فهد العبدالله ( صدى ) :
يظل معالي الفريق / عبيد بن غثيث العنزي نائب رئيس الحرس الملكي وقائد اللواء الخاص السابق واحدمن اهم رجالات الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمة الله طوال فترة امتدت لأكثر من خمسون عاماً كان فيها مثلاً للرجل الشجاع والأمين المخلص لمليكة خلال مرافقته لخادم الحرمين منذ ريعان شبابة بعطاء كبير لم ينقطع كان فيها مثلاً يحتذى به وقدوة حسنة لزملائه ولمن عرف شخصية الفريق العنزي عن قرب والتمس قوة الشخصية التي يتحلى بها وسيطرت معالية على توفير اقصى درجات الأمن في كل جولات الملك عبدالله منذ تكليفة بتأسيس الفرقة الخاصة في العام 1399 والتي تغرير مسماها فيما بعد الى الكتيبة الخاصة وثم تطوريرها الى اللواء الخاص من مهامة توفير الأمن والحماية للملك عبد الله بن عبد العزيز حينما كان ولياً للعهد ورئيساً للحرس الوطني في جميع مواقع تواجده بالداخل والخارج وكذلك تأمين قصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يرحمة الله الى أن تم نقل معاليه واللواء الخاص للحرس الملكي بعد أن توفي الملك فهد رحمة الله وأصبح الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكاً للبلاد في العام 26 جمادى الثانية 1426 هـ / 1 أغسطس 2005) كان الرجل الشجاع والحارس الأمين الذى دئب على حماية الملك عبدالله ،حتى وبعد أن أحيل للتقاعد الى التقاعد في العام 1434هـ لم تنقطع زيارات الفريق العنزي للملك عبدالله للأطمئنان على صحته يرحمة الله. وارتبطت صورة معالي الفريق عبيد بن غثيث كثيراً بالملك عبدالله طوال أكثر من 35 وثلاثون عاماً كمرافق شخصي دائم للملك عبدالله في جميع جوالته الداخلية والخارجية منذ ان كان برتبة نقيب بعد ان الحق من الفرقة الأولى في العام 1399 هـ الى فصيل من الشرطة العسكرية مسئول عن حراسة سكن رئيس الحرس الوطني، يضاف إليه الحماية الشخصية التي كانت مكونة في ذلك الوقت من مفرزة صغيرة من وحدة الأمن الخاص ومكونة من ضابطان هما “النقيب سلطان بن خليل القحطاني والنقيب فيصل بن عبد المحسن الفرم”، وعدد(5) ضباط صف ألحق إليهما حينها النقيب عبيد بن غثيث العنزي من الفرقة الأولى بالحرس الوطني، للعمل كضابط حماية واستمر في اداء مهمته بكل همه الى العام 1434هـ . والتحق الفريق عبيد بن غثيث بالمدرسة العسكرية في العام 1384هـ وكان وأحد من اوائل الدفعة الأولى لضباط الحرس الوطني والتي كان يشرف عليها مباشرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمة الله وتولت مناصب قيادية بوزارة الحرس الوطني وساهمت في مرحلة تطوير قطاعات الحرس الوطني والدفاع عن أراضي وحدود المملكة العربية السعودية والمحافظة على الأمن والاستقرار الداخلي وحماية مقدسات ومكتسبات الدولة ، بعد أن شكلوا خلف الملك عبد الله فريق عمل كان منعطفاً هامّاً في تاريخ الحرس الوطني، إذ بدأت الانطلاقة الكبرى،بإنتقال الحرس الوطني من مجرد وحدات تقليديّة، من المجاهدين والمتطوعين وثكنات من الخيام، إلى مؤسّسة حضاريّة كبرى وصرح عسكري شامخ.