من الطبيعي أنه في كي عائلة جميلة قوية مترابطة تبرز على السطح كل فترة وأخرى بعض
المشكلات والأزمات، ويجب عليك أن تكوني دائمًا في حالة استعداد للتعامل مع مثل هذه الظروف لتستطيعي أن تؤدي الدور المأمول منك في التغلب على هذه المشكلة أو الأزمة التي تلم بعائلتك.
أنت تدركين جيدًا كيف أن العائلة تلعب في حياتك دورًا مهمًا وأن أفراد
عائلتك يظلون على الدوام هم مصدر العون الحقيقي لك في كل مراحل حياتك، وبالتالي فأنت تحرصين في المقابل على كسب ثقتهم وتحمل مسئوليتك في الأوقات العصيبة التي تمر بها
عائلتك بلحظات حساسة.
حتى لو كانت الأزمة التي تواجه
عائلتك أنت طرف فيها مع أحد أفراد العائلة، حتى في هذه الحالة فيجب أن تتذكري أهمية إعلاء القيمة العليا للعائلة وتقدمي مصالح المجموع على مصلحتك الشخصية المباشرة، ولابد أن تتحلي بالمرونة الكافية من أجل الوصول إلى حلول وسط تنهي المشكلة.
– في البداية يجدر بك أن تقومي بإجراء تحليل علمي للمشكلة التي تواجهها عائلتك، وأنت عندما تقومين بتلك الخطورة لا تفعلينها من خلال منظورك الخاص وإنما تحاولي أن تتبني وجهات نظر الآخرين لتستطيعي بناء على ذلك أن تتفهمي مواقفهم وردود أفعالهم.
– بعد ذلك يجب عليك أن تبحثي في كل الاتجاهات الممكنة من خلال نظرة شاملة ومتفحصة لاستعراض كافة البدائل والحلول والتحركات الممكنة التي تساعد في إنهاء الأزمة.
– اكتبي كل الحلول المحتملة على الورقة وقومي بتصنيف تلك الحلول بعد ذلك واحرصي في الوقت نفسه على استبعاد الحلول التي تتسم بعدم الواقعية أو الجدية المطلوبة.
– ابدأي في مناقشة أفكارك مع أفراد عائلتك، وتذكري طوال الوقت أن أفراد
عائلتك هم أقدر الناس على فهم شخصيتك ومعرفة ما يدور في أعماقك أو هكذا يفترض أن يكون الحال.
– اطردي من تفكيرك كل الهواجس التي قد تنتابك من أن أفراد
عائلتك يريدون نبذك أو يستخفون بما تعانينه أو يسخرون من وجهات نظرك فيما يتعلق بالأزمة الماثلة.
– كوني على استعداد لتقبل وجهة النظر التي يوافق عليها الجميع بعد المناقشة المستفيضة واعرضي استعدادك للمشاركة بإيجابية في تنفيذ الحل الذي تم التوصل إليه