.. في فلــة أبو سعود ..
كان قاعد مع أم سعود يتطمن على صحة سعود .. وبعد ما تطمن طلب منها تنادي له دلال .. استأذنت منه وقامت تنادي بنتها
نزلت وهي متوترة .. هالتوتر مو راضـي يفارقها في كل مرة تقابل فيـها أحمد .. دخلت الصالة وجافته قاد يطقطق في تلفونه
دلال: السلاام عليـكم
رفع راسـه وهو يبتسم بحب .. أحمد: وعليـكم السلاام و رحمة
راحت وقعدت على الكنبـة مجابلته .. ما عجباه الوضع .. على طول قام وقعد يمها .. دق قلبها أكثــر وهي تحس بيـده تحاوط خصرها
دلال وهي تحاول تبعد يده عنها: أحمــد !!
أحمد بهيام: عيوووونــه .. روحــه
أحمر ويها ويات بتقوم .. بس هو سحبها وقعدها على حضنــه .. أحمد: وين
حست إنها بتموت من الإحراج .. دلال بتوسل: أحمد بليــز أتركني
عجباه شكلها المتوتر و ويها الاحمر.. أحمد بحالميـة: وين تبيني أتركج وإنتي بكل حركتة منج تذوبيني
حاولت تبعد عنـه بس ما قدرت .. أحمد وهو يقربها أكثر ويطبع بوسـة على شفايفها: أحبــج
سمعوا صوت أم سعود وهي تنادي الخدامـة تجهز القهوة .. و واضح إنها بتدخل .. على طول ترك أحمد دلال إلي قامت وهي تتنافض من الإحراج والتوتر .. وقعدت في أبعد كنبــة ..
دخلت أم سعود وهي تبتسم له .. ويوم جافت ويه بنتها شلون قالب ألوان عرفت إنها قطعت عليهم الجو .. ويات تبي تطلع من الصالـة بس يدين دلال منعتها
دلال بنظرة رجاء: وين يما تعالي قعديابتسمت لبنتها و قعدت وأحمد إنقهر من دلال بس ما حب يبيـk~~