ما حست بالملحف قدرت انها تطمن انه ما راح يلمسها ,, ياليل ما اطولك وش اسوي معه ,, سكتت وهي ما عندها أي جواب ,,,,
وصل فواز للمستشفى وهو مثقل بالهم من اول ما اتصل عليه منصور وقاله يشهد على عقد الزواج ..بعد ما منى نفسه ان يسئل منصور عن بنت خالته اللي شافها .. طلع ان منصور يبي يملك عليها ,, تكدر كل ما تذكر عيونها ويشعر بحزن اكثر كل ما حس بخسارته للبنت اللي
قدرت تسيطر على تفكيره ...
طلع للغرفه وهو يشوف منصور واقف على العكاز ويضبط شكله تكلم معه وهو يحاول يبتسم : ما شالله وش هالعجله اللي فيك ,, الناس يطيبون ثمن يعرسون ,,
منصور بضحك : فيه اشياء تطلع بوجهنا كذا بدون ما نحسب حسابها ونشوف انه لازم نقرر فيها بسرعه وملكتي اليوم من هالاشياء فهمت ...
فواز وهو يهز راسه : مدري وش اقولك بس ياليتك تركدت شوي ,, انت ما صار لك الا شوي جاي من السفر وتجربة زواج فاشله يعني كان عطيت نفسك فرصه ,,,
منصور وهو يتكلم بثقه : تبي الصراحه انا في بالي شي ابي اسويه وما يهمني عقبه انجح ولا افشل في حياتي ,,
فواز وهو مستغرب من طريقة كلامه : وش تقصد ؟؟
رد منصور بدون اهتمام : تعرف وش معناته تقهرك بنيه .... فواز ما زال يستنطقه الحروف وهو يقول : بصراحه ما فهمت عليك ...
تحرك منصور بالعكاز بخفه وهو يقول : يالله مانبي نتأخر عليهم ,,,
في بيت فوزيه بعد صلاة العصر كانت الامور على اكمل وجه بالنسبه للجميع ,, ما عدا ربى اللي رفضت تشوف منصور ,, واصرت على رايها وما قدرت امها انها تثنيها عن قرراها
هي عارفه ان منصور في راسه شي وشو ما تدري ,, بس خايفه جدا جدا من طريقته معها ,,
بعد ما كان اقرب انسان الى قلبها تشوف ان الجفاء بينهم وصل الى اعلى سقف له وانه مستحيل يكون هو منصور اللي حبته ,, منصور من تزوج وهو واحد ثاني ,, منصور اناني ,, منصور مستهتر ,, منصور مزاجي ,, شافت وجه ثاني له ,, بس قلبها رافض يسمع عقلها وكل ما اصرت انها تحكم قلبها رفض عقلها كل المبررات ,,
كانت ريما واقفه تحط مكياج وترتب شعرها وهي تكلمها : ربى ترى خالتي الحين بتجي
وما يصير تقعدين بغرفتك وش بتقول عنك ,,
ربى وهي تناظر الجوال : والله انتوا ماعملتوا لي حساب في أي شي بمجرد ماقال سعادته يبي يملك قلتوا طيب ,,
ريما وهي تغمز لها بعين : من قلبك ذا الكلام .. يا شيخه تخبين على مين ,,
ربى وهي تتذكر موقفهم في الاستراحه : أي من قلبي وانتي وش عرفك الانسان يتغير بين يوم وليله ,,
بالطبع ريما ما صدقت هذيان ربى : طيب بالله عشان خاطر ابوي قومي تجهزي عشان خالتي طيب ,, منصور ما راح يدخل هنا بس خالتي واخزياااه منها قومي يالله ,,
قامت ربى بثقل وهي تدف نفسها دف ,, تحركت للدولاب وريما كانت اسرع وهي تقول : تكفين خليني انا بختار لك شغله على ذووقي ,,
صارت ربى تدفها بضحك وهم يتناقرون بشقاوة بنات وفي الاخير كانت كلمة ريما هي اللي ماشيه ,,
