الموضوع
:
شخصيات متجدد بإذن الله
عرض مشاركة واحدة
26 - 1 - 2015, 11:45 PM
#
25
عضويتي
»
4134
جيت فيذا
»
13 - 6 - 2014
آخر حضور
»
4 - 2 - 2025 (12:43 AM)
فترةالاقامة
»
3917يوم
مواضيعي
»
427
الردود
»
20573
عدد المشاركات
»
21,000
نقاط التقييم
»
20192
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
25
الاعجابات المرسلة
»
281
المستوى
»
$81 [
]
حاليآ في
»
العراق
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
30 سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
عمر المسافة ماتعيق المحبين
ويبقى الغلا والشوق ولوهم بعيدين
MMS
~
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 3...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 3
رد: شخصيات متجدد بإذن الله
الإمام أبو حنيفة
أبو حنيفة نسبه وقبيلته
هو النعمان بن ثابت بن المَرْزُبان ، وكنيته أبو حنيفة ، من أبناء فارس الأحرار،
ينتسب إلى أسرة شريفة في قومه ، أصله من كابل (عاصمة أفغانستان اليوم) ،
أسلم جَدُّه المرزُبان أيام عمر رضي الله عنه ، وتحوَّل إلى الكوفة ، واتخذها سكنًا .
أبو حنيفة مولده ونشأته
وُلِد أبو حنيفة رحمه الله بالكوفة سنة ثمانين من الهجرة على القول الراجح (699م) .
ونشأ رحمه الله بالكوفة في أسرة مسلمة صالحة غنية كريمة ، ويبدو أنه كان وحيد أبويه ،
وكان أبوه يبيع الأثواب في دكان له بالكوفة ، ولقد خَلَف أبو حنيفة أباه بعد ذلك فيه .
حفظ أبو حنيفة القرآن الكريم في صغره ، شأنه شأن أمثاله من ذوي النباهة والصلاح .
وحين بلغ السادسة عشرة من عمره خرج به أبوه لأداء فريضة الحج
وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم و مسجده .
و كان أول ما اتجه إليه أبو حنيفة من العلوم علم أصول الدين ومناقشة أهل الإلحاد والضلال ،
ولقد دخل البصرة أكثر من سبع وعشرين مرة ،
يناقش تارةً ويجادل ويرد الشبهات عن الشريعة تارة أخرى ،
وكان يدفع عن الشريعة ما يريد أهل الضلال أن يلصقوه بها ، فناقش جهم بن صفوان حتى أسكته ،
وجادل الملاحدة حتى أقرَّهم على الشريعة ، كما ناظر المعتزلة والخوارج فألزمهم الحجة ،
وجادل غلاة الشيعة فأقنعهم .
مضى الإمام أبو حنيفة رحمه الله في هذه السبيل من علم الكلام وأصول الدين ،
ومجادلة الزائغين وأهل الضلال ، حتى أصبح عَلَمًا يُشار إليه بالبنان ،
وهو ما يزال في العشرين من عمره ، وقد اتخذ حلقة خاصة في مسجد الكوفة ،
يجلس إليه فيها طلاب هذا النوع من العلوم . ثم توجَّه أبو حنيفة رحمه الله إلى علم الفقه ،
وتفقَّه على حمَّاد بن أبي سليمان ، حتى صار مقرَّبًا عنده ؛
قال حماد :
" لا يجلس في صدر الحلقة بحذائي غير أبي حنيفة " .
ملامح من شخصية أبي حنيفة وأخلاقه
ورعه وعلمه :
كان زاهدًا ورعًا ، أراده يزيد بن هبيرة أمير العراق أيام مروان بن محمد أن يلي القضاء فأَبَى ،
وأراده بعد ذلك المنصور العباسي على القضاء فامتنع ، وقال : " لن أصلح للقضاء " .
فحلف عليه المنصور ليفعلَنَّ ، فحلف أبو حنيفة أنه لن يفعل ؛ فحبسه المنصور .
