((تكملة البارت الواحــد والعشرون))
.. في فلة بــدر ..
.. كان نازل وهو كاشخ بالبشت .. جافها قاعده في الصالة تناظر التلفزيون ..
قرب منها وهو يبتسم لين ما بانت غمازاته إلي زادت وسامته .. بدر: هاا شرااايج فيـني
عدلت قعدتها وهي رافعه حاجب.. نجوى: أجوفك كاشخ ؟؟ خير إن شاء الله ..
بدر وهو يناظرها بتمعن: بروح أخطب سارة
ما تدري ليش حست بضيقة من كلاامه .. بس حاولت كثر ما تقدر إنها ما تبين
نجوى وهي تمثل البرود: أهاا ..
ما يدري ليش بس حس بخيبه .. كان متامل إنها ممكن تتكدر او تزعل .. بس ما توقع برودها وعدم مبالاتها للموضوع ..
بدر في نفسه "لهـدرجه كارهتني وتبي الفكــة مني .. آآه يا حظي انا إلي زعلاان واحس غنه اليوم موتي لأني بتزوج عليها وهي ولاا على بالها .. يا رب صبرك"
.. بدر وهو يحاول يقهرها: قومي بخريني
ارتجف قلبها وحست إنها ودها تصيح .. بس كابرت ولفت عليها وبكل شموخ .. وثقة راحت تسوي البخور .. وقعدت تبخره
.. وهو مو أقل منها قهر وحسرة .. بس بين عكس هالشي .. الفرح والسعادة ..إلي زادت من قهر نجــــوى ..
.. في بيت أبو رنيم ..
..دخل وهو يحس إنه تعبان .. جاف أم رنيم متوجهه لغرفة رنيم .. نادها قبل لاا تدخل .. أبو رنيم: حليمة
لفت أم رنيم له بملل: خير
رفع حاجبه الأيمن .. أبو رنيم بإستنكار: ليش تكلميني بهل طريقة
أم رنيم بقهر منه لأنه هو السبب بكل إلي في بنتها : خلصني شنو تبي ..بروح حق رنيم
أبو رنيم بعدم الإكتراث: ما عليج منها .. وتعالي همزيني أحس غني وايد تعبان ومنهد حيلي
مشت عنه من دون ما تعطي بال .. وهالشي قهر أبو رنيم وخلا أعصابه تثيــر .. توجهه لغرفة رنيم وفتح الباب بكل قوه
أبو رنيم بصراخ هز أرجاء البيت: حليــــمــــة .. شنووو أنا أكلم طووووف .. تاركتني علشـــان هذي المعاااقــة
وقفت أم رنيم وهي خايفة يطلع حرته في رنيم .. على طول يات تبي تطلعت من الغرفة .. بس أبو رنيم كان أسرع منها مسكها من يدها ورماها تحت رنيم إلي كانت تراقب إلي يصير وقلبها يرجف من الخوف ..
قرب وصار يرفس في أم رنيم و رنيم من غير أي شعور .. مدت يدها وسحبت كاس ماي يمها ورمته على أبوها علشان تبعده عن أمها ..
بس هو تصدى هالرميــة ومن حركتها ثار أكثر وصار يطق فيها وفي أمها إلي كانت تترجاه يبعد عن رنيم