عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 1 - 2015, 10:27 PM   #12


الصورة الرمزية جوهرة بغداد

 عضويتي » 4134
 جيت فيذا » 13 - 6 - 2014
 آخر حضور » يوم أمس (10:58 PM)
 فترةالاقامة » 3851يوم
مواضيعي » 427
الردود » 8785
عدد المشاركات » 9,212
نقاط التقييم » 5192
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 58
 المستوى » $63 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Female
العمر  » 30 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةrotana
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جوهرة بغداد عرض مجموعات جوهرة بغداد عرض أوسمة جوهرة بغداد

عرض الملف الشخصي لـ جوهرة بغداد إرسال رسالة زائر لـ جوهرة بغداد جميع مواضيع جوهرة بغداد

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Sony

sms ~
عمر المسافة ماتعيق المحبين
ويبقى الغلا والشوق ولوهم بعيدين
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 1
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

جوهرة بغداد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات متجدد بإذن الله



الأقرع بن حابس الدرامي

اسمه ولقبه
هو الأقرع بن حابس بن عقال التميمي المجاشعي الدارمي ،
اسمه فراس بن حابس ؛ ولقب الأقرع لقرع كان به في رأسه .
وهو عم الشاعر المشهور الفرزدق .

حاله في الجاهلية
كان من سادات العرب في الجاهلية ، إذ كان من وجوه قومه بني تميم .
وهو أحد حكام العرب في الجاهلية ،
كان يحكم في كل موسم ، وهو أول من حرَّم القمار .

قصة إسلامه
لما قدم وفد تميم كان معهم ، فلما قدموا المدينة قال الأقرع بن حابس حين نادى: يا محمد ،
إِنَّ مدحي زَيْنٌ ، وَإِنَّ ذَمِّي شَيْنٌ .
فقال رسول الله : ( ذَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ) .
و قيل : بل الوفد كلهم نادوا بذلك ،
فخرج إليهم رسول الله وقال :
( ذلكم الله ، فما تريدون ) ؟
قالوا : نحن ناس من تميم جئنا بشاعرنا وخطيبنا لنشاعرك و نفاخرك .
فقال النبي :
( ما بالشعر بعثنا ، ولا بالفخار أمرنا ، ولكن هاتوا ) .
فقال الأقرع بن حابس لشاب منهم : قم يا فلان ، فاذكر فضلك وقومك . فقال : الحمد لله الذي جعلنا خير خلقه ، وآتانا أموالاً نفعل فيها ما نشاء ، فنحن خير من أهل الأرض ، أكثرهم عددًا ، وأكثرهم سلاحًا،
فمن أنكر علينا قولنا فليأتِ بقول هو أحسن من قولنا ، وبفعال هو أفضل من فعالنا ".

فقال رسول الله لثابت بن قيس بن شماس الأنصاري - وكان خطيب النبي - :
( قم فأجبه ) .
فقام ثابت فقال : الحمد لله أحمده و أستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، دعا المهاجرين من بني عمه أحسن الناس وجوهًا ، وأعظم الناس أحلامًا، فأجابوه . والحمد لله الذي جعلنا أنصاره ووزراء رسوله وعزًّا لدينه ، فنحن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، فمن قالها مُنع منا نفسه وماله ، ومن أباها قاتلناه ، و كان رغمُه في الله تعالى علينا هيّنًا . أقول قولي هذا ، وأستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات . فقال الزبرقان بن بدر لرجل منهم : يا فلان ، قم فقُلْ أبياتًا تذكر فيها فضلك وفضل قومك . فقال :
نحن الكرام فلا حي يعادلنـا *** نحن الرءوس وفينا يقسم الربـع
ونطعم الناس عند المحل كلهم *** من السديف إذا لم يؤنس القزع
إذا أبيـنا فلا يأبى لنا أحـد *** إنا كذلك عند الفـخر نرتفـع
فقال رسول الله :
( عليَّ بحسان بن ثابت ) .
فحضر، وقال : قد آن لكم أن تبعثوا إلى هذا العود [1].
فقال له رسول الله :
( ثَمَّ، فأجبه )
فقال : أسمعني ما قلت . فأسمعه ، فقال حسان :