قال ابن المبارك : قلتُ لسفيان الثوري : ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة ، ما سمعتُه يغتاب عدوًّا له .
قال : والله هو أعقل من أن يُسلِّط على حسناته ما يذهب بها .
و كان واسع العلم في كل العلوم الإسلامية ،
وهو الذي تجرَّد لفرض المسائل وتقدير وقوعها وفرض أحكامها بالقياس ،
وفرَّع للفقه فروعًا زاد في فروعه ، وقد تبع أبا حنيفة جُلُّ الفقهاء بعده ،
ففرضوا المسائل وقدروا وقوعها ثم بيَّنوا أحكامها .
عبادة أبي حنيفة لله تعالى :
كان أبو حنيفة يختم القرآن في كل يوم ،
ثم حين اشتغل بالأصول والاستنباط واجتمع حوله الأصحاب أخذ يختمه في ثلاثٍ في الوتر.
وصلى أبو حنيفة ثلاثين سنة صلاة الفجر بوضوء العتمة، وحجَّ خمسًا وخمسين حجة .
قال مِسْعَر بن كِدَام :
" رأيتُ الإمام يصلي الغداة ثم يجلس للعلم إلى أن يصلي الظهر،
ثم يجلس إلى العصر ثم إلى قريب المغرب ثم إلى العشاء ، فقلتُ في نفسي : متى يتفرغ للعبادة ؟
فلما هدأ الناس خرج إلى المسجد - وكان بيته بجوار المسجد الذي يؤم فيه حِسْبة لله تعالى -
فانتصب للصلاة إلى الفجر، ثم دخل فلبس ثيابه - وكانت له ثياب خاصة يلبسها لقيام الليل -
وخرج إلى صلاة الصبح ففعل كما فعل ،
ثم تعاهدته على هذه الحالة فما رأيته مفطرًا ، ولا بالليل نائمًا ".
شيوخ أبو حنيفة
بلغ عدد شيوخ أبي حنيفة رحمه الله أربعة آلاف شيخ ، فيهم سبعة من الصحابة ،
وثلاثة وتسعون من التابعين ، والباقي من أتباعهم ، ولا غرابة في هذا ولا عجب ،
فقد عاش رحمه الله تعالى سبعين سنة ، وحج خمسًا وخمسين مرة ،
وموسم الحج يجمع علماء العالم الإسلامي في الحرمين الشريفين .
قال الإمام أبو حفص الكبير بعد أن ذكر عدد شيوخ الإمام رحمه الله :
" وقد صنَّف في ذلك جماعة من العلماء ، و رتبوهم على ترتيب حروف المعجم " .
وأستاذ الإمام أبي حنيفة هو حماد بن أبي سليمان ، وهو تابعيٌّ كوفي ثقة،
روى عنه أبو حنيفة رحمه الله ألفي حديث من أحاديث الأحكام ،
وأكثر من ثلث أحاديث الإمام في مسنده الذي جمعه الحَصْكَفي ، هي برواية الإمام عنه ،
عن إبراهيم بن أبي موسى الأشعري ، عن الأسود ، عن عائشة رضي الله عنهم .
ومن شيوخه رحمه الله أيضًا : إبراهيم بن محمد المنتشر الكوفي ،
وإبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي ، وأيوب السختياني البصري ،
والحارث بن عبد الرحمن الهمذاني الكوفي ، وربيعة بن عبد الرحمن المدني المعروف بربيعة الرأي ،
وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أحد الفقهاء السبعة ،
وسعيد بن مسروق والد سفيان الثوري ، وسليمان بن يسار الهلالي المدني ،
وعاصم بن كليب بن شهاب الكوفي ، وغيرهم الكثير .
