.. في فلـة أبو سعود ..
كانت تسبح في البركــة سمعت صوت تلفونها يرن .. طلعت من البركـة ولفت المنشفة عليها .. شالت التلفون جافت المتصل "أحمـد" .. زفرت بملل وقررت تطنشه .. حطته صامـت .. و رجعت للبركة .. وتوها بتنزل في الماي .. ما حست إلاا بيد تسحبها لأحضانها
رفعت راسها وشهقـــت .. دلال: أحمــــد!!
أحمد وهو ذايب بشكلها بالمايو الوردي وبشعرها المبلول : عيونه
حاولت تبعد عنه .. بس كانت مسكته أقوى .. دلاال بنرفزة: إتركنـــي
أحمد ببرود: مو قبل لاا تقولين لي ليش ما تردين على اتصالاتي ..و دوم تطشيــني ؟؟
دلال وهي للحين تقاومه وتحاول تبعد عنه: مزااااجي
أحمد بخبث: مزاااجج هاا .. طيب عيل أنا براويــج شلون مزاجــي
قرب منها وباسها بشفتها بقوة .. بعدت عنه وصارت تسمح شفايفها .. دلال وخدودها متورده .. بس ما حبت تبين خجلها وإرتباكها: صج إنك قليل أدب .. وما تستحي .. شلون تتجرأ وتسوي إلي سويــته
أحمد وهو يلعب بحواجبــه: اولاا انا ما سويت شي غلط لأنج زوجتــــي حلاااالي لو أسوي الاعظم محد يقدر يقول لي شي .. بس تدرين شكلج وغنتي مستحية وخدودج متورده يحليــج أكثر (وغمز لها)
عرفت غنه يبي يحرجها زيادة .. وبالفعل هو حرجها .. بس ما كان بيدها غير إنها تدعس إريوله إلي عورته وتركها .. وهي على طول دخلت داخل لغرفتها
.. في المستشفــــى ..
.. دخل عليها الدكتور وهو يبتسم : ها شخبارج اليوم إن شاء الله أحسن
رنيم ببتسامه حزن: الحمد الله أحسن بوااايد
الدكتور: الحمد الله .. انا اليوم عندي لج بشارة
رنيم: شنووو
الدكتور: تقدريــن تترخصيـــن وترجعيــن بيتج .. لأنه حالتج الحمد الله .. بس تحتاجيــن للراحــة
اول ما سمعت كلمــة بيـــتج .. حست بنغزة في قلبها .. رنيم بحزن على حالها وفي نفسها "بيــــتي .. آآه كان بيتي بس الحيـــن ما عندي بيت غير بيت أبوي"
.. طلع الدكتور من الغرفــة ..وتمت رنيم سرحانه بـ سعود وبدت الدموع تاخذ مجراها .. كرهت نفسها وإعاقتها وكل شي في الحياة .. تحس إنه وجودها وعدمه واحد .. كان ودها لو إنها ماتت في الحادث .. ولاا إنها تعيــش وبعيــده عن حبيبها ..
.. طبعاً الكل كان يزورها بشكل يومي ما عدا سعود وهالشي أهم أستغربوه .. وطبعاً للحيـــن محد يدري عن طلااق سعود لـرنيم غير أمها وأبوها ..