لا تأسفن على غـدر الزمان لطالمـا....رقصت على جثث الأســود كلابا
لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا
يـا قمـة الزعمـاء..إنـي شاعـر....والشعـر حـر مـا عليـه عتـابا
إنـي أنـا صـدام..أطلـق لحيتـي....حينا...وجـه البـدر ليـس يعاب
فعلام تأخذنـي العلـوج بلحيتـي....أتخيفـها الأضـراس والأنيـــاب
وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـدا....فالليث مـن خلف الشباك.. يهـابا
هلا ذكرتم كيـف كنـت معظمـا....والنهـر تحـت فخـامتي ينسـابا
عشـرون طائـرة ترافـق موكبي.....والطيـر يحشـر حولـها أسـرابا
والقـادة العظمـاء حـولي كلهـم....يتزلفـون وبعضكـم حجــابا
عمـان تشهـد والرباط.. فراجعوا....قمـم التحـدي ما لهـن جـواب
وأنـا العراقـي الـذي في سجنـه....بعـد الزعيـم مذلـة...وعـذابا
ثـوبي الـذي طرزتـه لوداعكـم...نسجـت علـى منوالـه الأثـواب
إنـي شربـت الكأس سمـا ناقعـا....لتـدار عنـد شفاهكـم أكـوابا
أنتـم أسـارى عاجلا أو آجـلا.....مثـلي وقـد تتشابـه الأسبـاب
والفاتحـون الحمر بيـن جيوشكم.....لقصوركم يوم الدخـول كـلابا