تلامذة أبي حنيفة
روى عنه جماعة ، منهم :
ابنه حماد ، و إبراهيم بن طهمان ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، وأسد بن عمرو القاضي ،
والحسن بن زياد اللؤلئِيُّ ، وحمزة الزيات ، وداود الطائي ، وزفر ، وعبد الرزاق ، وأبو نعيم ،
ومحمد بن الحسن الشيباني ، وهشيم ، و وكيع ، وأبو يوسف القاضي ، وغيرهم كثير .
منهج الإمام أبي حنيفة في البحث
ابتكر الإمام أبو حنيفة رحمه الله نموذجًا منهجيًّا في تقرير مسائل الاجتهاد ،
وذلك عن طريق عرض المسألة على تلاميذ العلماء في حلقة الدرس ليدلي كلٌّ بدلوه ،
ويذكر ما يرى لرأيه من حجة ، ثم يعقِّب هو على آرائهم بما يدفعها بالنقل أو الرأي ،
ويصوِّب صواب أهل الصواب ، ويؤيده بما عنده من أدلةٍ ،
و لربما تقضَّت أيام حتى يتم تقرير تلك المسألة .
وهذه هي الدراسة المنهجية الحرة الشريفة التي يظهر فيها احترام الآراء،
ويشتغل فيها عقل الحاضرين من التلامذة ، كما يظهر علم الأستاذ وفضله ،
فإذا تقررت مسألة من مسائل الفقه على تلك الطريقة ، كان من العسير نقدها فضلاً عن نقضها .
قال المُوفَّق المكي : " وضع أبو حنيفة رحمه الله مذهبه شورى بينهم ،
لم يستبد فيه بنفسه دونهم اجتهادًا منه في الدين ، ومبالغة في النصيحة لله ولرسوله والمؤمنين ،
فكان يلقي مسألة مسألة ، يقلِّبها ويسمع ما عندهم ويقول ما عنده ،
وربما ناظرهم شهرًا أو أكثر من ذلك ، حتى يستقر أحد الأقوال فيها ،
ثم يثبتها القاضي أبو يوسف في الأصول ، حتى أثبت الأصول كلها .
و إذا أُشكلت عليه مسألة قال لأصحابه : ما هذا إلا لذنب أذنبته .
ويستغفر، وربما قام وصلَّى ، فتنكشف له المسألة ، ويقول : رجوتُ أنه تيب عليَّ " .
آراء العلماء في أبي حنيفة
قال وكيع بن الجرَّاح شيخ الشافعي :
" كان أبو حنيفة عظيم الأمانة ، وكان يُؤثِر الله على كل شيءٍ ،
ولو أخذته السيوف في الله تعالى لاحتملها " .
و قال الإمام الشافعي :
" ما طلب أحد الفقه إلا كان عيالاً على أبي حنيفة ،
وما قامت النساء على رجلٍ أعقل من أبي حنيفة ".
وقال الإمام أحمد بن حنبل :
" إن أبا حنيفة من العلم والورع والزهد وإيثار الآخرة بمحلٍّ لا يدركه أحد ،
ولقد ضُرب بالسياط لِيَلِيَ للمنصور فلم يفعل ، فرحمة الله عليه ورضوانه " .
و قال الإمام أبو يوسف :
" كانوا يقولون : أبو حنيفة زينَّه الله بالفقه ، والعلم ،
والسخاء ، والبذل ، وأخلاق القرآن التي كانت فيه " .
وقال عنه الإمام سفيان الثوري :
" ما مقلت عيناي مثل أبي حنيفة " .
وفاة أبي حنيفة
تُوفِّي رحمه الله ببغداد سنة 150هـ/ 767م . يقول ابن كثير :
" وصُلِّي عليه ببغداد ست مرات لكثرة الزحام ،
وقبره هناك رحمه الله ".
المراجع
- أبو حنيفة النعمان إمام الأئمة الفقهاء ، وهبي سليمان ، دار القلم .
- البداية و النهاية ، الحافظ ابن كثير .
فترة الأقامة :
3917 يوم
الإقامة :
العراق
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
16734
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
5.36 يوميا
جوهرة بغداد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات جوهرة بغداد