(البارت الرابع والعشرين)
كان الكل مندمج في السوالف .. كل وحده فيهم تشارك وتبادر في رسم ابتسامه او ضحكة على الشفاة .. ما عداها .. كانت طول الوقت ساكتة مجرد مستمعة .. ولما تضحك تكون الضحكة من ورى قلبها .. ولما تبتسم فتكون مجاملة فقط لاا أكثــــــر
تحس من أعماقها بحزن من كبره يهد جبال .. تحس إن كل شي فيها انهار ما عاد لها شي لتعيـش له .. تحس بشوق ولهفة العطشان يبي يروي نفسه .. مشتاقه له فوق ما تتصور .. وشوقها يكبر بكل لحظة تعدي عليها من دونه .. ومن دون الحضن الدافي .. سعــــــود وأمهـــــا.. خلااص كل شي فاق عن احتمالها
تتمنى بس لحظة وحده لتناظر كل تراسيم ملاامحهم .. تتمنى لحظة وحده لتستنشق عبيرهم .. تحتاج لحظة وحدة لتسمع صوتهم .. خلااااااص كل المشاعر والاحاسيس جربت تنفجر فيها ما عاد تقدر تكبت هيجان أشواقها ولهفتها
.. كانت تناظرها و تحس إن فكرها شارد .. وجودها معاهم جسـد لكن عقلها وروحها في مكان ثانـي .. ابتسمت بحنان وهي تمسك كتفها .. شرين: رنومه حبيتي شفيج
ردت لها الابتسامه وهي تحاول تخفي حزنها .. رنيم: أبداً سلامتج
شرين على نفس وضعها: متأكــدة
هزت راسها وهي تحاول تضيع السالفـة .. رنيم: إلاا بسألج شفيها أحلااموو طول الوقت وهي منعزلة ومتوترة
شرين وهي واضح عليها الحيـرة: والله علمي علمج .. ما أدري شفيها .. كل ما سألتها ما عطتني جواب مقنع
سكتوا وهم يراقبون أحلاام إلي من رجعت لهم وهي في عالم ثانــــــــي والخوف والتوتــــر مرسوم على ملاامح ويها
.. قاموا وتوجهوا لها .. قعدوا وهي أول ما جافت وجوهم عرفت إنهم بيسألونها شنو فيها .. شرين بعصبية: أحلااموو شنو فيج تحجي
أحلاام :...............
رفعت حاجبها باستنكار .. شرين: أحلاامووووو
أحلاام وهي قررت تخبرهم بإلي شافته وسمعته ..: أنـا بقول بس توعدوني ما تخبرون أحد
رنيم: وعد
شرين: مو وعد إلاا وعدين بعد أهم شي تتكلمين
تنهدت وهي تتلفت تجوف إذا في احد صوبهم يسمعهم .. وبعدها زفرة بشبه راحه .. أحلاام: الله يسلمكم لما طلعت ورحت المطبخ و ................... (قالت لهم كل شي بالتفصيل شنو جافت وسمعت)