نصرنا رسـول الله والدين عنـوة *** على رغم عات من معد وحاضر
بضرب كإبزاغ المخاض مشاشـة *** وطعن كأفواه اللقـاح الصـوادر
ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى *** إذا طاب ورد الموت بين العساكر
فأحياؤنا من خير من وطئ الحصى *** وأمـواتنا من خير أهل المقـابر
فلولا حيـاء الله قلنـا تكرمـًا *** على الناس بالخَيْفين هل من منافـر
فقام الأقرع بن حابس فقال : إني والله يا محمد ، لقد جئت لأمر ما جاء له هؤلاء ،
قد قلت شعرًا فاسمعه . قال : " هات " . فقال :

أتيناك كيما يعرف الناس فضلنا *** إذا خالفونا عند ذكـر المكـارم
وأنَّا رءوس الناس من كل معسر *** وأن ليس في أرض الحجاز كدارم
فقال رسول الله : " قم يا حسان ، فأجبه ". فقال :
بني دارم لا تفخروا إن فخركم *** يعود وبالاً عند ذكر المكارم
هبلتم علينا تفخرون وأنتـم *** لنا خول من بين ظئـر وخادم
فقال رسول الله:
( لقد كنت غنيًّا يا أخا بني دارم أن يذكر منك ما كنت ترى أن الناس قد نسوه )
فكان رسول الله أشد عليهما من قول حسان .
فقام الأقرع بن حابس فقال : يا هؤلاء ، ما أدري ما هذا الأمر، تكلم خطيبنا فكان خطيبهم أرفع صوتًا،
وتكلم شاعرنا فكان شاعرهم أرفع صوتًا ، وأحسن قولاً .
ثم دنا إلى النبي فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله .
فقال رسول الله :
( لا يضرّك ما كان قبل هذا )
وفي وفد بني تميم نزل قوله تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }
[الحجرات: 4] .
ثم أسلم القوم وبقوا بالمدينة مدةً يتعلمون القرآن والدين ، ثم أرادوا الخروج إلى قومهم ، فأعطاهم النبي وكساهم .

بعض المواقف من حياته مع الرسول
شهد مع رسول الله فتح مكة وحنينًا والطائف . ومن مواقفه مع النبي :
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ، فَقَالَ أَبُو بَكْر: أَمِّرِ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدِ بْنِ زُرَارَةَ . قَالَ عُمَرُ : بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ . قَالَ أَبُو بَكْر ٍ: مَا أَرَدْتَ إِلاَّ خِلاَفِي . قَالَ عُمَرُ : مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ . فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا ، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا }
حَتَّى انْقَضَتْ .
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا ، فَقَالَ الأَقْرَعُ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا. فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ
ثُمَّ قَالَ:
( مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ ).
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا مُوسَى بْنُ سَلَمَةَ ، قَال َ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيِّ ،
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَامَ فَقَالَ:
( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ عَلَيْكُمُ الْحَجَ ّ)
. فَقَالَ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ : كُلُّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَسَكَتَ فَقَالَ :
( لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ ،
ثُمَّ إِذًا لاَ تَسْمَعُونَ وَلاَ تُطِيعُونَ ،
وَلَكِنَّهُ حَجَّةٌ وَاحِدَةٌ .)
وكان من المؤلفة قلوبهم ؛ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : كانت المؤلفة قلوبهم خمسة عشر رجلاً ، منهم : أبو سفيان بن حرب ، والأقرع بن حابس ، وعيينة بن حصن الفزاري ، وسهيل بن عمرو العامري ( رضي الله عنهم أجمعين ) .

بعض المواقف من حياته مع الصحابة
شهد الأقرع بن حابس مع خالد بن الوليد حروب العراق ، وأبلى فيها بلاءً حسنًا ، وكان على مقدمة خالد بن الوليد . واستعمله عبد الله بن عامر على جيش سيَّره إلى خراسان ، فأصيب بالجوزجان هو والجيش ، وذلك في زمن عثمان . ويُروى أن عيينة والأقرع استقطعا أبا بكر أرضًا ، فقال لهما عمر: إنما كان النبي يتألفكما على الإسلام ، فأما الآن فأجهدا جهدكما ؛ وقطع الكتاب .

وفاته
استشهد بجوزجان سنة 31هـ .


 توقيع : جوهرة بغداد





رد مع اقتباس