لبست ربى فستان حريري انساب على جسمها بتفصيل دقيقه ,, وجهزت لها ريما سلسال طويل لبسته على الرقبه وهي تلفه مرتين يجي لحد اول الخصر ..وتحت الحاح ريما
قعدت على الكرسي وهي تلف لها شعرها بطريقه عشوائيه وهي تنزل لها خصل
ملامح ربى واضحه فكانت ما تحتاج الا شوية بلشر مع روج يضفي عليها طله مبهره ,,
دخلت الشغاله وهي تقولها عن وصول خالتهم وحبت تكمل اناقتها بالعود والبخور اللي يزيد من ثقتها بنفسها ,,,
دخلت العنود وهي تصرخ منبهره بشكل ربى : واااااي ر بى حرام عليك وش ناويه على اخوي ,,
احمرت ربى من الاحراج : يا سخفك عاااد بعدين من قالك بطلع له ,, مابيه اشوفه ,,
العنود وهي ترمش عيونها بقوه : يا حافظ وش عشانه بالله ,, اخوي ما جابن الحريم زيهما تبني تشوفينه ,, وكأنها في مسلسل خليجي ,, ضحكوا البنات وهم يعلقون على سوالفهم ونسوا تماما امر الملكه ,,
بعد وقت مو بسيط دق عبدالرحمن الباب وهو يقول : ربى تعالي .. استغربت ربى وش عنده وهي تطل من عند الباب وتشوفه يحمل الدفتر وهو يقول : يالله وقعي ينتظرونك ,, ارتبكت ربى من الموقف وهي تقرا في نفسها ,, وريما والعنود يقولون يالله اعجلي عقبالنا وهو يضحكون وربى في وادي ثاني تماما ,,
بعد صلت العصر دخلت نايفه في سريرها تبي تنام شوي ,, لأنها من البارح ما غمضت لها عين بعد كلام راكان ,, اللي فهمت منه انه استعجل على زواجه منها واذا هي مجبوره عليه بينهي كل شي ,, عجزت تفهمه وعجزت توصل له شعورها انها خجلى فقط منه ,,
وان وجوده في حياتها اربكها على سعادتها بأن الله اخيراً راح يعوضها عن الاخ والاب ,, وبيكون لها سند في حياتها ,, قضت ليلتها بين دموع وافكار وخواطر وهي تحاول تعرف ,, وش الحل معه ,, كانت كل خمس دقايق تناظر في الجوال تبي تشوف رساله او مكالمه ,, بس ولاشي ابدا ,, وذا حز في نفسها بشكل كبير مره ,,
غمضت وهي تحس بالدموع تنهمر بشكل مفاجئ ,, وحاولت تكتم شهقتها عشان ما تحس امها بشي ,, مثلت طول اليوم عليها بس قلب الام ما يخفى عليه شي ,, هي عارفه ان راكان قال شي ضايقها بس ما حبت تسئلها ,, وحبت انها هي اللي تقولها عن اللي نفسها يمكن تقدر تساعدها تسوي شي ,,
ظلت ساعه وهي تحاول تمسك نفسها بس ما قدرت ,, فقامت لدورة المياه عشان تغسل دموعها ,,لما شافت عيونها ارتاعت من كثر ما تورمت وذا ضايقها بقووه لانه راح يفضحها عند امها وصارت تغسل بالمويه البارده وتحط كمادات عليها بالفوطه الصغيره ,,
سمعت صوت امها تناديها وهي تقول : نايفه عجلي راكان يبيك ,,
اول ما سمعت اسمه زعلت بقووه انه سبب اللي فيها فما كان منها الا انها طنشت لأمها وهي تكمل غسل عيونها ,,
طلعت وهي تشوف امها قاعده على السرير وهي تنظر لها بحنان فكلمتها : ما تبين تحكين ؟؟
نايفه ما تبي تنهار عندها : ما فيه شي بس تذكرت ابوي ... ونزلت دموعها ثاني ,,
قامت والداتها وهي تضمها بحنان و تهديها : نايفه راكان كلمني ,, هو مفكر انك مجبوره عليه ,, ورب البيت لو حسيت انه مو مناسب ما كان قبلناه ,, بس هذا رزقك وربك جابه وراك منتي فرحانه
