السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يصاب ابن ادم كل يوم وليلة بثلاثة ابتلاءات
قد لا يتعظ بواحدة منها
( الابتلاء الأول )
عمره يتناقص كل يوم
واليوم الذي ينقص من عمره، لا يهتم له؛
و إذا نقص من ماله شىء، اهتم له ؛
و المال يعوض .. والعمر لا يعوض
( الابتلاء الثاني )
في كل يوم،
يأكل من رزق الله ؛
إن كان حلال، سئل عنه
إن كان حراماً عوقب عليه
ولا يدرى عاقبة الحساب
( الابتلاء الثالث )
في كل يوم ،
يدنو من الآخرة قدراً
ويبتعد من الدنيا قدراً
ورغم ذلك لا يهتم بالآخرة الباقية
بقدر إهتمامه بالدنيا الفانية
ولا يدري هل مصيره إلى الجنة العالية
أم إلى النار الهاوية.
" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا "
مهما جمعت من الدنيا ، وحققت من الأمنيات لن تجد أجمل من أمنية
يوسف عليه السلام
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ "
يوسف 101
حزنت عندما قرأت قول ابن عثيمين رحمه الله :
(إذا رأيت نفسك متكاسلآ عن الطاعه، فأحذر ان يكون الله قد كره طاعتك)
".. كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ..."التوبة 46
م/ن
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا
ولا مبلغ علمنا و لا الى النار مصيرنا
اللهم واجعل الفردوس مستقرنا ودارنا
امين