مقالة متواضعة
مختصرة
تعكس لنا مذاهب الفن في أوروبا
تبدأ بالكلاسيكية القديمة
وتنتهي عند التجريدية المعاصرة
الفن التشكيلي:
هو كل شيء يؤخذ من طبيعة الواقع . ويصاغ بصياغة جديدة . أي يشكل تشكيلاً جديداً، وهذا ما نطلق عليه كلمة (التشكيل) . والتشكيلي: هو الفنان الباحث الذي يقوم بصياغة الأشكال .آخذاً مفرداته من محيطه. ولكل إنسان رؤياه ونهجه ، لذا تعددت المعالجات بهذه المواضيع ، مما أضطر الباحثون في مجالات العطاء الفني أن يضعوا هذه النتاجات تحت إطار ( المدارس الفنية).
الفن التشكيلي عبر العصور
تعددت المذاهب الفنية في أوروبا بعد انقضاء فترة الفن المسيحي
الذي انتشر في القرون الوسطى .. فظهر فن النهضة العظيم في أوائل القرن الخامس عشر ..
وصاحب ذلك اعتزاز الفنان بفرديته بدلا من أن يكون ذائبا في مجتمع كبير .
لوحة من الفن الكلاسيكي
إلا أن التغيرات الدينية والسياسية والفكرية التي ظهرت في المجتمع عام 1600 ..
كان لها دور في ظهور فن الباروك الذي كان في خدمة الطبقة البروجوازية
وطراز الروكوكو الذي ارتبط بالعائلات الحاكمة ، وظهر بها طراز فني استمد
من مقوماته الفنون الإغريقية الرومانية باسم الكلاسيكية العائدة .
وتوالت الحركات الفنية في الغرب منذ مطلع القرن التاسع عشر فظهرت
الرومانتيكية والطبيعية والواقعية ..
لوحة انطباعية
بهذه الفترة لأول مرة في تاريخ الفنون نجد أن الهجوم التشكيلي للفن يخضع لتأثير العلم
والاكتشافات الحديثة ، حيث بدأ العلماء يبحثون في علاقة الضوء بالألوان
كما اخترعت آلة التصوير الشمسي وساهمت هذه الأحداث في ازدهار المذهب التأثيري
( ما يسمى أيضا بالانطباعي) ..
وما إن نصل إلى القرن العشرين حتى نقابل مذاهب جديدة من أهمها التكعيبية والوحشية والمستقبلية
لوحة تكعيبية
وعندما قامت الحرب العالمية الأولى أثرت الفوضى التي عمت البلاد في المجتمعات الإنسانية
وانفعلت طائفة من الفنانين تبحث عن الشهرة بالأهوال والمآسي فضربوا بالقيم الجمالية التي ورثوها الفنانون
عن أجدادهم عرض الحائط وأخرجوا أعمالا شاذة تحارب الفن عرفت باسم ( dada)
واختتمت هذه الحركات المتعددة بحركتي السريالية( اللا واقعية) والتجريدية
وتهدف الأولى إلى الغوص في أعمال اللاشعور على حين تسعى الثانية
إلى البحث في جمال الأشكال اللاموضوعية والهندسية .
لوحة سيريالية
منقول من مدارس الفن التشكيلي