حاولت نايفه تشرح لها مشاعرها وهي متضايقه من اسلوبه وجرئته في الكلام معها
باسلوب رقيق ردت امها وهي تقول : هذا زوجك مو غريب يعني خليك ثقيله بأتزان مو مرره عاد ما تردين ولا تسولفين ,, فاهمه يا قلبي ,,
ضحكت ام نايفه وهي تقول : طيب عشان خاطري كلميه هو ينتظرك سئلني اذا انا جبرتك بس طمنته انك ما فيك الا العافيه ,, عشاني يا قليبي ,, كلميه وبيني له اللي في نفسك
ترى هو ينتظرك قلت له شوي وبتدق عليه ,, طلعت امها وهي xxxxxه بعد هالكلام اللي سحب ما في نفسها وشلون تبتدي معه
تماسكت وهي تاخذ نفس ودقت عليه جاها صوته وهو يتكلم ببرود : الوو
نايفه برجفه بسيطه : مرحبا .. مساء الخير وهي تتلعثم في اسلوبها ,,
ضحك راكان بصوت عالي : مساء النور مرحبا ... اخيرا سمعت جمله منك
ابتسمت نايفه لما سمعت صوت ضحكته بس ما بينت له وسكتت تبي يقول أي شي
تكلم راكان وهو يقول : احد معي هنا ,,,
نايفه بهدوء : معك ,,
راكان باسلوب كله مرواغه :لنا الله محد يسئل عنا قلنا نسأل ,, والا الحلوين زعلانين
تكلمت نايفه كأن الحروف تطلع من فمها بسلاسه بعد ما كانت منعزفه عن الخروج .
: بالعكس ليه ازعل .. لك حق تنهي الزواج ذا متى ما بغيت ,, يمكن طبعي ما جاز لك
بس مدري كيف اوصل لك اللي في قلبي . بس انت اول انسان اكمله واقعد معه ,, وصعب علي اتأقلم على وضعي الجديد ... مو عارفه الفكره وصلت لك او لا بس بجد محرجه منك ...
راكان وكأنه يسمع سيمفونيه لاول مره يسمعها : اذا بسمعك كذا اجل كل يوم بزعلك ....
ضحكت نايفه بدون ما تشعر وهو يسمع بحة ضحكتها ..
ودخلوا في جووو السوالف بدون ما يحسبون لأي شي ..........
طلعت ربى لخالتها اللي قاعده في مجلس الحريم وامها كانت عند الشباب في الصاله ,,
قعدت خالتها تقصد قصيده من شعر اول والعنود تهتز طرب مع كلمات والدتها ,,
قعدت ربى بجنب خالتها وهي تشوف ريما والعنود يرقصون مع بعض ويعبرون عن فرحتهم بها
ودخلت امها وهي تصفق مع اختها وتلاحيها بالشعر ,, بس قالت في عرض كلامها قبل : ربى ابوك يبيك في الصاله .. راحت ربى بسرعه لابوها المقعد على الكرسي وهي عارفه انه يبي يبارك لها ,
بس لما شافت منصور واقف بالعكاز حست قلبها وجعها من شوفته وهو عاجز بعد ماكان في عز قوته ,,
جت بترجع على ورى وتطلع بس منصور تكلم وهو يقول : تعالي هنا ,,
ربى وقفت وهي تشعر بالذنب منه على خوفها من نيته في الزواج بالسرعه والطريقه ذي
طالعت فيه نظراتها كانت شفافه ومعبره عن كل اللي في نفسها
تكلم منصور وهو يقول : تعالي هنا جنبي والا تبيني اجيك ,,
تقدمت بخطوه وهي مرتبكه من وجوده بس عجزه كان سبب كافي انها تلبي طلبه وتقرب ,,
قعدت على الكنبه بتوتر واضح على ايدينها اللي عبثت بشعرها كل شوي وهي تمسك خصلاتها شوي وترفع غرتها مره ثانيه ,,
منصور بتهكم : واخيرا صرتي زوجتي ست ربى ,, امممم شي حلوو مررره
ربى وهي تطالعه تشم ريحة انتقام من كلماته : ممكن اعرف ليه تبيني انا بالذات ...
