.. في فلة أبو سعود ..
قاعده مع بنت خالتها خولة سوالف وضحك .. وقرروا اليوم يزورون رنيم إلي من طلعت ما زاروها لأنه كل واحد لاهي بمشاغله وظروفه ..
.. وخصوصاً لما وصل لهم خبر إعاقتــها من يومين محد تجرأ يزورها خوف منهم إنها تتحسس بهل الموضوع .. فقالوا ما راح يزورونها إلاا لما تهدء .. وتاخذ على الوضع
قطع عليهم سوالفهم دخلت أم سعود إلاا كان من شكلها طايــرة من الفرحــة .. وكأنه عندها بشارة
دلاال ببتسامـه: خير يمــه أجوف شوي وتطيرين
خوله بطناز: لا يكون شاربه ريدبول
أم سعود وهي تبوس دلال وبفرح: مبروووك يا عروووســه .. توها أم أحمد متصله علي وتقول حددوا الزواج بعد العيــد
خولة قامت تبارك لها وهي فرحانه .. أما دلاال حست إنه قلبها بيوقف من إلي سمعــته .. كانت ملاامحها خاليه من أي تعبيــر .. وهي تحس إنها خلااااص وقت عذابــها بيقرب ..
دلال وهي تحاول ما تضعف : بس مو كأنـه الموعد وايد بدري
أم سعود: يا قلبي هو كان محدد بعد شهرين بس إلي صار حق أخوج ومرته أجلناه .. والحين صار بدل الشهرين وراج 3 أشهـــر يعني زاد شهر
.. كانت تجوف السعادة بعيون أمها .. ما حبت تكدرها ولاا تكسر بخاطرها .. تصنعت الإبتسامه وغيرت الموضوع على طول ما تبي تفكر فيه
.. في شركة أبو سعود ..
خلص من الإجتماع .. و الكل إنسحب يروح يكمل شغلـه .. وظل أبو سعود لحاله .. طلع من مكتب الإجتماع وتوجه لمكتبه ..
وهو فكره شارد .. بموضوع الصفقــة إلي بوقع عليها بكرة .. قطع عليه سرحــانه صوت السكرتيـر وهو يدق الباب
أبو سعود: تفضــل
دخل السكرتير وهو بيده ملفات : هذا الملفات غلي طلبتها طال عمرك
أبو سعود وهو يمد يده ياخذ منه الملفات: مشكور .. ما قلت لي اتصل أبو راشــد
السكرتيـر: إي طال عمرك وقال إنه بكرة على الساعة 10 ونص راح يكون موجود ومعاه المحامــي
هز أبو سعود راسه وهو مو مرتاح من هالصفقــة كلها : أهااا .. طيب تقدر تروح تجوف شغلك
السكرتير: إن شاء الله
.. طلع السكرتير ورجع أبو سعود غرقان بأفكاره .. وهو شاك في أبو راشــد ومو متطمــن من الصفقــة .. وقرر يكلم سعود او بدر يحققون في هالموضوع قبل لاا يوقع
.. في بيت أبو رنيم ..
دخلت عليها وهي تبتسم ..ام رنيم: يلااا يما خل أساعدج في اللبس .. لأنه أهل سعود راح يزورونج اليوم
ضغطت على اريولها بضيق .. رنيم: ما أبـي أحد يجوفني وانا على الكرسي ماما .. ما ابي شفقت أحد
أم رنيم بحزن على حال بنتها : يا يما ليش هالكلااام .. من قال غنهم شفقانين عليج ..
رنيم بحزن: ماما بليــز قولي لهم تعبانة وما تبي تجوف أحد .. تكفيـن يـــمااا
حزنت على حال بنتها .. هزت راسها وهي مو عارفة شتسوي .. ام رنيم: إن شاء الله
.. طلعت تاركـه رنيم بحزنها إلي مو راضــية تطلع منه ..
.. اما أم رنيم اتصلت وهي مكسوفه منهم .. بس مطرة .. تأسفت منهم وخبرتهم بوضع رنيم إنه ما يسمح للزيارة .. وطبعاً أم سعود تفهمت وما حبت تضغط عليها ..
أول ما سكرت التلفون إلاا بدخلت أبو رنيم إلي طلب منها تحط العشـــى له
.. في دار الأيتام ..
.. كانت تحس بألم في بطنها ومو قادرة تتحرك من مكانها من كثر الالم .. كانت صديقة عمرها قاعده يمها وهي خايفة عليها ..
أحلاام وهي تقوم: أنا بروح أقول حق شعشبونا لاازم توديج المستشفى
شرين وهي تهز راسها بلااا: لاا لاا تكفين
أحلاام بقهر: بس بطنج يعورج ما يصير جذي لااازم حمارة القايلة توديج
شرين على ألمها لكن ضحكت: ههههه والله عليج أسامي
فرحت إنها ضحكت .. أحلاام : ههههه
.. في بيت أبو رنيم ..
.. بعد ما خلص عشــى قام وقع في الصالة و هو يفكر ..
أبو رنيم في نفســه "الحين هي تطلقت وكل إلي كنت أخطط له تفركــش .. وهذا هي عالة على جبدي .. و زيادة مصاريف .. حتى ما اقدر أستفيد منها لاا بشغل ولاا بزواج .. وإلااا من بيرضى ياخذ وحده معاقــة .. أنا لااازم ألقى حل .. لاازم أفك نفســي من هالمسؤوليـة .. باجر الناس بتاكل في ويهي .. متطلقة ومعاقة ..لااازم امسحها عن الوجود في حياتي .. وخصوصاً شغلي إلي صاير حساس في هاليوميـن .. ما أبي أحد يحس او تلتف أنظارهم علي" ...
صار يفكر ويفكر لين طرت على باله فكـــره حس إنها الأنسـب والأحســن .. وخصوصاً إنه ما بيلااقي صعوبــة في تنفيذه
.. في فــلة بدر ..
صار الوضع بارد ما بينهم وكأنه المياه رجعت لمجاريها .. هو طول وقته يا في الشغل أو في الحديقة يكلم تلفون .. ومقهور من عدم مبالااتها .. وبرودها ولاا كأنه متزوج عليها
وهي تحس بقهر من تجاهله لها .. وقضاء وقته يا شغل او في التلفون مع زوجته .. بس هي طول الوقت تكابر وكأنه هالشي ما يعنيها .. وهي في كل لحظة تحس بجرح في قلبها
.. كانت تطالع التلفزيون وإلي يجوفها يقول مندمجـة .. لكن هي ولااهي بدارية شنو تجوف .. كانت سرحانه تفكر .. بـ بدر
وعلى تفكيرها دخل بدر وصوت ضحكاته تسبقه .. حست بغصة وهي تسمع ضحكته إلي كان واضح عليه إنها من قلب طالعه .. سكر التلفون وهو يقعد بجمود
بدر: روحي جهزي نفسج اليوم الكل متجمع في بيت أبوي
ما كان ودها تجوف أحد ولاا تكلم أحد .. بس عارفة لو ظلت في مكانها وعلى حالها بتين وتستخف .. قامت من غير أي كلمة وهي حاز في نفسها إنه يكلمها بجمود عكس لما يكلم سارة إلي واضح إنها مفرحتـــه