البحرين تقبض على 3 دواعش وتنتقد وفدا لبنانيا
حذيفة إبراهيم ـ المنامة
أوقفت السلطات البحرينية مجموعة ممن ينتسبون إلى تنظيم داعش وجبهة النصرة، وغيرها من الحركات المصنفة بأنها إرهابية.
وصرح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بأنه تم توقيف مجموعة من الأشخاص ممن تواجدوا مؤخراً بسوريا ويشتبه في اتصالاتهم بجهات إرهابية بالخارج، مضيفا ان أعمال البحث والتحري مازالت مستمرة.
وأشارت مصادر لـ "اليوم" الى أنه تم إلقاء القبض على 3 مواطنين تتراوح أعمارهم بين 20 – 25 سنة، من خلال مداهمة منازلهم، فيما استطاع أحد المطلوبين الهروب من قوات الأمن قبل مداهمة منزله، وهو عبدالله البنعلي، شقيق أحد كبار المتورطين في تجنيد الشباب في داعش، تركي البنعلي، الذي تواردت أنباء غير مؤكدة مؤخراً عن مقتله في إحدى غارات التحالف في العراق.
يذكر أن 3 من شباب البحرين قتلوا في المعارك الدائرة في سوريا والعراق، بعد انضمامهم لتنظيم داعش، فيما أصدرت السلطات البحرينية سابقاً تحذيرات ومنحت مهلة للعودة لمن تواجدوا في سوريا والعراق للقتال أو ممن يقاتلون إلى جانب حزب الله والنظام السوري.
من ناحية أخرى، كشف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن أن ما صدر عن المجلس الوزاري للجامعة العربية بشأن خطاب أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله ضد البحرين، هو بيان تم إصداره حسب طلب البحرين، نافياً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن أنه كان مشروع قرار وتم تحويله إلى بيان.
وتابع في تغريدات له عبر "تويتر" قائلاً : إن "لبنان بلد عظيم حكمه رجال وشيوخ كرام مثل بشارة الخوري وكميل شمعون وصائب سلام ورفيق الحريري.
أما اليوم فيا للأسف يتحكم فيه" حزب الله.
وأضاف : "بيان الجامعة العربية بشأن الإرهابي نصر الله كان واضحاً كالشمس، وعلى لبنان أن يقف مع أشقائه كما وقفوا معه دائماً في السراء والضراء ".
واتهم وزير الخارجية البحريني وفد لبنان بالجامعة العربية بالتقاعس ومحاولة التهرب من البيان، حيث قال: "وفد لبنان في اجتماع الجامعة العربية فضل التمسك بوحدة وطنية زائفة على التضامن العربي الذي أنقذه من الاحتراب ولم يتوان في الوقوف معه دائماً ".
وأشاد بموقف كتلة تيار المستقبل اللبناني، الذي طالبت فيه الحكومة اللبنانية بموقف واضح من تجاوزات حسن نصر الله بحق البحرين.