منصور وهو يضحك بسخريه : ليه ما تعرفين ليه ابيك ,, مو معقول بنت ذكيه مثلك ما تعرف
ربى وهي تهز راسها وهي مو عارفه وش يقصد : شف منصور اذا قصدك عشان الليله اللي صار فيها الحادث انت خليتني اتصرف معك كذا يعني مو معقول...... وسكتها منصور وهو يقول
اقلك .... مابي اسمع منك أي كلمه فاهمه ..... ومشى لحد ما وصل الكنبه وهو يقول : الداشر بتعرفينه زين يا ربى
ربى وهي تصرخ : منصور انت فاهم غلط
بس منصور تعامل بها بعنف وهو يزيد :يقولون وهو يضحك انك متيمه بي وكمل ضحكته بقووه
بس قبل ما ابادلك الحب ذا راح تعرفين منصور زين
ربى قامت وهي تشوف منصور يهينها في مشاعرها بكل قوة يملكها وقالت : اللي يقولك اني احبك غلطان .... مستحيل احب احد مثلك ومشت ويسد عليها بعكاز وهو يقرب اكثر
ويكلمها : تدرين انك بزر ومو قد الكلام اللي تقولينه ... لا تفكرين اني تزوجتك حباً فيك ,,, بدري عليك يا ربى تفهمين .... وكمل طريقه للباب بدون ما يطالع فيها وهي تتهاوى على الكرسي من الصدمه في الشخص اللي رسمت احلام حياتها عليه .....
في نهار اخر في لندن قامت عبير مع اذن الظهر ,, وهي تشوف ان الملحف صار عند رجلها من كثر ما تحرك رجلها وهي نايمه ,, وبيجامتها واصله لنص بطنها ,, استعدلت بسرعه على الكرسي وهي تراقب المكان لا يكون سلطان شافها بالوضع ذا ,, قامت وهي تصدر صوت بسيط مثل الكحه وهي تحاول تجذبه عشان يطلع من الغرفه وتدخل عشان تبدل ملابسها ,, لفت البطانيه ورتبت المخدات وشافت الغرفه مفتوحه فطلت بشويش وهي تشوفها فارغه .. ارتاعت اكثر ان سلطان طلع من الجناح بدون ما تحس به ,, يا فشيله كل ما تذكرت شكلها وهي قايمه من النوم ,,
دخلت وخذت شاور وبعد ما خلصت لبست الروب وطلعت وهي ما خذه راحتها في المكان على الاخر ,,
احتارت وش تلبس ,, خذت لها بلوزه تلف على الخصر وبنطلون سكيني ,,
جففت شعرها وهي تخصله باصابعها ,, خذت العطر تبي تتعطر فسمعت صوت الباب يتسكر .. كانت في غرفته وهي تحط اغراضها في شنطة المكياج الصغيره ,, تركت العطر على الطاوله والتفتت لصوته وهو واقف عند الباب : نومك طبيعي كذا
ابتسمت عبير في سرها وردت : يس عندك مانع ,,,
سلطان وهو يبادلها الاسلوب : وليه يكون عندي مانع ,, مو مهم عندي
فرواغته وهي تقول : اجل ليه تسئل ...
جت تبي تحشره بزوايه بس انقلب السحر على الساحر ورد عليها وهو يقول : اكيد ما تحسين وانتي نايمه من ثقل الرقاد .. لازم تحاسبين المره الجايه في لبسك وهو يضحك ويرجع للجناح ,,
هفت عبير بيدها على وجها وهي في قمة الاحراج من كشفه لها عن طريقة نومها وكملت خطواتها للجناح وهي تقول : انا ابي غرفه لحالي وراح احجز غرفه باسمي ... القت جملتها وهي تنتظر ردة فعله
كان يتناول الجريده على الطاوله رماها من يده وهو يتحرك بشويش لحد ما جاء قبالها
طالع فيها وهو يتنقل من شعرها لعيونها لعنقها وهي تحط يديها على رقبتها كنها تحميها من عيونه والثانيه مكتفه بها خصرها على جنبها..
مسك غرتها وهو يمسح خشمها : اذا سمعتك ثاني تقولين بحجز وبسوي وبفعل ووو راح استخدم معك اسلوب ما راح يعجبك مره ...
تكلمت وهي تقاوم اسلوبه : بس انت مالك حق انك ....
قطع عليها وهو يحط اصبعه على شفايفها وهو يسكتها : انتي بكبرك لي وكل الحق لي اسوي اللي ابيه يا بنت مساعد ..... تركها وهو يدخل الغرفه ويسكر الباب بقوووه لدرجة صمت اذانها وهي تغمض عيونها بقووه ........ | | |